السيسي يذكّر بـ«القوة العربية» وتعويضات الغاز تربك القاهرة
• طائرة ألمانية متوجهة إلى مصر تهبط في المجر بعد تهديد كاذب
• مقتل مجند في سيناء
• مقتل مجند في سيناء
جدد الرئيس السيسي دعوته لإنشاء قوات عربية مشتركة، في وقت يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان غداً، في حين ساد الارتباك أجهزة الدولة المصرية إزاء حكم دولي بإلزام القاهرة بدفع مليار و76 مليون دولار تعويضات لشركة الكهرباء الإسرائيلية، بسبب توقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل في 2012.
يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، زيارة رسمية إلى اليونان اليوم، تستمر حتى بعد غد، يلتقي خلالها كبار المسؤولين اليونانيين، كما يعقد قمة ثلاثية مع رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، والرئيس القبرصي نيكولاس أنستاسيادس، غدا، في إطار تدعيم العلاقات بين الدول الثلاث المطلة على شرق البحر المتوسط، بناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال القمة الثلاثية الأولى التي عقدت بالقاهرة خلال نوفمبر 2014، والقمة الثانية التي استضافتها قبرص في أبريل 2015.زيارة السيسي إلى اليونان مزدحمة بعديد من الفعاليات، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، الذي أكد أن السيسي سيلتقي رئيس جمهورية اليونان بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزراء، لبحث مختلف مجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية، كما تقرر أن يلتقي السيسي رئيس البرلمان اليوناني نيكولاس فوتسيس، فضلا عن لقائه وزير الدفاع بانوس كامينوس لدفع علاقات التعاون العسكري بين البلدين في مواجهة تحديات المنطقة.وبالتزامن مع الزيارة، غادرت وحدات من القوات البحرية والجوية المصرية، متجهة إلى اليونان للمشاركة في فعاليات التدريب المشترك "ميدوزا 2015"، والذي يستمر عدة أيام في اليونان، ووفق بيان للجيش المصري، فإن التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة.القوة المشتركةعلى صعيد آخر، جدد السيسي دعوته لضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة كأداة مهمة من أدوات التكامل العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وقال إن "مصر والسعودية تتخذان خطوات جادة في هذا الصدد، من بينها إنشاء مجلس التنسيق المشترك بين البلدين، والذي تتضمن أعماله موضوع القوة العربية".وأكد السيسي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر مؤسسة الفكر العربي الرابع عشر، بحضور رئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل في القاهرة مساء أمس الأول، أن التحديات التي يمر بها الوطن العربي، ولاسيما بعض دوله، لم تعد تقتصر على كونها مجرد مشكلات تواجهها الدول العربية، وإنما باتت تشكل تهديدا وجوديا مباشرا لكياناتها، الأمر الذي يتطلب العمل على تطوير وتفعيل النظام الإقليمي.ودعا السيسي مطلع العام الحالي لتأسيس ما سماه بـ"القوات العربية المشتركة"، ما كان موضع ترحيب من قادة العرب في قمتهم خلال مارس الماضي، وبدأت الجامعة العربية في إجراءات تأسيس القوة، إلا أنه تم إرجاء اجتماع إقرار الإنشاء إلى أجل غير مسمى، استجابة لطلب سعودي، في أغسطس الماضي.تعويضات إسرائيلفي الأثناء، ساد الارتباك أجهزة الدولة المصرية إزاء حكم دولي بإلزام شركات مصرية بدفع مليار و76 مليون دولار لشركة الكهرباء الإسرائيلية، تعويضا عن وقف إمدادها بالغاز المصري، ففي حين قال رئيس الحكومة شريف إسماعيل، الذي كان يشغل منصب وزير البترول في الحكومة السابقة، إنه سيتم خلال 6 أسابيع الطعن على الحكم، قال المتحدث باسم الحكومة، السفير حسام القاويش، إن "الحكومة المصرية ليست طرفا في هذا الأمر"، وأشار إلى أن الأزمة بين الهيئة العامة للبترول (شركة مصرية تابعة لوزارة البترول)، وشركة كهرباء إسرائيل. واكتفت الحكومة المصرية بالإعلان عن "تجميد" مفاوضات استيراد الغاز من شركات إسرائيلية، في أعقاب صدور الحكم الدولي، وقالت هيئة البترول، في بيان لها إنها تلقت تعليمات من الحكومة بتجميد مفاوضات استيراد الغاز من الحقول الإسرائيلية، أو منح الموافقات الاستيرادية، لحين "استبيان الموقف القانوني".كانت مصر تبيع الغاز الطبيعي إلى إسرائيل بموجب اتفاق مدته 20 عاما، لكن الاتفاق انهار في 2012 بعد تعرض خط الأنابيب لهجمات على مدى أشهر من مسلحين في شبه جزيرة سيناء.تهديد كاذبعلى صعيد منفصل، هبطت طائرة ركاب المانية كانت في رحلة من برلين إلى منتجع الغردقة المصري، في بودابست أمس، بعد تهديد بوجود قنبلة، إلا أن الشرطة المجرية التي أخضعت الطائرة لعملية تفتيش دقيقة قالت إنها لم تعثر على شيء.وقال موقع "لايف اي تي سي" لحركة الطيران إن مقاتلات مجرية رافقت الطائرة إلى المطار، في حين هرعت عربات إطفاء وإسعاف لاستقبال الطائرة التي كان على متنها 130 راكبا وطاقماً من 7 أشخاص عند هبوطها.والأجهزة الأمنية في حالة تأهب بالنسبة للطائرات المتوجهة إلى مصر أو القادمة منها منذ سقوط طائرة الركاب الروسية أثناء عودتها من منتجع شرم الشيخ بسيناء في 31 أكتوبر الماضي بسبب انفجار قنبلة على متنها.نتائج البرلمانفي سياق آخر، اختتمت أمس، عملية التصويت داخل مصر في الدوائر الأربع المستبعدة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، وهي الدوائر التي قررت اللجنة العليا وقفها ـ بناء على أحكام قضائية ـ في دوائر أول الرمل بالإسكندرية، ودمنهور بالبحيرة، والدائرتين الأولى والثانية بني سويف، ويختار الناخبون 13 نائبا في النتائج المتوقع إعلانها اليوم.مقتل مجندأمنيا، قتل مجند شرطة وأصيب 4 شرطيين آخرين، مساء أمس الأول، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد جانبي الطريق بالعريش شمالي سيناء، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، اكتشاف وتدمير 20 نفقا جديدا، بمنطقة الشريط الحدودي بين مدينة رفح المصرية وقطاع غزة. وقال مصدر أمني بشمال سيناء إن حملة أمنية أسفرت عن مقتل "تكفيرين" اثنين، والقبض على 30 شخصا مشتبها.