تحديث: تحديد هوية منفذ هجوم مسجد الإمام الصادق

نشر في 28-06-2015 | 10:45
آخر تحديث 28-06-2015 | 10:45
No Image Caption
دخل البلاد في نفس يوم تنفيذه للجريمة
تحديث 1

كشفت وزارة الداخلية في بيان لها النقاب عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه يوم الجمعة الماضي بجامع الإمام الصادق بمنطقة الصوابر وهو سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع دخل البلاد فجر يوم الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة النكراء.

وذكر البيان أن الوزارة ستوافي المواطنين بكافة المعلومات فور الانتهاء من التحقيقات الجارية، فيما تعكف الأجهزة الأمنية في البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين لهذه الجريمة النكراء.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أكدت مصادر أمنية لـ "الجريدة" بأن رجال الأمن تمكنوا من القبض على صاحب منزل في منطقة الرقة كان قد آوى المخططين والمنفذين لجريمة تفجير مسجد الامام الصادق ويدعى "ف.ش"، كما تم القبض على خلية سباعية شاركت بشكل أو بآخر سواء بالمساعدة أو بالتستر أو بالتعاطف مع عناصر داعش.

أعلنت وزارة الداخلية اليوم أن أجهزة الأمن المعنية تمكنت من ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي إلى مسجد (الإمام الصادق) وفر بعد التفجير مباشرة والقائها القبض على صاحب المنزل الذي آواه وذلك بعد عثورها أمس على السيارة التي أقلت الإرهابي والقائها القبض على مالكها.

وذكرت الوزارة في بيان أن السائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد عام 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية مشيرة إلى أنه تم العثور عليه مختبئاً بأحد المنازل بمنطقة الرقة.

وأوضحت أن صاحب المنزل كويتي الجنسية وأن التحقيقات الأولية أفادت بأنه "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف"، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن تواصل جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الاجرامي والوصول إلى جميع الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة النكراء.

ويأتي ذلك بعد إعلان الوزارة ظهر أمس عن تمكن أجهزتها الأمنية المعنية من العثور على السيارة التي أقلت الإرهابي إلى مسجد (الإمام الصادق) وهي مركبة صالون يابانية الصنع والقاء القبض على مالكها.

نفي

على الصعيد نفسه، نفت الوزارة نفياً قطعاً أمس ما ورد في بعض الصحف المحلية بأن الوزارة تلقت قبل أربعة أيام معلومات عن استهداف دور عبادة في البلاد "ولم تعرها الاهتمام اللازم".

وأكدت على أنه لا يمكنها تجاهل أي معلومة تمس بأمن الوطن والمواطنين مشددة على أن رجال الأمن يقومون بدورهم على أكمل وجه لحماية الوطن ومواجهة أي خطر أو تهديد يحدق بأمنه بحزم شديد.

وطالبت الوزارة من الصحف التأكد من المعلومات التي تردها قبل نشرها وتجنب اثارة البلبلة وزعزعة أمن وأمان مواطنيه وعدم التشكيك بالجهود الأمنية لوزارة الداخلية في وقت يحتاج الوطن فيه إلى تكاتف الجميع.

ونفت وزارة الداخلية كذلك صحة ما تناولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت لمقطع صوتي زعمت أنه لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد يتضمن معلومات كاذبة ومغلوطة.

وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني عدم وجود علاقة لوكيل وزارة الداخلية بهذا المقطع الصوتي المفبرك والمزور جملة وتفصيلاً وأهابت بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الالتزام بالحقيقة منعاً لأي بلبلة وعدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة وأقاويل غير صحيحة.

تشييع

وكانت دولة الكويت شيعت أمس شهداء مسجد (الامام الصادق) الذين قضوا في التفجير الارهابي الآثم أمس في مواكب تشييع مهيبة شارك فيها آلاف المواطنين والمقيمين.

واكتظت المقبرة بجموع المشيعين من أبناء الكويت الذين توافدوا ليحملوا النعوش على أكتافهم في مشهد سطرت فيه أروع صور التآخي والتآزر بين كافة شرائح وطوائف المجتمع الكويتي ليشهد العالم أجمع هذه الوحدة وفي أحلك الظروف.

