العربي والسالمية «كسر عظم» والقادسية مع خيطان «قطية»

تقام اليوم 4 مباريات في استكمال المرحلة العاشرة من دوري ڤيڤا لكرة القدم، حيث يلتقي القادسية مع خيطان، والشباب مع الكويت، والساحل مع كاظمة، والسالمة مع العربي.

تستكمل اليوم مباريات الجولة العاشرة من دوري ڤيڤا لكرة القدم بإقامة أربع مباريات، حيث يلتقي الساحل مع كاظمة في 4:10 على استاد الصداقة والسلام، وفي نفس التوقيت يلعب القادسية مع خيطان، على استاد محمد الحمد، وفي 6:40 يستضيف السالمية نظيره العربي، وفي التوقيت ذاته يحل الكويت ضيفا ثقيلا على الشباب.

الساحل وكاظمة

تجمع المباراة الاولى الساحل وضيفه كاظمة، وتبدو اختبارا حقيقيا لصاحب الارض، الذي قدم عروضا جيدة في الجولات الماضية بقيادة مدربه الوطني عبدالرحمن العتيبي الذي يسعى إلى النهوض بالفريق الذي يحتل المركز السابع برصيد 11 نقطة، وبفارق نقطة عن ضيفه البرتقالي الذي يحتل المركز الخامس.

ويمني كاظمة النفس بالعودة بنقاط المباراة الثلاث، لمواصلة انطلاقته القوية بعد بدايته المتعثرة بالدوري، كما يسعى الى تحقيق انتصار معنوي يعوض به خروجه من الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد امام السالمية، وسيعمل مدربه الروماني ماتروك على الدفع بتشكيل متوازن، معتمدا على دكة البدلاء لتعويض الغيابات العديدة في صفوف الفريق لاسباب مختلفة.

محفوفة بالمخاطر

وفي المباراة الثانية يدخل القادسية متسلحا أمام خيطان بصدارته الترتيب بـ23 نقطة، وعامل الجمهور الذي قدم أروع الامثلة في الوفاء، من خلال حملة «راح ندفع» لسد حاجة مجلس الادارة المادية بتوفير رواتب المحترفين، حيث استطاعت الجماهير جمع 20 الف دينار بنظام «القطية»، او ما تجود به يدهم.

إلا أن ذلك لا يمنع ان تكون المباراة محفوفة بالمخاطر، لاسيما ان خيطان صاحب المركز التاسع بـ9 نقاط يعيش في افضل حالاته، وبلغ مؤخرا الدور نصف النهائي من كأس سمو ولي العهد، وخرج بصعوبة أمام الكويت خاسرا بهدف مقابل هدفين.

ويقود الضيوف المدرب البرتغالي ميراندا للموسم الثاني على التوالي، ويعيش معه حالة استقرار فني، معتمدا على عدة نجوم أبرزهم عمر حبيتر والسنغالي سليمان تاندا والبرازيلي ترافيليو سيلفا.

وقد يواجه مدرب القادسية بعض الصعوبة في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين، وهم خالد إبراهيم وخالد القحطاني والإفريقي سيدوبا للاصابة، ومحمد الفهد للايقاف، وبدر المطوع لظروف عمله، وحمد امان ونواف الخالدي لانقطاعهما عن التدريبات، بينما لم تتأكد مشاركة الغاني سومايلا والكونغولي سالمو لأسباب تتعلق بحقوقهما المادية، بينما يستعيد الاصفر خدمات سلطان العنزي بعد تعافيه من الاصابة.

ثأرية بين الأخضر والسماوي

وعلى استاد ثامر تدور رحى طاحنة وثأرية بين العربي الرابع برصيد 15 نقطة، والمنتشي بقديمه الجديد المدرب الصربي بوريس بونياك، الذي عاد بقوة الجمهور، ومضيفه السالمية الثالث بـ19 نقطة، الذي يضم كتيبة من اللاعبين المقاتلين.

وجرد السماوي ضيفه الاخضر قبل أيام من لقبه بطلا لكأس سمو ولي العهد، واطاح به من الدور ربع النهائي، لذلك سيدخل الأخير المباراة ونصب عينيه الثأر ورد الاعتبار.

ويعي بونياك صعوبة المهمة أمام خصم جاهز فنيا وبدنيا، لكنه يراهن على الروح القتالية للاعبيه، وعلى عامل اللياقة البدنية الذي سعى الى رفعه خلال الايام الاخيرة لتحقيق الفوز، حتى لا يتسع الفارق مع فرق الصدارة، وسيفتقد الاخضر خدمات نجميه علي مقصيد وحسين الموسوي بداعي الاصابة ما سيزيد معاناة الفريق الهجومية.

في المقابل، يخوض السالمية اللقاء متسلحا بالحالة المعنوية العالية التي يعيشها الفريق، بعد بلوغه المباراة النهائية في كأس ولي العهد، ويسعى لحصد نقاط المباراة على أرضه لضمان الاستمرار في مطاردة المتصدرين.

ويقدم السماوي اداء قويا وثابتا مع مدربه الالماني ولفغانغ رغم غياب المتعة، ويعتمد الاخير كثيرا على خدمات محترفيه العاجي جمعة سعيد ومواطنه كيتا والاردني عدي الصيفي والمتألق نايف زويد، ويفتقد مساء اليوم خدمات مساعد ندا ومحمد الظفيري بداعي الاصابة.

سهلة للكويت

وفي المباراة الاخيرة، تعتبر مهمة الكويت سهلة امام مضيفه الشباب، الذي يحتل المركز قبل الاخير بـ5 نقاط، ويدرك مدرب الاخير الصربي فيلبيت صعوبة مهمته قياسا على فارق الامكانات مع حامل اللقب، ومن المؤكد ان يلعب بخطة دفاعية محكمة، معتمدا على الهجمات المرتدة لإحراج الابيض واصطياد نفطة التعادل على اقل تقدير.

ويدخل الأبيض مواجهة اليوم وهو في المركز الثاني بـ20 نقطة، ويسعى إلى تحقيق الفوز للاستمرار في تضييق الخناق على القادسية المتصدر.