الغانم: الإرهاب يستغل حماس الشباب في تحقيق أهدافه

نشر في 13-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 13-08-2015 | 00:01
No Image Caption
أكد بمناسبة اليوم الدولي للشباب أنه لا تنمية دون تمكينهم
بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن مجلس الامة اولى شريحة الشباب اهمية كبيرة في مناقشاته وجلساته، حتى اقر منظومة من التشريعات والإجراءات المعنية بتمكين الشباب.

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم حرص الكويت، عبر مؤسساتها، على دعم الشباب ورعايتهم، لاسيما في ظل اهتمام وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وقال الغانم، في تصريح صحافي أمس بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، إن الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع هم العنصر الاهم في تحقيق التنمية والبناء.

وأضاف ان العالم يواجه تحديا في مكافحة الارهاب، الذي يسعى لاستغلال حماس الشباب في تحقيق اهدافه المدمرة، مؤكدا أن حماية الشباب تتم من خلال توجيه طاقاتهم في البناء ومنحهم الفرصة للإبداع.

وشدد على أهمية تمكين الشباب في القيادة والإدارة، لاسيما مع التطورات التكنولوجية العالمية التي تحتاج الى طاقات شبابية وفكر متجدد يواكب تلك التغيرات.

وأضاف ان مجلس الامة اولى شريحة الشباب اهمية كبيرة في مناقشاته وجلساته، حتى اقر منظومة من التشريعات والإجراءات المعنية بتمكين الشباب، وتوفير الحاضنة الايجابية لطاقاتهم في جميع المجالات.

ولفت الى عدد من القوانين، منها صندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء هيئة خاصة للشباب، وتعديل القوانين الرياضية بما يحقق طموحات الشباب الرياضي، اضافة الى تخصيص الكويت وزارة معنية بالشباب.

واردف الغانم ان مجلس الامة يشهد حاليا تجديدا للدماء في مختلف قطاعاته، والدفع بالشباب للمناصب القيادية والإشرافية، في اطار الحرص على استثمار طاقاتهم ومنحهم الفرصة في القيادة والإبداع.

وجدد تأكيد ان لا تنمية دون تمكين الشباب، ولا ابداع دون توفير البيئة المناسبة لهم، مشيدا بالشباب الكويتي الطموح الذي اثبت كفاءة وقدرة وتحملا للمسؤولية في كل التجارب.

هجوم على الصبيح

وفي تصريح لـ»الجريدة»، عبر رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب عبدالله المعيوف عن رضاه عن أداء وزير الاعلام وزير الشباب، بهدف تحقيق طموحات الشباب وتطلعاتهم، في حين اعرب عن غضبه من أداء وزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح على الصعيد نفسه، مطالبا رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بتعيين وزير جديد للتخطيط والتنمية تكون لديه رؤية واضحة.

وقال المعيوف ان «وزيرة التخطيط والتنمية ليست قادرة على مجاراة نشاط الوزراء، وهناك أعداد كثيرة من الشباب عاطلون عن العمل، في حين تجاهلت خطة التنمية النص على خطة واضحة بالنسبة للشباب، لذا فإن وزارة التخطيط بحاجة الى وزير صاحب باع كبير ولديه رؤية واضحة خاصة بالشباب».

وعن اليوم العالمي للشباب، أضاف ان «الحكومة ممثلة في وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود أبدت حسن النية، واتخذت العديد من الخطوات الخاصة بتمكين الشباب، حيث تفاعل الحمود مع توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وقام بفصل هيئة الشباب عن الرياضة، وحرص كل الحرص على الاسراع في اعلان تشكيل هيئة الشباب حتى تقوم بدورها المنوط بها».

وابدى استغرابه لخلو خطة التنمية من خطة واضحة لتمكين الشباب، «والآن ونحن في السنة الثالثة من الخطة لا نرى شيئا على ارض الواقع تحقق للشباب من قبل الوزيرة الصبيح، ولم نر منها الا مقابلات واجتماعات ولقاءات».

على صعيد آخر، ذكر المعيوف: «اقول لفداوية الاسطبل تطالبون بالاعتذار لشخص يسيء لوطنه، ولم يتجرأ احدكم على مطالبته بالاعتذار على إساءته للشعب الكويتي بعد خليجي 22 بتصريحه الارعن».

وردا على سؤال «الجريدة» بشأن تنظيم «خليجي 23» في موعدها، زاد: «حسب علمي فإن هناك تحركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لإيصال رسالة مفادها ان الكويت قادرة على تنظيم البطولة في موعدها، وان ملاعبها جاهزة لذلك»، مشيرا الى ان الهيئة العامة للشباب والرياضة ستعقد مؤتمرا صحافيا أو لقاء تلفزيونيا اليوم، تكشف فيه تفاصيل مهمة.

لاري: الكويت تعرضت لأزمات سياسية متعاقبة وحسمتها بالدستور

أكد رئيس مجلس الأمة بالإنابة أحمد لاري أهمية التطبيق السليم للقوانين الصادرة عن السلطة التشريعية، مشيراً إلى أن العنصر البشري يعد من الركائز الأساسية في تنفيذ القوانين لكونه المسؤول الأول عن تطبيقه على أرض الواقع وفق مبدأ العدالة مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة المصلحة العامة. وقال لاري خلال استقباله وفداً طلابياً من كلية الحقوق بجامعة الكويت في مكتبه أمس، إنه «لا يوجد نظام أو مفهوم محدد لممارسة الديمقراطية يصلح لجميع دول العالم، «لكن نظامنا الدستوري القائم في البلاد والمبني على أسس السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية مع الفصل بينها وأكدت التجارب أنه الأنسب والأصلح بالنسبة لنا».

وأضاف أن الكويت تعرضت خلال الفترة الماضية إلى أزمات سياسية متعاقبة «لكن صلابة النصوص التي يتمتع بها دستورنا أكدت أنها الطريقة المثلى لممارسة الديمقراطية حيث وضع الدستور ضوابط واضحة ومحددة للحقوق والواجبات للحاكم والمحكوم»، مشيراً إلى أنه بفضل حنكة وحكمة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده حفظه الله استطعنا تجاوز هذه الأزمات عبر الاحتكام إلى الدستور للفصل في هذه النزاعات والاختلافات بوجهات النظر ليثبت نظامنا الدستوري كفاءته وقدرته الدائمة على حسم الأزمات». ولفت إلى أهمية الرجوع والاستناد إلى الشريعة الإسلامية المتمثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في إصدار التشريعات حول العالم لكونها الأصل والضمان الأساسي في إرساء العدالة والسلام.

back to top