وانضم إلى الجموع المتوافدة مشيعون قادمون من دول مجلس التعاون الخليجي وحشد من المقيمين على أرض الكويت ومن مختلف الجنسيات.

وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في تصريح للصحفيين في المقبرة أن "هذه الجموع التي توافدت لتشييع شهدائنا خير دليل على قوة وتلاحم وتماسك أبناء المجتمع الكويتي" سائلاً المولى أن يسكنهم فسيح جناته وأن يعوض أهل الكويت خيرا وأن يبقي لحمتهم وتماسكهم.

وأكد الغانم على أن أهداف هذا العمل الاجرامي الجبان فشلت وأن هذا التواجد الكبير في المقبرة أكبر وأبلغ رد على من يعتقد واهما بأنه سيفرق المجتمع الكويتي.

سمو الأمير

وبعد ذلك قام بتقديم واجب العزاء الى اسر الضحايا وذويهم في مسجد الدولة الكبير الليلة الماضية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني وجمع غفير من المواطنين.

وسأل سمو أمير البلاد المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وان يحفظ الوطن العزيز واهله الاوفياء من كل سوء ويديم علينا نعمة الامن والامان ويرد كيد المعتدين الى نحورهم.

وبعث سمو أمير البلاد كذلك ببرقيات تعاز الى أسر شهداء حادث التفجير الارهابي عبر فيها سموه عن بالغ تأثره ومشاركته لهم مشاعر الحزن والاسى لهذه الفاجعة الاليمة كما أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بهذا المصاب الجلل سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

وأكد سمو أمير البلاد أن هذا العمل الاجرامي الجبان لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وتماسكه ووحدته الوطنية أو يزعزع جبهته الداخلية وأن مدبري ومنفذي هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءهم سيقع في يد العدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفته أيديهم الاثمة.

كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ببرقيات تعاز الى اسر شهداء حادث التفجير الارهابي على مسجد الامام الصادق أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الاجرامي الجبان سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وان يلهمهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن ينعم على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيات تعاز مماثلة.

جموع غفيرة

وتوافدت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين على مسجد الدولة الكبير وسط تنظيم امني لتقديم واجب العزاء لأسر واهالي الشهداء حيث شارك في تقديم مراسم العزاء جميع اطياف المجتمع من وزراء واعضاء في مجلس الامة وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني وجمع غفير من المواطنين.

وأكد عدد من المواطنين ان فاجعة التفجير الارهابي بمسجد الامام الصادق التي شهدتها الكويت امس الاول الجمعة كشفت عن المعدن الاصيل للشعب الكويتي الذي التف حول وطنه بكل مسؤولية ولم ولن تنجح في زعزعة استقرار المجتمع ووحدة صفه.

وأشاد المواطنون أثناء حضورهم وسط الحشود الغفيرة التي توافدت الليلة لتقديم واجب العزاء لذوي الشهداء في مسجد الدولة الكبير في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعقلانية وحكمة تعامل الجميع مع مصاب الكويت الجلل وحرصهم الكبير على مستقبل البلاد وابنائها.

إلى جانب ذلك وصلت إلى مدينة النجف العراقية الليلة الماضية طائرة خاصة تقل جثامين ثمانية من شهداء التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد (الامام الصادق) لتوارى الثرى في مقبرة (وادي السلام) بالمدينة.

وحملت الطائرة على متنها وفداً من المشيعين من أهالي الضحايا وكان في استقبالهم وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ووزير الموارد المائية محسن عصفور ومحافظ النجف عدنان الزرفي وعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية في المحافظة.

وقال عبطان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) "نعزي أهلنا في الكويت بهذه الحادثة الأليمة والمصاب الجلل ونأمل أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان" مضيفا "اننا نأمل من اشقائنا في الكويت ان يفوتوا الفرصة على الإرهاب وما كان يسعى اليه فنحن اكتوينا بناره".

من جهته استنكر الزرفي في تصريح مماثل ل(كونا) الهجوم الذي وصفه بأنه "همجي وجبان" مضيفا "اننا نؤكد وقوفنا وتضامننا مع إخوتنا الكويتيين ونشدد بأن موقفنا ثابت من الإرهاب وضرورة التصدي له بكل الإمكانات".

الصحة

على صعيد متصل، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي ان معظم المصابين الذين دخلوا مستشفيات البلاد عقب التفجير الارهابي في مسجد (الامام الصادق) غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج المناسب.

