للأسبوع الثاني على التوالي، خسرت مؤشرات دول الخليج، وكان الاستثناء الوحيد مؤشر «تاسي» السعودي الذي صعد 1.6 في المئة، وكان السوق القطري الأكثر خسارة بنسبة 2 في المئة، في حين مالت تعاملات سوقي أبوظبي ومسقط إلى التماسك والاستقرار.

Ad

عم اللون الأحمر محصلة الاسبوع في مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك للاسبوع الثاني على التوالي، وكان الاستثناء الوحيد مؤشر «تاسي» السعودي الذي ربح نسبة 1.6 في المئة، وكان السوق القطري الاكثر خسارة بنسبة 2 في المئة تلاه مؤشر سوق دبي متراجعا بنسبة 1.7 في المئة.

كما خسر مؤشر سوق المنامة 1.2 في المئة وكانت التراجعات المحدودة من نصيب «السعري الكويتي» بنسبة 0.7 في المئة واستقر مؤشر سوق ابوظبي على خسارة اقل من نصف نقطة مئوية وكانت تراجعات سوق مسقط محدودة جدا لم تتعد عُشر نقطة مئوية فقط.

سابك يقود «تاسي»

بعد ان شهد السوق السعودي حالة من التذبذب والهدوء على مستوى السيولة منذ بداية الاسبوع، وحتى ما قبل نهايته بساعتين فقط حيث استسلم الجميع لخسارة اسبوعية جديدة، غير ان سهم سابك كان له رأي آخر، فبعد ضغط من تراجعات اسعار النفط تارة واخبار ازمة ديون اليونان تارة اخرى القادمة من اوروبا الى اخبار تراجعات مؤشرات سوق المال الصيني الكبيرة والتي تجاوزت نسبة 32 في المئة خلال فترة اسبوعين لتطغى تداولات سلبية على السوق السعودي وحتى ما قبل نهايتها الاسبوعية بساعتين فقط كان تشير الامور الى خسارة اسبوعية جديدة بحوالي نقطة مئوية غير انه حصل تدفق استثنائي للسيولة على اسهم سابك والكهرباء ومعادن لتغير مجريات التداول وتعوض خسائر السوق الاسبوعية وتزيد نسبة 1.6 في المئة خضراء لينفرد السوق السعودي باللون الاخضر بين بقية الاسواق الخليجية التي اقفلت على تراجعات.

وربح مؤشر «تاسي» 145.42 نقطة ليستقر عند مستوى 9281.76 نقطة وكانت نتائج اعمال الشركات حائط صد لاستقرار المؤشر خلال جلسات بداية الاسبوع حيث كانت دائما ما تقلص خسائره اليومية والمرتبطة بعوامل اقتصادية خارجية كأزمة ديون اليونان وتراجعات اسعار النفط ثم بعد ذلك تراجع سوق المال الصيني الكبير.

وينتظر متعاملو السوق السعودي اربع جلسات ساخنة خلال الاسبوع القادم حيث ان الخميس عطلة رسمية للسوق السعودي وستكون استكمالا لاعلانات الربع الثاني للشركات القيادية والتي كان النمو نصيب معظمها كما انه لن تغيب اخبار حلول ازمة اليونان عن ذهن المتداول في السوق السعودي.

قطر ودبي

للاسبوع الثاني على التوالي يسجل سوقا قطر ودبي خسائر واضحة هي الاعلى بين اسواق دول مجلس التعاول الخليجي، حيث تراجع المؤشر القطري بنسبة 2 في المئة تعادل 240.26 نقطة ليفقد مستوى 12 ألف نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من شهرين ويعود مقفلا عند مستوى 11880.82 نقطة متخليا عن مستوى نفسي مهم.

وكان للاخبار الاقتصادية العالمية نصيب الاسد في الضغط على مؤشر سوق الدوحة حيث يتواجد مستثمر اجنبي اكثر تأثرا بالاحداث الاقتصادية العالمية من المستثمر المحلي، وكثيرا ما تتناسب قراراته مع تقديرات أداء مؤشرات اسواق المال العالمية واسعار الطاقة.

وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.7 في المئة غير انه استطاع المحافظة على مستوى 4 آلاف نقطة، واكتفى بخسارة 71.52 نقطة ليقفل عند مستوى 4017.30 نقطة، وكان أداؤه متذبذبا مائلا الى اللون الاحمر واستطاعت الجلسة الاخيرة استعادة جزء من خسائره غير انها لم تستطع اصلاح ما اكلته اربع جلسات سابقة.

ووسط تداولات منخفضة خسر مؤشر سوق المنامة المالي نسبة 1.2 في المئة والتي تعادل 15.84 نقطة ليقفل عند مستوى 1334.54 نقطة بعد عمليات بيع محدودة على اسهم قطاع البنوك خلال بداية الاسبوع لم تستطع جلسات نهايته استعادة شيء من خسائره.

خسائر الكويتي

تفاوتت نسبة الخسائر في سوق الكويت للاوراق المالية حيث خسر مؤشر السوق «السعري» نسبة 0.7 في المئة تعادل 42.67 نقطة ليتراجع الى مستوى 6139.22 نقطة، وكانت خسائر المؤشرين الوزنيين محدودة جدا لم تتعد عُشري نقطة مئوية لمؤشر «كويت 15» حيث فقد 1.7 نقطة ليقفل عند مستوى 1016 نقطة، وتدنت الى عُشر نقطة مئوية فقط على مستوى المؤشر الوزني الذي خسر نصف نقطة ليقفل عند مستوى 418.3 نقطة.

وتباين أداء حركة متغيرات السوق حيث استقر النشاط حول مستويات الاسبوع السابق بينما انخفضت السيولة وعدد الصفقات بنسبة 10.5 في المئة، وذلك رغم نمو تداولات سهمي الوطني وبنك بوبيان خلال الجلستين الاخيرتين والتي جاءت استباقا لاعلانات ارباح المصرفين للربع الثاني والتي بدأت بعد نهاية جلسة الخميس.

واستمرت تعاملات سوق الكويت برتمها الرمضاني وكانت انتقائية اكثر حيث تراجعت المضاربات الى حدودها الدنيا عدا سهم وحيد كان يستحوذ على ما يفوق 40 في المئة من حجم التداول وهو سهم ادنك، ويترقب السوق الكويتي تعاملات تميل الى النمط الاستثماري خلال الاسبوع الاخير من شهر رمضان حيث سيتواكب مع تدفق اعلانات الربع الثاني لهذا العام والتي يقدر لمعظمها تحقيق نمو جيد.

سوقا مسقط وأبوظبي

مالت تعاملات سوقي ابوظبي ومسقط الى التماسك والاستقرار حيث انتهت محصلتهما الاسبوعية بخسارة محدودة بأقل من نصف نقطة مئوية في مؤشر ابوظبي تعادل 18.82 نقطة ليقفل عند مستوى 4707.90 نقاط، بينما استمر سوق مسقط حول نقطة اساسه السابقة وهي 6436.75 نقطة بعد ان انهى الاسبوع بخسارة 7.21 نقاط متراجعا بعُشر نقطة مئوية فقط.