بدا متنزه سنترال بارك في مدينة نيويورك الأميركية السبت الماضي أشبه بثكنة عسكرية، إذ اكتظ بعدد كبير من رجال الشرطة الذين انشغلوا في إبعاد السياح، بينما كان عملاء جهاز الأمن الرئاسي يحيطون بزائر مميز وابنتيه تحت سماء حلقت فيها طائرات الهليكوبتر للمراقبة.

Ad

هذا ما كان الوضع عليه عندما رغب رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، في القيام بجولة على الأقدام بسنترال بارك.

ونزل أوباما، الذي استاء دوماً من تقييد حركته بين جدران مكتبه، إلى منطقة مانهاتن خلال مطلع الأسبوع في محاولة لتمضية بعض الوقت مع ابنتيه، واصطحابهما في جولة بالمدينة.

ويعمل أوباما على إتمام لائحة طويلة من المهام التي يريد تحقيقها مع قرب انتهاء ولايته الرئاسية الثانية بعد 18 شهراً، لكنه في الوقت عينه يتطلع إلى المرحلة التالية من حياته عندما سيتمكن من الحركة بحرية أكبر. ولم يكن السبت هو اليوم الوحيد الذي حاول فيه أوباما كسر الطوق الأمني المضروب حوله والهالة الرسمية المحيطة به للقيام بأمر عادي بعد مهمة تفوق المستحيل على الرغم من صلاحياته الواسعة، لكنها كانت المرة الأولى منذ سنوات التي يتمكن فيها من التجول في أرجاء سنترال بارك بالمدينة، حيث درس بجامعة كولومبيا في ثمانينيات القرن الماضي.

(رويترز)