واوضح الدكتور السهلاوي ان عدد الحالات التي لاتزال في المستشفى الاميري عقب حادث الانفجار هو 19 حالة من 166 حالة في حين استقبل مستشفى مبارك 38 حالة بقي منها 11 حالة ومستشفى الفروانية 10 حالات بقي منها ست فيما استقبل مستشفى الصباح 27 حالة بقي منها ثلاث حالات وبقيت في مستشفى العدان حالة واحدة من اصل خمس حالات استقبلها المستشفى.

واضاف انه بفضل الله لا توجد اي وفيات جديدة نتيجة ذلك التفجير الارهابي. من جهتها قالت مراقب الخدمات الطبية في (بنك الدم) الدكتورة رنا العبدالرزاق ان عدد المتبرعين بالدم منذ امس الجمعة عقب انفجار مسجد الامام الصادق بلغ نحو 1250 متبرعا. وأوضحت مراقب الخدمات الطبية في (بنك الدم) الدكتورة رنا العبدالرزاق في تصريح ل(كونا) أن البنك لديه اكتفاء في المخزون مشيرة الى أن "أغلب الطلب يكون على فئات الدم السالبة" مضيفة أن أبواب بنك الدم مفتوحة للمتبرعين منوهة بالتفاعل الرائع والطيب من المواطنين والمقيمين الذين يثبتون دائما أنهم على مستوى الحدث.

بدوره أعلن رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد حمدان المطيري عن تنسيق الجمعية مع بنك الدم الكويتي لاستقبال المتبرعين في صالات الجمعية للتوسع في استقبال المتبرعين لجرحى وضحايا تفجير مسجد الامام الصادق.

ومن جانبه أشار الامين العام للجمعية الدكتور محمد القناعي الى استقبال الجمعية لمئات المتبرعين من مواطنين ووافدين بالتنسيق مع بنك الدم لافتا الى انه تم تجهيز قاعات دار المهن الطبية لاستقبال المتبرعين بعد الفطور مباشرة.

واوضح الدكتور القناعي ان حصيلة اليوم الاول كانت 400 كيس دم كما تم فتح باب التبرع ليوم ثان لكثرة المتبرعين معربا عن شكر الجمعية لجميع الاطباء لمواقفهم الصادقة وتفانيهم بالعمل وتقديم يد العون للمستشفيات.

اجتماع

من جهته قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح في تصريح للصحفيين عقب اجتماع في مجلس الامة جمع السلطتين التشريعية والتنفيذية برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وحضور سمو الشيح جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان الحكومة اطلعت النواب على إجراءاتها الخاصة بالتفجير الارهابي على جميع الاصعدة.

وذكر ان الحكومة اطلعت المجلس على الخطط التشريعية وفي المجال الصحي والخطة الخاصة بتجهيز واستقبال التعازي ونقل جثامين الشهداء الأبرياء اضافة الى توفير طائرات للراغبين في مرافقة الشهداء الذين سيدفن بعضهم في مدينة النجف العراقية.

وقال انه "تم الاتفاق على ان نلتزم جميعا بما يصدر عن الجهات الرسمية والمعنية من بيانات ومعلومات حرصا على سير العملية بشكل متقن ولكي لا نعطي العدو ما يحتاجه من بيانات ومعلومات يستطيع ان يستفيد منها".

واعرب عن تمنياته للجميع بمتابعة وسائل الاعلام الرسمية وعدم الانقياد وراء الشائعات التي تطلق في الوسائل الالكترونية الحديثة "والتي للأسف تؤرق وتجهد وزارة الداخلية من اجل التأكد من بياناتها ومن ثم نفيها".

بدورهم اشاد المجتمعون من النواب والوزراء في مجلس الامة بردة الفعل الفورية لسمو امير البلاد ازاء حادث تفجير مسجد الامام الصادق وزيارته المباشرة لموقع التفجير وتوجيهاته للتعامل مع تداعيات الاعتداء الارهابي مؤكدين ان سموه تصرف كأب ورجل دولة من الطراز الرفيع في آن واحد.

وشدد المجتمعون في الاجتماع على أهمية العمل على تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز وحدة الكويتيين وتماسكهم مثمنين عاليا تكاتف الكويتيين وتلاحمهم عقب حادث تفجير مسجد الامام الصادق امس الاول.

