مؤشرات السوق تستمر في الإقفال المحايد وسط ارتفاع السيولة والنشاط

نشر في 03-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-12-2015 | 00:01
No Image Caption
تداولات متقاربة في معظم المؤشرات الخليجية باستثناء تذبذب مؤشر قطر الحاد
لم يختلف وضع السوق الكويتي عن بقية أسواق المال الخليجية، حيث هناك تداولات قريبة من المحايدة عدا السوق القطري، الذي يتداول بتذبذب عال جداً.

استمر الأداء الأفقي لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية للجلسة الثانية على التوالي تقريباً، حيث ربح أمس مؤشر السوق السعري نسبة محدودة جداً لم تتعد 0.02 في المئة فقط تعادل 1.23 نقطة، ليقفل على مستوى 5804.57 نقاط، بينما تراجع المؤشران الوزنيان بنسب طفيفة كذلك، حيث خسر "الوزني" عشر نقطة مئوية فقط تساوي 0.38 نقطة ليقفل على مستوى 391.69 نقطة، وزادت الخسائر في "كويت 15" نسبياً، حيث كانت عشري نقطة مئوية هي 1.72 نقطة ليقفل على مستوى 926.87 نقطة.

وكانت التغيرات الواضحة على مستوى حركة التداولات قياساً على مستواها أمس الأول، حيث تجاوزت السيولة 10.5 ملايين دينار بقليل، بينما ارتفع عدد الأسهم المتداولة ليصل الى 144.7 مليون سهم، وهو معدل مرتفع قياسا بمعدلات الأسبوعين الماضيين نفذ من خلال 3336 صفقة بدعم من نشاط استثنائي على سهم "جي اف اتش"، وبعد غياب طويل عن صدارة المشهد المضاربي في البورصة لهذا السهم.

تراجع نشاط البنوك

استمر التداول الأفقي لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وانتهت الجلسة بحالة قريبة من التعادل، بعد أن تراجع أداء المصارف، خصوصا المصرفيين الرئيسيين الوطني وبيتك، ولم يتم تعويض سيولتهما من قبل أجيليتي وزين اللذين ارتفعت تعاملاتهما أمس، إضافة إلى ارتفاع نشاط بعض الأسهم الصغيرة لترفع السيولة إلى مستويات أكبر من 10 ملايين سهم.

وعادت عمليات تبديل المراكز مجدداً، وهي تشكل تهديداً للمضاربين الذين لن يثقوا بأي نمو لأي سهم جديد اذا لم يستمر فترة مريحة لهم، حيث بروز سهم لجلستين أو ثلاث غير كاف للدخول والمضاربة، فقد يكون مصيره العودة الى الخمول كما كان سابقاً، ولهم في ذلك أمثلة كثيرة خلال الجلسات الماضية، وكان الدور أمس لأسهم جديدة مثل إسكان وصفاة طاقة، إضافة إلى أسهم تمويل خليجي، الذي سجل نمواً كبيراً ودعم عدد الأسهم المتداولة ليبلغ مستويات هي الأعلى خلال اسبوعين تقريبا، وكذلك استمر سهم بتروغلف في التداول النشيط جنباً إلى جنب مع الإثمار، الذي دعم من بقل تمويل خليجي.

ولم يختلف وضع السوق الكويتي عن بقية أسواق المال الخليجية، حيث هناك تداولات قريبة من المحايدة عدا السوق القطري الذي يتداول بتذبذب عال جداً، حيث انخفض بنسبة كبيرة فاقت 4 في المئة خلال جلسة الأحد، ثم استعادت بعدها فقط 1.5 في المئة، وبحال غريبة بعض الشيء مقارنة بأداء الأسواق الأخرى التي مالت إلى الأفقية، وسط تذبذب محدود لأسعار النفط في الأسواق العالمية، بانتظار اجتماع الجمعة لدول الأوبك، لتحديد الخطوات القادمة في منظمة الدول المصدرة لـ"أوبك"، لمساعدتها على دعم الأسعار، وسط خلافات واضحة بشأن الإجراء المرتقب.

وانتهت تعاملات السوق الكويتي على اللون الأحمر، حتى قبل فترة المزاد التي أضافت نحو مليون دينار للسيولة واللون الأخضر للمؤشر السعري، بينما لم تستطع إخراج المؤشرين الوزنيين من سلبيتهما.

أداء القطاعات

بأداء مواز لأداء مؤشرات السوق تعادل أداء 4 قطاعات دون تغير، اثنان منها لا يوجد بهما مكون، واثنان آخران سجلا استقرارا دون تغير هما الاتصالات وتأمين، وربح 5 قطاعات مقابل 5 قطاعات تراجعت، وكانت المكاسب من نصيب خدمات استهلاكية، ورعاية صحية، ومواد استهلاكية، حيث ربحت 5.5 و4 و3.8 نقاط على التوالي، ثم عقار 3.5 نقاط، وسلع استهلاكية بنحو 3 نقاط، بينما خسر صناعية 4.3 نقاط، وبنوك 3.4 نقاط، وتراجعت مؤشرات النفط الغاز وتكنولوجيا بنقاط محدودة.

وتصدر النشاط سهم جي اف اتش "تمويل خليجي" سابقا بتداول 35.4 مليون سهم، مسجلاً نمواً جيداً بنسبة 4 في المئة، تلاه بتروغلف بتداولات منخفضة قياسا على سابقه كانت 11.2 مليون سهم ودون تغيرات سعرية، ثالثا حل سهم اسكان بتداول 10.3 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 6 في المئة، رابعا جاء سهم الإثمار بما يقارب 10 ملايين سهم متراجعا بنسبة 2 في المئة، خامساً جاء سهم صفاة طاقة بتداولات قريبة كذلك من الإثمار كانت 9.6 ملايين سهم بارتفاع جيد بلغ 3.5 في المئة.

تصدر الرابحين سهم زيما وفلكس رابحين 6.7 في المئة، تلاهما اسكان بنسبة 6 في المئة، ثم كفيك بنسبة 5 في المئة، والأرجان بنسبة 4 في المئة.

وخسر "ك تلفزيوني" وهو ما ربحه أمس نسبة 9 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم أصول بنسبة 6.2 في المئة، ثم امتيازات متراجعا 5.4 في المئة، وبنسبة قريبة خسر كذلك سهم آبار، وخامسا جاء سهم معامل بخسارة 4.9 في المئة.

back to top