اختتام «عمومية اتحاد الجامعة» بموافقة 94 صوتاً وامتناع 6
أعضاء الجمعية منحوا ثقتهم لأعضاء الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت
ناقشت الجمعية العمومية لاتحاد الطلبة 3 بنود هي التقرير الإداري، والتقرير المالي، ومنح الثقة أو حجبها للهيئة الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت.
وسط حضور خجول لطلبة جامعة الكويت للجمعية العمومية العادية لاتحاد الطلبة للعام النقابي 2016/2015، الذي يقدر بـ102 طالب وطالبة، عقدت الجمعية اجتماعها ظهر أمس وبدأت بمناقشة جدول الأعمال، وفق ما جاء في لائحة الاتحاد، ثم ناقشت 3 بنود هي التقرير الإداري، والتقرير المالي، ومنح الثقة أو حجبها للهيئة الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت.وناقشت "العمومية" بند منح الثقة أو حجبها، ما أسفر عن موافقة ٩٤ طالبا وطالبة، وامتناع ٦ طلبة عن التصويت، واعتراض طالبين، وبالتالي منحت الثقة للهيئة الإدارية، وتم توجيه الشكر للحضور الطلابي للجمعية العمومية، وأعلن رئيس الاتحاد الوطني لجامعة الكويت مصعب الملا تقديم استقالة أعضاء الاتحاد وعقد الانتخابات بعد غد.وأثناء فتح باب النقاش للبند الأول، وهو التقرير الإداري للهيئة الإدارية، تساءل الطالب صباح الفضلي حول تأجيل جداول الطلبة الخريجين من قبل عمادة التسجيل في جامعة الكويت، حيث أجاب الملا أنه تم فتح الحجز للمواعيد يوم الخميس من الأسبوع الماضي، وحدث خطأ في نظام التسجيل، تم تداركه يوم الأحد من قبل عمادة القبول والتسجيل، وذلك بجهودها الفعالة في مكافحة كل الأخطاء والعقبات التي تعرقل التسجيل لطلبة الجامعة كافة، وتمت مخاطبة العمادة على الفور، ومن ثم فتح النظام للطلبة وحجز مواعيد لهم.استكمال الإجراءاتوحضر الطلبة في الصباح الباكر عند صالة القبول والتسجيل لاستكمال الإجراءات اللازمة في التسجيل، وتم استكمال جداول ٢٠٠٠ طالب وطالبة في يوم الأحد، لافتا إلى أن جهود "الأمن والسلامة" كانت واضحة في سير عملية التسجيل، وذلك بالتنظيم وإعطاء أرقام انتظار للطلبة الذين يصلون مبكرا.ومن جهته، تساءل الطالب عثمان الخميس من كلية الآداب عن تأخر المكافأة الشهرية لطلبة الجامعة، حيث أجاب الملا أنه يتم إحصاء المكافأة من عمادة شؤون الطلبة، ومن ثم يتم تحويلها إلى الشؤون المالية، ويتم اعتمادها بالأخير من مدير الجامعة، وترجع أسباب التأخير للأشهر الماضية بعدم وجود مدير للجامعة بالأصالة، حيث كان مدير الجامعة بالوكالة، ومن المحتمل وجود تأخير في إدراج المكافأة لجميع الطلبة، مشيرا إلى أنه بجهود الاتحاد والتحركات الفعالة تم إدراج مكافأتين في حسابات الطلبة خلال شهر يوليو الماضي، أي قبل عيد الفطر.وتقدمت مجموعة من الطلبة بمقترح دمج مناقشة التقريرين الإداري والمالي، فوافق أعضاء الجمعية دون اعتراض، كما تقدمت مجموعة أخرى باقتراح غلق باب النقاش بشأن التقريرين المالي والإداري، وجاءت الموافقة على ذلك بالإجماع من قبل الأعضاء. «المدنية»: عزوف الطلبةحول عدم حضور القوائم الطلابية لاجتماع الجمعية العمومية، قال مرشح الرئاسة للقائمة المدنية في جامعة الكويت، يوسف الميموني، لـ»الجريدة» ان حضور الجمعية العمومية مهم بالنسبة الينا في القائمة، فهو ترسيخ للممارسة الديمقراطية. واضاف الميموني ان عزوف القوائم يعود الى الاختيار السيئ لتوقيتها فهي تقام غالباً بعد صلاة الجمعة بساعة، فضلا عن الاعلان السيئ عنها حيث تعلق ورقة الدعوة في مقر الاتحاد فقط مع وجود حسابات نشيطة للاتحاد الوطني في مواقع التواصل الاجتماعي إلا انها لا تدعو الى الجمعية العمومية من خلالها.«المستقلة»: عدم الإعلان بالشكل الصحيحقال المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الكويت، طلال الخاطر، في تصريح لـ«الجريدة»: «في السابق كنا نحضر الى الجمعية العمومية عندما كانت تقام بأوقات مناسبة ولكنها تقام في الفترة الأخيرة الساعة الواحدة ظهراً يوم الجمعة، مع عدم حرص الاتحاد على الإعلان بالشكل الصحيح بحيث لا يتم نشر بوسترات أو اعلانات واضحه عن الجمعية العمومية والتي تقتصر على وضع ورقة في مبنى الاتحاد بموعد الجمعية العمومية».«الإسلامية»: تعسف إدارة العموميةقال مرشح القائمة الاسلامية في جامعة الكويت، مهدي ماتقي، ان الجمعية العمومية هي المكان المناسب نقابيا لتقييم أداء الاتحاد وفيها تتم محاسبة الاتحاد واعطاؤه الثقة أو طرح الثقة فيه إن لزم.واكد ماتقي في تصريح لـ»الجريدة» أن حضور الجمعية العمومية من أهم الممارسات النقابية التي يجب أن يحرص الطلبة والطالبات عليها، ولا شك أن القوائم والقوى الطلابية تقع عليها مسؤولية كبيرة في حث قواعدها على المشاركة الإيجابية فيها.واوضح ان هناك جوانب تقصير في الاهتمام بحضور الجمعية العمومية من قبل بعض القوائم الطلابية، ولكن لا يغيب عنا أن هناك جزءا كبيرا من المسؤولية يقع على الاتحاد الوطني لطلبة الكويت لتعسفه في إدارة الجمعية العمومية مما أدى في كثير من الأحيان إلى تفريغها من محتواها وقيمتها الحقيقية.