«داعش» يتبنى هجوم الرياض ومنفذه قتل خاله

نشر في 18-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-07-2015 | 00:01
No Image Caption
الملك سلمان يثمن تلاحم السعوديين... ويستقبل خالد مشعل في لقاء نادر
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» العملية الانتحارية بسيارة مفخخة التي وقعت مساء أمس الأول في الرياض عند نقطة تفتيش للشرطة، وأدت إلى جرح شرطيين.

وأعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» تطلق على نفسها اسم «ولاية نجد» في بيان أمس، أن الانتحاري الذي عرفت عنه باسم «أبو عمر النجدي» نفذ «عملية مزدوجة»، موضحة أنه «قام بتصفية خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله بالسلاح الرشاش».

وأكد البيان أن المنفذ «توجه بعدها نحو سجن الحائر وفجر حزامه الناسف في حاجز على أحد مداخل السجن الخاضع لحراسة مشددة» والذي يعتقد أن إسلاميين متطرفين مسجونون فيه.

وختم التنظيم بيانه متوعداً: «ليعلم أسرى المسلمين في الحائر وفي كل مكان أننا لن نكل ولن نمل حتى نفك أسرهم بإذن الله».

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت مساء أمس الأول، أن سيارة مفخخة انفجرت في الرياض عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة، مما أدى إلى مقتل سائقها وجرح شرطيين نقلا إلى المستشفى وحالتهما «مستقرة».

وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إنه «عند حلول موعد آذان المغرب وأثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف بادر من فيها بتفجيرها مما نتج عنه مقتله».

وفي بيان لاحق، ذكرت الوزارة أنه تم «التثبت من هوية قائد السيارة بأنه المدعو عبدالله فهد عبدالله الرشيد، سعودي الجنسية» وعمره 19 عاماً. وأضافت الوزارة، أن المهاجم، الذي لم يسبق له السفر خارج المملكة، أقدم «قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله بالرياض، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية».

على صعيد آخر، أدى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز صلاة عيد الفطر صباح أمس مع جموع المصلين في الحرم المكي الشريف.

وفي وقت سابق، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة له بالمناسبة إن السعودية مضرب المثل للوحدة والصفاء والتنمية، وستظل واحة أمن تقوم بواجبها بتعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح، والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام، ومكافحة الإرهاب، حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والرخاء. إلى ذلك، أفاد مصدر من حركة «حماس» أمس، بأن رئيس المكتب السياسي خالد مشعل اجتمع بعد صلاة عيد الفطر مع العاهل السعودي وقيادات سعودية في أول لقاء بين الجانبين منذ سنوات.

وقال المصدر إن «الوفد تناول الوحدة الفلسطينية والوضع السياسي بالمنطقة»، معرباً عن الأمل في أن «يساعد هذا الاجتماع في تطور العلاقات بين حماس والمملكة العربية السعودية».

ورافق مشعل في زيارته إلى الرياض كل من عضو المكتب السياسي في الحركة محمد نزال والقيادي في الحركة صالح العاروري وعضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.

(الرياض - أ ف ب، د ب ا)

back to top