أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، خلال استقباله الآلاف من التلامذة والطلبة الجامعيين عشية اليوم الوطني "لمقارعة الاستكبار العالمي" الذي يصادف اليوم، ضرورة مواصلة رفع "شعار الموت لأميركا".

Ad

وقال خامنئي إن "البعض يسعى إلى تحسين صورة أميركا وإظهار أنها إذا ما كانت عدوة بالأمس، فهي ليست كذلك اليوم"، موضحاً أن "من الأعمال التي قامت بها أميركا خلال السنين المنصرمة إجبار الآخرين على تحسين صورتها".

ولفت إلى أن "تطور الشعب الإيراني هو الذي حرض القوى الكبرى على التكالب، واعتماد التدابير العدائية ضده"، مشيراً إلى أن "مقارعة الاستكبار هي حركة عقلانية ومنطقية وعلمية وتعتمد على تجارب الشعب الإيراني".

وفي السياق ذاته، قال قائد سلاح البحر التابع للحرس الثوري الإيراني الادميرال علي فدوي، أمس، في محاضرة جامعية إن "الصراع بين إيران وأميركا سيستمر حتى النهاية لأنه صراع بين الحق والباطل".

جاء ذلك، بينما أكدت وزارة الخزانة الأميركية أنها خفضت إجراءات الحظر المفروضة على تصدير المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية إلى إيران.

وأوضحت الخزانة في بيان، أنها قلصت الحظر، وأعدّت قائمة واسعة من المستلزمات الطبية للتصدير المباشر أو إعادة تصديرها إلى إيران.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن "عدد أجهزة الطرد المركزي في المنشآت النووية لم يتم خفضه، ولا ينبغي للنواب الشعور بالقلق تجاه هذا الموضوع".

يأتي هذا النفي بعد إعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بدء وقف عمل أجهزة طرد مركزي، أمس الأول، مما أثار حفيظة نواب قالوا إن هذا الأمر يخالف توصيات خامنئي.

بدوره، نفى مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي تفكيك بلاده أي جهاز طرد مركزي في منشآتها النووية.

وقال عراقجي، في تصريح للقناة الثانية في التلفزيون الإيراني، أمس الأول، "لقد أخذنا بالاعتبار في المفاوضات النووية المبادئ والأطر والخطوط الحمراء التي حددها قائد الثورة الإسلامية مع التأكيد على مبادئ الدستور، لكن الحكومة هي التي تولت التفاصيل والتكتيكات".

وأكد أن تنفيذ الاتفاق النووي مهم كالمفاوضات ذاتها، وأضاف: "من المحتمل خلال التنفيذ أن يتهرب الطرف الآخر من تعهداته، لذا علينا الدقة وأن يتم تنفيذ مطالبنا مثلما جاءت في الاتفاق".

( طهران- إرنا، أ ف ب، فارس)

إغلاق «كيه إف سي» بعد ساعات من افتتاحه

أغلق مطعم تابع لسلسلة مطاعم "دجاج كنتاكي" (كيه. إف. سي) للوجبات السريعة في العاصمة طهران أبوابه، أمس، وتوقف عن العمل بعد مرور 24 ساعة فقط على افتتاحه، دون الكشف عن تفاصيل حول سبب إغلاقه.

وافتتح المطعم، أمس الأول، في شمال غربي طهران، ليتم إغلاقه بعد يوم واحد فقط، وكان الافتتاح أثار اهتماماً كبيراً في طهران.

وكانت سلسلة مطاعم "دجاج كنتاكي" افتتحت فرعاً آخر لها في طهران عام 2012، إلا أنه أغلق أيضاً بعد بضعة أيام.

وتعتبر سلسلتا مطاعم "دجاج كنتاكي" و"ماكدونالدز" للوجبات السريعة، رمزين للإمبريالية والرأسمالية الأميركيتين بالنسبة للكثير من رجال الدين الإيرانيين المتشددين.

وافتتح عدد قليل من هذه المطاعم منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

يذكر أن سلسلة المطاعم الشهيرة عادة ما تكون أول ما يقصده الإيرانيون عند سفرهم للخارج.

وفي الصورة رجل يمر بجانب مطعم « كنتاكي حلال» الذي يستخدم اسم العلامة التجارية الشهيرة أمس في طهران.

  (طهران - د ب أ)