«السلطة» تطلب الانضمام إلى «الإنتربول»
• سائح فرنسي يثير بلبلة في «الأقصى»
• إسرائيل تمدد احتجاز أخطر متطرف يهودي مطلوب
• إسرائيل تمدد احتجاز أخطر متطرف يهودي مطلوب
قدمت الحكومة الفلسطينية طلب انضمام رسمياً، إلى الشرطة الجنائية الدولية» الإنتربول» وقعه رئيس الوزراء رامي الحمدالله بصفته وزيراً للداخلية. وجاء في الطلب وفق ما نشرت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية للأنباء أن الجانب الفلسطيني يلتزم بالقانون الدولي وقوانين الإنتربول كافة، وتهدف الخطوة إلى تسليم السلطات الفلسطينية مستقبلاً الفارين من العدالة، والموجودين خارج أراضيها من مواطنيها المطلوبين وعليهم تهم وطنية أو مالية أو غير ذلك.وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت نيتها الانضمام إلى أكثر من 500 معاهدة واتفاقية ومنظمة دولية خلال العام الماضي، وانضمت فعلاً إلى 41 ميثاقاً ومنظمة دولية حتى الآن.
إلى ذلك، هاجم أربعة شبان فلسطينيين سائحاً فرنسياً رفع علم إسرائيل في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة أمس. وأصيب السائح، وهو في أواسط الثلاثينيات من عمره، بجروح بسيطة في رأسه ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولاحقاً اعتقلت السلطات الإسرائيلية السائح، الذي يواجه تهمة الإخلال بالنظام العام. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشبان الفلسطينيين الأربعة بتهمة مهاجمة السائح.إلى ذلك، مددت محكمة إسرائيلية أمس، اعتقال زعيم مجموعة يهودية متطرفة يدعى مئير اتينغر، هو أول شخص يتم اعتقاله منذ مقتل طفل فلسطيني حرقاً الجمعة في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت مصادر قضائية. وأعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية اعتقال اتينغر أمس الأول في صفد شمال إسرائيل. والشاب الموقوف هو المطلوب الأول في قائمة جهاز الأمن الداخلي «الشين بيت» لليهود المتطرفين المطلوبين، لاتهامه بالتورط في «نشاط إجرامي قومي متشدد».واتينغر (24 عاماً) هو حفيد الحاخام المتطرف مئير كهانا رئيس حركة «كاخ» المحظورة التي صنفتها إسرائيل تنظيماً إرهابياً في ثمانينيات القرن الماضي، وقتله مسلحون عرب في فندق بنيويورك عام 1990. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن واتينغر يشتبه خصوصاً بأنه تزعم مجموعة مسؤولة عن إحراق كنيسة الخبز والسمك التاريخية قرب بحيرة طبرية في 18 يونيو الماضي.