الأمن مسؤولية وطن
![أ. د. فيصل الشريفي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/93_1682431901.jpg)
لقد فرضت الأوضاع الإقليمية على المنطقة وعلى الكويت تحديداً أخذ الحيطة والحذر، خصوصاً بعد تفجيرات الإمام الصادق التي كان هدفها نشر الفتنة، لكن الله أفشل مسعاهم بعد أن أبهرت الكويت العالم قيادة وشعباً بتعاملها مع هذا الحدث الإرهابي.إن قضية حفظ الأمن قضية مهمة في حفظ الاستقرار الاجتماعي، وأحد أهم أسباب التقدم، وعلينا كمجتمع أن ندعم إجراءات وزارة الداخلية، ليس فقط خلال شهر المحرم ولكن من خلال احترام القانون وتطبيقه على أنفسنا كي نكون عوناً لرجل الأمن.لقد لاحظنا ومنذ فترة وجود قيادات وزارة الداخلية يقودهم وزيرها الشيخ محمد الخالد والفريق سليمان الفهد، يصلون الليل بالنهار من أجل أن ينعم المواطن والمقيم بالأمن، وأن يمارس حرية العبادة بكل أريحية، قابلها تعاون وارتياح وتعاون ملموس من كل مكونات الشعب. "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً". (سورة الأحزاب - الآية 23).هذه المتابعة الميدانية المباشرة من قيادات ورجال وزارة الداخلية رسالة لكل من تسوّل له نفسه بالنيل من أمن الكويت بأن هناك رجالا مخلصين يؤمنون بعملهم، عاشقين تراب هذا الوطن الغالي، لم ولن يستطيع كائن من يكون أن يؤثر عليهم أو ينتقص من عزيمتهم.إن كانت هناك تحية نقدمها لأحد فهي بكل تأكيد لهؤلاء الرجال على ما بذلوه خلال الفترة الماضية، متمنين على وزير الداخلية أن يكرمهم بما يستحقون، فأبو خالد أهلٌ لها، فرجاله قد بيضوا الوجه.آخر دعوانا هي "رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ"، واحفظ الكويت وشعبها واجعلها واحة أمن وأمان تحت ظل قائدنا والد الجميع الشيخ صباح الأحمد الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الصباح.ودمتم سالمين.