سلة الكويت تصطدم بكاظمة

نشر في 03-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 03-01-2016 | 00:01
No Image Caption
تقام اليوم 4 مباريات في دوري السلة، حيث يلتقي الكويت مع كاظمة، والعربي مع الشباب، والنصر مع اليرموك، والساحل مع الصليبيخات.
تشهد صالة نادي الكويت في الخامسة من مساء اليوم انطلاق منافسات المرحلة الثانية عشرة من عمر الدوري العام لكرة السلة، حيث يستضيف الكويت نظيره كاظمة، وتليها في السابعة مباراة النصر مع اليرموك على نفس الصالة، كما يلتقي في الخامسة ايضاً الساحل مع الصليبيخات على صالة نادي الساحل، وتليها مباشرةً مباراة العربي مع الشباب على الصالة ذاتها.

ويتصدر الدوري كاظمة مع الكويت برصيد 14 نقطة من 7 مباريات لكل منهما، الا ان البرتقالي تراجع للمركز الرابع برصيد 12 نقطة بعد قرار لجنة المسابقات اعتباره خاسراً امام النصر، ويأتي النادي العربي ثانياً بـ13 نقطة من 8 مباريات، ثم القادسية والساحل والنصر بـ12 نقطة من 6 مباريات للأول و 8 للثاني، وفي المركز الثالث يليهما الجهراء برصيد 11 نقطة من 7 مباريات، ثم التضامن 10 نقاط من 9، يليه اليرموك بنفس الرصيد، ولكن من 7 مباريات، ثم الشباب برصيد 9 نقاط من 8 مباريات، وأخيراً الصليبيخات بـ7 نقاط من 7 مباريات.

وتقام المسابقة بنظام الدمج من ثلاث مراحل، على ان يتوج الفريق الذي يحصل على أكثر نقاط بلقب الدوري.

وتبرز مواجهة كاظمة مع الكويت اليوم، إذ تعتبر قمة نظراً لأن الفريقين لم يتعرضا الى خسارة في الدوري، لولا قرار لجنة المسابقات باعتبار كاظمة خاسراً امام النصر 0-20، حيث يسعى الابيض الى مواصلة مشواره في الحفاظ على اللقب، بينما سيحاول كاظمة تعويض الخسارة التي حلت به بعد قرار الاتحاد.

ندية وإثارة

ومن المتوقع ان تشهد مباراة اليوم مزيداً من الندية بين الفريقين، لما يملكانه من إمكانيات، حيث يعتمد المدرب الصربي لسلة الكويت جوفين بودر على جهود كوكبة من اللاعبين المميزين أمثال عبدالله الشمري وأحمد سعود وفهد الظفيري وراشد رياض، بالاضافة الى المميز حسين الخباز، في حين يعول المدرب الأميركي لسلة كاظمة دوغلاس ماتي على جهود "دينامو" الفريق أحمد البلوشي، وتحركات محمد اشكناني وعبدالله توفيق اسفل السلة.

ولعل كاظمة هو الفريق الذي هزم الكويت مرتين في الموسم الماضي رغم حصول الأبيض على اللقب، لذا فإن البرتقالي يعرف قدرات منافسه جيداً في الوقت الذي يسعى الأبيض الى إثبات جدارته وعدم السماح لأي فريق بعرقلته.

وفي المباراة الثانية التي تجمع النصر مع اليرموك فإن الأخير سيحاول مجاراة منافسه بالاعتماد على لاعبيه الشباب، بينما يسعى العنابي إلى مواصلة التقدم لتحقيق هدفه في الصعود ضمن الثلاثة الكبار.

أما المباراة الثالثة التي تجمع النادي العربي مع الشباب، فلا تختلف عن سابقتها، إذ سيحاول أبناء الأحمدي مجاراة منافسهم الذي يملك الأفضلية بوجود لاعبين على مستوى عال، أمثال عبدالله الصراف وأحمد الفضلي وفهد الرباح.

وفي المباراة الأخيرة التي تجمع الساحل مع الصليبيخات فيبدو فيها الأول مرشحاً للحصول على نقطتي الفوز، في ظل ما قدمه من مستوى متطور خلال الجولات الماضية.

back to top