دومينيك حوراني: أنا أقوى من جميع الرجال
{نقطة ضعفي حبّ مر في حياتي}
مختلفة في كل عمل تقدمه ومميزة في إطلالتها. تصف نفسها بالمرأة الحديدية وترفض أن يأخذ أي شخص حقّها، لذلك تدافع عن نفسها إلى آخر رمق. شجاعة من جهة ورومانسية من جهة أخرى، إنها دومينيك حوراني التي تصوّر حالياً مسلسلاً وبرنامجاً تلفزيونياً وتحضّر لأعمال فنيّة.
حول مشاريعها المستقبلية ونظرتها إلى بعض الأمور كانت الدردشة التالية معها.
مختلفة في كل عمل تقدمه ومميزة في إطلالتها. تصف نفسها بالمرأة الحديدية وترفض أن يأخذ أي شخص حقّها، لذلك تدافع عن نفسها إلى آخر رمق. شجاعة من جهة ورومانسية من جهة أخرى، إنها دومينيك حوراني التي تصوّر حالياً مسلسلاً وبرنامجاً تلفزيونياً وتحضّر لأعمال فنيّة.
حول مشاريعها المستقبلية ونظرتها إلى بعض الأمور كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيمين أصداء كليب {السلك ضاربني}؟
لا أقيّم عادة أعمالي بل أترك هذه المهمة للجمهور وأهل الاختصاص، لكن الأصداء على مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقات الناس كانت إيجابية وأسعدتني إلى حد كبير. جاء الكليب مميزاً ومختلفاً في أجوائه، وعفوياً في صوره ولقطاته. وقد تم تصويره في مدينة جايبور في الهند تحت إدارة المخرجة العالمية سوزي سلمان، ومدير التصوير كيشان هودا الذي يعمل في تصوير أهم الأفلام البوليوودية.أثار عنوان الأغنية بعض الاستغراب!صحيح جاء مفاجئاً للبعض واعتقد البعض الآخر أن عبارة «السلك ضاربين» نوع من الشتيمة، لكن سرعان ما غيّر هؤلاء رأيهم بعد الاستماع إلى الأغنية. لا أحب الكلام التقليدي والأغنيات المكررة في السوق لذلك أبحث عن كل ما هو جديد ومميز ومختلف.الأغنية من كلمات أحمد الحفناوي وألحانه، توزيع وائل عياد CMH Records ، تسجيل استوديو روجيه أبي عقل، وهي ضمن ألبوم {دومينيك حوراني 2014».ما سر حضورك الدائم في دبي؟عدم الاستقرار في بعض الدول العربية، ما أثر بشكل مباشر على الواقع الفني، إضافة إلى كوني فنانة وبالتالي من الضروري أن أحضر حيث يكون لدي عمل، لذا أتنقل بين دبي وبيروت والقاهرة.ألا يتعبك هذا الأمر؟أنا نشيطة، بطبعي، وأثابر على عملي وأستمتع بما أقوم به، في النهاية الإنسان الذي يتوق إلى النجاح عليه أن يدعم عمله بكل ما أوتي من إمكانات وقوة ومثابرة ليحقق استمرارية ونجاحاً.كيف تنظرين إلى التظاهرات التي تحصل في وسط بيروت؟لا أحب السياسة وأرفض الدخول في زواريبها، لكني احزن حين أرى مدينتي ممتلئة بالنفايات وتسودها التوترات والخلافات، آسف للصورة التي ينقلها الإعلام عن بيروت هذه الأيام، فلبنان هو بلد الثقافة والحضارة والفن ومحط الأنظار، ومن المعيب أن نشوّه صورته بهذه الطريقة.يطاولك بعض الانتقادات بين الحين والآخر، هل يزعجك ذلك؟لا أريد الدخول في تفاصيل ما يقال هناك وهناك لأن الأمر لا يهمني. أنا إنسانة واثقة من نفسي وأركّز على عملي، همي النجاح وتقديم أعمال جيدة ومميزة، أما الأمور الثانية فلا تعني لي شيئاً وأرفض الاستماع إليها، ثم ما من شخص يعمل تحت الأضواء إلا وتطاله الانتقادات والإشاعات.كلامك يظهر أنك إمرأة قوية!أنا امرأة حديدية، إذا صح التعبير، وأقوى من الرجال، أدافع عن حقوقي إلى آخر رمق ولا أقبل أن يتعرض لي أحد من دون حق.من أين تستمدين هذه القوة؟هي موجودة بالفطرة في شخصيتي، وتطورت من خلال التربية وصقلتها بخبراتي وتجاربي في الحياة، وأنا اليوم امرأة من الصعب أن تهزم.كيف تنظرين إلى واقع المرأة العربية؟