قالت الاتحاد للطيران التي تملك حصة كبيرة في اير برلين إنها تتوقع مزيدا من الإجراءات القضائية في النزاع الدائر مع الحكومة الألمانية بشأن المشاركة في الرمز بين الناقلتين.

Ad

وقال جيمس هوجان الرئيس التنفيذي للشركة للصحفيين خلال مناسبة لقطاع الطيران في أبوظبي "ستكون هناك جلسة جديدة للنظر في القضية. في غضون ذلك ستنظر الهيئتان التنظيميتان إن كان بوسعهما العثور على سبيل للمضي قدما."

وتسمح اتفاقات المشاركة في الرمز لشركات الطيران بتوسيع نطاق شبكاتها عن طريق بيع تذاكر الرحلات التي يسيرها الشركاء مما يتيح مزيدا من الوجهات لعملائها.

لكن الحكومة الألمانية قالت إنها ستسحب الموافقة على المشاركة في الرمز بين الاتحاد واير برلين بعدد من المسارات التي تقول إنها ليست ضمن اتفاق الخدمات الجوية الثنائي الحالي المبرم بين ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

كانت الحكومة قالت العام الماضي إنها ستسمح باستمرار المشاركة في الرمز بتلك المسارات حتى نهاية جدول رحلات الصيف الحالي فحسب بينما ستجري مفاوضات مع الإمارات.

ويوم الجمعة فازت الاتحاد بحكم مؤقت من محكمة في برونسفيك يقضي باستمرار المشاركة في الرمز بتلك المسارات حتى الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وقالت وزارة النقل الألمانية بعد ذلك إنه سيسمح للشركتين بمواصلة تسيير رحلات المشاركة في الرمز محل الخلاف حتى منتصف يناير كانون الثاني لكنه سيكون التمديد الأخير.

وقال رئيس المحكمة اليوم الثلاثاء إن الاتحاد لم تقدم طلبا جديدا حتى الآن لكن ذلك قد يتغير.

وقال هوجان "لدينا تأييد جيد داخل ألمانيا لكن كان علينا أن نلجأ إلى القضاء لحماية وظائف عشرة آلاف عامل لدينا."

وتقول الاتحاد إن رحلات المشاركة في الرمز التي تفتح وجهات أوروبية أمام الناقلة التي مقرها أبوظبي كانت سببا رئيسيا لاستثمارها في اير برلين التي تتكبد خسائر وإن الحكومة الألمانية سبق أن وافقت على كل المسارات موضع الخلاف.

وتملك الاتحاد 29.2 بالمئة من اير برلين التي منيت بخسائر تشغيلية في أربع من السنوات الخمس الأخيرة وتعكف حاليا على خطة إعادة هيكلة جديدة.

وقال هوجان "استثمرنا في شركة طيران ألمانية وهذا نشاط ألماني - اتفاقات المشاركة في الرمز هذه ظلت قائمة لسبعة مواسم."

وقال "إنها جزء رئيسي من إعادة هيكلة اير برلين - الأمر لا يتعلق بالاتحاد."

ولم يذكر هوجان اليوم هل قد تلجأ الاتحاد إلى اتفاقات "الربط" التي تعد أقل درجة من المشاركة في الرمز لكن ألمانيا لمحت إلى أنها قد تكون خيارا للتعاون على المسارات محل الخلاف.
رويترز