ارتفعت مؤشرات الأسواق الخليجية، مسجلة مكاسب جيدة فوق مستويات مهمة، واستقرت أسعار النفط حول 35 دولارا لخام النفط الأميركي الخفيف.

Ad

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت المالية خلال جلسة أمس، في وقت سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون مكاسب جيدة، بقيادة قطر.

واستعاد المؤشر القطري، الذي أقفل على مستوى 10174 نقطة، رابحا 2.7 في المئة، تعادل نحو 269 نقطة، ومؤشر "تاسي" السعودي بتداولات فوق مستوى 7 آلاف نقطة، رابحا 1.7 في المئة، تعادل 20 نقطة، ليقفل على مستوى 7050 نقطة، مستويين مهمين، وربح كذلك سوق أبوظبي 1.5 في المئة، وعم اللون الأخضر سوقي مسقط ودبي، اللذين حققا مكاسب بأقل من نقطة مئوية، وكان الخاسر الوحيد سوق البحرين.

تداولات السوق الكويتي

واستمر المؤشر السعري في القفز خلال فترة المزاد، ليربح عشري نقطة مئوية تعادل 11 نقطة، ليقفل على مستوى 5624.6 نقطة، وعلى الطرف الآخر خسر المؤشر الوزني أكثر من نصف نقطة مئوية، وهي مكاسبه خلال جلسة امس، والتي بلغت 2.08 نقطة، ليتراجع الى مستوى 380.84 نقطة، وكذلك بالمثل كانت حالة مؤشر "كويت 15"، حيث خسر 0.8 في المئة تعادل 7.2 نقاط، ليقفل على مستوى 900.16 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا على أدائها امس، حيث انخفضت السيولة الى 8.6 ملايين دينار، وتراجعت كمية الاسهم المتداولة الى 96 مليون سهم، نفذت من خلال 2512 صفقة، وكان لتراجع تعاملات سهم البنك الوطني الاثر الواضح على سيولة الجلسة.

صفقة فيفا

وكما كان لبداية خبر صفقة فيفا اثر ايجابي على تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية عاد واستنزف إيجابياته لتتراجع توقعات تنفيذ الصفقة بعد توصية مجلس إدارة فيفا بعدم قبول سعر عرض الاستحواذ المقدر بدينار، حيث يرى مجلس الادارة، المكون من كبار الملاك أو ممثليهم، ان سعر سهم الشركة يستحق أكثر، ليطيح بآمال تنفيذ الصفقة، رغم الرد من قبل "الاتصالات السعودية" ودفاعها عن عرضها لسعر دينار.

وتأثرت مجموعة أسهم قيادية بتعاملات فيفا وأخبارها، حيث فقد سهما الوطني وزين 10 فلوس لكل منهما، ليضغطا على المؤشرين الوزنيين، كذلك كانت الاسهم الصغرى تحت الضغط، وبعد ردة الفعل التي سادتها امس الاول عاد بعضها وخسر ما ربح، خصوصا سهم منازل الاكثر نشاطا خلال الجلستين، حيث ربح الحد الاعلى امس الاول، وخسر الحد الادنى امس.

وساهمت أسهم محدودة الدوران في دعم المؤشر السعري، لينفرد باللون الأخضر، مثل سهمي بناء ونابيسكو، حيث ربحا 70 فلسا مجتمعين، ليدعما مكاسب "السعري" المحدودة، ويبقى الوزنيان على اللون الاحمر.

أداء القطاعات

مالت قطاعات السوق إلى الإقفال باللون الأحمر، حيث خسرت 8 قطاعات، بينما ربحت 4 قطاعات، كان أفضلها النفط والغاز الذي سجل نموا بنحو 15 نقطة، بينما كان أكبر الخاسرين رعاية صحية، متراجعا بعشر نقاط، واستقر قطاعان دون تداول.

وتصدر نشاط سهم منازل متداولا 32.4 مليون سهم، لكنه تراجع بنسبة 9.6 في المئة، وكان الاكثر خسارة، تلاه ادنك بتداول 7 ملايين سهم وبكمية مقاربة جاء سهم صكوك، لكنه حقق نموا بنسبة 5.8 في المئة، رابعا حل جي اف اتش متداولا 4.6 ملايين سهم، ورابحا 2.8 مليون سهم، وبعد غياب ظهر سهم مدينة الاعمال في قائمة الخمسة الاكثر نشاطا بتداولات بلغت 2.8 مليون سهم وانتهت تداولاته الى اقفالات محايدة.

لقطات من شاشة التداول

افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على ارتفاع محدود لمؤشراته، بلغ 1.92 نقطة على مستوى "السعري" الذي بقي بالقرب من مستواه السابق عند 5.615.58 نقطة، وبمقدار 0.34 نقطة للوزني، الذي وصل إلى 382.83 نقطة، وبواقع 1.12 نقطة لـ"كويت 15"، مع بلوغه مستوى 908.55 نقاط.

بداية الجلسة تراجعت حركة التداولات مجددا مقارنة بافتتاح الجلستين السابقتين، فبلغت القيمة المتداولة 396 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 3.3 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 103 صفقات في أول خمس دقائق من بدء الجلسة.

أول ربع ساعة تحرك مؤشر أربعة قطاعات بشكل إيجابي، هي النفط والغاز وبنوك وعقار وخدمات مالية، مع ازدياد قيمتها بمقدار تراوح بين 0.27 و1.71 نقطة، بينما هبط مؤشر ثلاثة قطاعات، هي سلع استهلاكية بمقدار 2.77 نقطة، واتصالات بمقدار 1.46 نقطة، وصناعية بمقدار 0.11 نقطة، وظلت البقية ثابتة دون تغير.

لم تشهد قائمة النشاط بروز تداولات لافتة على أي سهم أول ربع ساعة، وكان في مقدمتها المدينة، ثم الامتياز فميادين ومنشآت وع عقارية بتداولات لم تتجاوز 785 ألف سهم.