كرمت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عدداً من المبدعين، بينهم عبدالكريم عبدالقادر ود. ليلى محمد صالح والتشكيلي حميد خزعل.

Ad

أشاد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة بجهود دول مجلس التعاون الخليجي في تكريم أبنائها المبدعين والمتميزين في مجالات العمل الثقافي المختلفة.

وعبر اليوحة، عقب حفل تكريم المبدعين الخليجيين، المقام على هامش الاجتماع الـ21 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون، عن تطلعه لاستمرار هذا التكريم باعتباره ثمرة للتعاون في مجال العمل الثقافي الخليجي المشترك.

وشدد على أهمية استمرار مثل هذا التكريم ليشمل أعدادا أكبر من المبدعين الخليجيين في الدورات القادمة، لما لها من اثر طيب على المكرمين، كما انها تعد حافزا لأقرانهم لتقديم إبداعاتهم الثقافية وتميزهم في مختلف قوالب العمل الثقافي الخليجي.

لفتات جميلة

من جهته، ذكر الفنان الكويتي القدير عبدالكريم عبدالقادر، وهو أحد المكرمين، أنه يشعر بالسعادة وجميع المكرمين في هذا اليوم، مضيفا ان هذه اللفتات الجميلة ليست بالجديدة على ابناء دول مجلس التعاون.

وأكد، في تصريح صحافي، ان المكرمين يعتبرون ثروة لأوطانهم والمجتمعات الخليجية التي تفخر بإبداع الانسان الخليجي وعطائه في جميع المجالات المختلفة، كالرياضة والفن والعلوم وغيرها.

وشدد عبدالقادر على ان هذه المبادرة من المسؤولين بوزارات الثقافة بدول مجلس التعاون تسعد وتشرف المبدع الخليجي، لما لها من تكوين حافز للجيل القادم الذي يتطلع ليكون له دور في المستقبل ويكرم من قبل هذه اللجان.

واكد ان هذا التكريم يعطي المواطن الخليجي الحافز والطموح للابداع، وتقديم كل ما هو متميز في مجال الثقافة، والمساهمة في بناء المجتمعات الخليجية، مشيرا إلى أهمية تخصيص مثل هذه الجوائز لفئة الشباب الخليجي المتميز، لتحفيزهم على مواصلة العطاء، مبينا ان الجائزة تعد عنوانا ورمزا للمبدعين أمام مجتمعهم لتقدير جهودهم في مجالات الثقافة.

منارة ثقافية

من جهتها، عبرت الباحثة والأديبة الكويتية د. ليلى محمد صالح، في تصريح مماثل، عن سعادتها بهذا التكريم، متقدمة بالشكر إلى جميع المنظمين والمشرفين على الاحتفالية، لاسيما وزراء الثقافة بدول المجلس وجميع المديرين والامناء.

وعبرت عن تمنياتها لدول مجلس التعاون بالمزيد من العطاء والتألق ودوام الامن والامان، وان تكون دائما منارة ثقافية، مبينة ان الثقافة هي الوجه الحضاري لكل بلد، مؤكدة "أهمية استمرار مثل هذه التكريمات للمبدعين الخليجيين لتكون دافعا للمواطن الخليجي لتقديم كل ما هو متميز وصورة مشرفة عن ثقافتنا الخليجية".

يذكر أن الامانة العامة لمجلس التعاون كرمت 18 خليجيا من المبدعين، بواقع ثلاثة من كل دولة من أعضاء المجلس، في مجالات المسرح والادب والفنون التشكيلية، منهم الفنان الكويتي القدير عبدالكريم عبدالقادر والباحثة والأديبة الكويتية د. ليلى محمد صالح والفنان التشكيلي حميد خزعل.

وكان وزير الثقافة والفنون والتراث القطري د. حمد الكواري قال في كلمة خلال حفل التكريم إن تكريم المبدعين تقليد جميل يتكرر كل عام من وزراء الثقافة في دول المجلس، ويمثل اعترافا بحق المتفوقين والبارزين والمبدعين من ابناء وبنات الخليج العربي.

وشدد الكواري على ان التكريم يدفع المبدعين الى بذل مزيد من الابداع والعطاء، موجها التحية والتهنئة للمبدعين المكرمين وحثهم على استمرار العطاء والتميز.

(كونا)