«راوح مكانك» رغم أنها تملك طاقات وإمكانات، وتستطيع الوصول إلى أعلى المراكز وتتغلب على الرجل في حال سمح لها بذلك. حاولت بوسائل مختلفة دعم المرأة إن من خلال أعمالي الفنية أو من خلال التوعية والمثابرة لتحقيق المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، لكن للأسف مجتمعاتنا ذكورية وتنظر إلى المرأة على أنها الشخص الأضعف. كيف تقيمين علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي؟ممتازة، تعتبر هذه المواقع الأكثر تأثيراً بين الناس، لذلك لا أشعر بضرورة إجراء مقابلة صحافية أو إطلالة تلفزيونية لإطلاع الناس على جديدي أو للحديث معهم ولمشاركتهم أفكاري، فمن خلال «فايسبوك» و{إنستغرام» والقناة الخاصّة بي على «يوتيوب» يستطيع أي شخص معرفة كل جديد والتواصل معي، وهذا أمر مهم ويوطّد العلاقة بين الفنان وجمهوره. لطالما صرحت بأن الأمومة تحتلّ المقام الاول في حياتك!صحيح وستبقى دائماً، فابنتي ديلارا هي أغلى ما أملك، والدقيقة إلى جانبها تساوي كنراً لا يقدر بثمن. لم أكن أعرف حقيقة هذا الشعور إلى أن رزقت بابنتي، حياتي تغيرت وأصبحت أنظر إلى الأمور بشكل مختلف، ومن خوفي عليها أخشى من الغد وأفكر دائماً في المستقبل.تعتبرين من المواكبات للموضة!المرأة العربية، عموماً، معروفة بأناقتها وتميزها عن غيرها من نساء العالم، شخصياً أنا مولعة بالموضة ولدي تأثير على من يتابعني من خلالها، أهتم بإطلالتي وأدرس خطواتي جيداً، وأحرص على أن يكون لكل مكان وكل مناسبة لباس خاص.بمن تتأثرين في هذا المجال؟بالموضة الأوروبية والإيطالية، خصوصاً، وأنا سفيرة لماركات عالمية.ما الظرف الذي كان أكثر تأثيراً في حياتك؟حب قديم لم أستطع نسيانه لغاية اليوم وله قدمت أغنيات كثيرة، كان يفترض أن أعيش مع هذا الشخص كل حياتي وأن يكون نصفي الآخر، لكني خسرته، أؤمن بأن الحب يأتي مرة واحدة ، لذلك يجب التمسك به والدفاع عنه إلى آخر رمق، فبخسارته نكون قد فقدنا جزءاً لا يعوّض من ذاتنا.تعتبرين نفسك بعيدة عن الوسط الفني!صحيح، ليست لدي علاقات كثيرة في الوسط الفني، بصراحة لا انتبه إلى أنني مشهورة إلا حين أرى الناس يقفون معي لالتقاط صور.هل تتابعين الأعمال الفنية؟لا وقت لدي لمشاهدة الأفلام والمسلسلات والاستماع إلى الأغنيات، فأنا أملك شركة عقارات كبيرة ويصبّ اهتمامي في دائرة عملي، لذلك لا جواب لدي لبعض الأسئلة الصحافية حول العمل الذي أعجبني أو أي من الفنانات تفوقت على الأخرى وغيرها من الأمور التي تتطلب متابعة.أبرز تغريداتها التي تؤمن بها:• التغيير فيه راحة نفسية كبيرة .• الحياة حلوة ، اركضوا ورا أحلامكم.• لا أبالي بشيء. هيك مرتاحة. عايشة بروحي وما بتفرق معي.• حلو يكون عندكن شوي من كل شي ... ما حدا كامل.• استمتع بقوتي حين أشاء وبإرادتي.• دايماً في ناس بتحبنا وتخاف علينا، وما منقدر نمنع السلبية عند البعض.مملكة يوسف المغربيتتابع دومينيك حوراني تصوير دورها في مسلسل «مملكة يوسف المغربي»، وتجسد فيه شخصية إدواردو، فتاة تعمل في تجارة الممنوعات لحساب مافيا عالمية، ويفترض أن الفيلا التي تصور هذه المشاهد بداخلها، هي منزلها الكائن في أوكرانيا، حيث تتعرف على البرنس (منذر رياحنة)، وتعقد بينهما صفقات مشبوهة.تتمحور الأحداث حول عالم رجال الأعمال وما فيه من صراعات، وتتناول مراحل مختلفة من حياة أحد أقوى رجال الأعمال في مجال البترول وهو يوسف المغربي، والصعوبات التي واجهته، ودخوله في صراعات تكشف كواليس رجال الأعمال.«مملكة المغربي»، من تأليف حمدي يوسف، إخراج عادل الأعصر وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، يشارك في البطولة: مصطفى فهمي، أنوشكا، علا غانم، أحمد منير، أحمد سلامة، فاروق فلوكس، عبد الرحمن أبو زهرة، محمد سليمان، حسام الجندي، نور فخري، سحر رامي، مجدي إدريس...