تدرس الكويت بالتنسيق مع الأمم المتحدة إنشاء مركز في مجال كفاءة الطاقة والطاقة الشمسية أسوة بدول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والبحرين، للتوعية بأهمية التوجه إلى استغلال الطاقة الشمسية، إضافة إلى ترشيد الاستهلاك.

Ad

وقالت مديرة إدارة المراقبة الفنية رئيسة فريق الترشيد في القطاع الحكومي والخاص المهندسة إقبال الطيار، في تصريح صحافي، إن هذا المقترح قدمه خبير أممي زار الكويت مؤخرا، واطلع عن كثب على الدور الذي تقوم به وزارة الكهرباء والماء من خلال عدة اجتماعات مع مهندسي القطاعات المختلفة والمختصة بمشاريع الطاقة وحفظها والطاقة البديلة.  

وأضافت الطيار، أن الخبير الأممي، الذي زار الكويت، سيرفع تقريرا فنيا لوزارتي الكهرباء والماء والتخطيط، إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة في الكويت، يشير إلى حاجة البلاد لإنشاء مراكز "لكفاءة الطاقة والطاقة الشمسية".

وأوضحت أن الخبير قدم عرضا لمشاريع مكتب الإنماء التي قدمت في السعودية ومركز كفاءة الطاقة "sac" الذي تمت الاستفادة منه في إجراء حملة توعية للمواطن السعودي حول نظام كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية.

ولفتت إلى أن "sac" أقيم في السعودية عن طريق الأمم المتحدة بتكلفة قدرت بنحو 2 مليون دينار، وحاليا يتم إنشاء مركز للطاقة الشمسية في البحرين مماثل لمركز "sac" من شأنه أن يساهم في تشجيع مشاريع الطاقة الشمسية في البحرين، بتكلفة نحو 2 مليون دينار كذلك.

وبينت أنه سيتم دراسة حاجة الكويت إلى مثل هذه المراكز التي تخدم مجال حفظ الطاقة في البلاد.

وذكرت أن من اختصاص المركز فحص الأجهزة الكهربائية ووضع معدل لها يوضح لمن يشتريها معدل الاستهلاك لكل جهاز كهربائي، لافتة إلى أن الحملة التي أجراها "sac" في السعودية استجاب لها المواطن السعودي في كل أرجاء المملكة، جراء الخطوات القوية التي اتخذها المركز في مجال حفظ الطاقة الكهربائية بالمملكة سعيا منه إلى ترشيد الاستهلاك.