واستمع المجتمعون الى تفاصيل الاجراءات الحكومية والخطوات المتخذة للتعاطي مع تداعيات الحادث الارهابي حيث قدم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح شرحا لكل الخطوات التي اتخذتها الاجهزة الامنية للتعامل مع ملابسات الاعتداء الارهابي وآثاره وتداعياته والخطوات الاحترازية والوقائية لضمان منع تكرار مثل تلك الهجمات الارهابية . ودعا اعضاء مجلس الامة الجانب الحكومي الى اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بصون أمن البلاد ومن يقيم عليها من مواطنين ومقيمين مؤكدين ان الكويت تمر بظرف استثنائي يتطلب بدوره عملا وجهدا استثنائيا.

واتفق المجتمعون على ان تقوم الحكومة باحاطة مكتب المجلس بشكل يومي بكل الخطوات والتطورات والمستجدات.

معالجة فكرية

بدوره أكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع الحاجة الى وجود معالجة فكرية لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الدخيل على المجتمع الكويتي.

وقال الصانع في تصريح للصحفيين عقب انتهاء الاجتماع الموسع للسلطتين التشريعية والتنفيذية في مجلس الامة إن الموضوع لا يتعلق فقط بزرع كاميرات واجهزة مراقبة امنية فحسب لكن لابد من معالجة فكرية لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف والغريب على المجتمع الكويتي مشيرا إلى أنه منذ تكليفه بالحقيبة الوزارية اتخذ اجراءات عدة لمعالجة مثل هذه الافكار.

وأوضح ان الاجراءات التي اتخذتها وزارة الاوقاف لمحاربة مثل هذه الأفكار تشكيل اللجنة المعنية بخطب الجمعة مرورا بالمنهج الخاص بمركز الدراسات الاسلامية والتنمية الاسرية وغيرها من الخطوات التي تعكس وسطية الدين الاسلامي وتعزز من الوسطية.

واضاف ان "يد الارهاب اليوم تتجاوز القارات والدول ففي الوقت الذي تعرضنا فيه لهجمات تعرضت كل من فرنسا وتونس وسبقتهما المملكة العربية السعودية وسوريا" متمنيا ان "تتضافر الجهود الدولة لمكافحة الارهاب".

على جانب آخر أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تأجيل جميع الاختبارات التي كان مقررا اقامتها الأسبوع الجاري لتنطلق السبت 4 يوليو المقبل.

وقال المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري في ان قرار التأجيل يشمل جميع الاختبارات التي كان مقرر لها أن تعقد الأسبوع الجاري إلى السبت 4 يوليو المقبل نظرا للأوضاع الحزينة التي تعيشها البلاد.

بدوره اكد الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة بوزارة الاعلام الشيخ فهد مبارك عبدالله الأحمد الصباح أن اذاعة دولة الكويت في فترة حداد حتى اشعار آخر وذلك جراء ما حدث من عمل اجرامي استهدف امس مسجد (الامام الصادق) منضمة بذلك الى بقية قطاعات وزارة الاعلام.

واستنكر الشيخ فهد المبارك "الفعل الدنيء الذي فجعت به الكويت والذي نفذ بكل عدوانية مستهدفا وحدة وترابط الكويت والكويتيين".

ونعى ببالغ الحزن والأسى المغفور له باذن الله تعالى الفنان عبدالحميد الرفاعي احد منتسبي اذاعة دولة الكويت الذي استشهد بهذه الجريمة النكراء سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته الى جانب الشهداء المغدورين في هذه الحادثة.

من جهته قرر المجلس الاولمبي الاسيوي اضافة اسماء شهداء مسجد الامام الصادق الذين قضوا في تفجير ارهابي اثناء تأديتهم صلاة الجمعة امس الاول الى اسماء شهداء الكويت على (نصب الشهيد) التذكاري بساحة مقر المجلس بالكويت.

وقال المجلس ان "المجلس والاسرة الاولمبية والرياضية الاسيوية المهم هذا العمل الارهابي الذي استهدف المصلين واوقع 27 قتيلا مؤكدين استنكارهم لهذه الجريمة النكراء".

وكان مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر قد تعرض لهجوم ارهابي جبان اثناء صلاة الجمعة امس راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.

back to top