بدأ اليوم الأحد بمدينة العالمين ملتقى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية وذلك تمهيدا لترشح مصر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامين عن شمال أفريقيا.

Ad

وأكد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشؤون متعدد الأطراف والمنظمات الدولية، أن مصر تريد أن تكون عضوا فاعلا في مجلس الأمن حال فوزها في دورة عام 2016 2017'.

وقال بدر ، خلال كلمته في افتتاح الملتقى الذي يستمر لمدة يومين ، إن "مصر واجهت العديد من التحديات خلال المرحلة الماضية خاصة في حربها ضد الإرهاب والتنظيمات المتطرفة"، وإن "الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يقود مصر لطريق التنمية بفضل المشروعات الكبرى التي بدأت مصر في تنفيذها وعلى رأسها مشروع قناة السويس"

وتسعى مصر للفوز بمعقد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للدورة المقبلة 2017-2016 حيث تعقد الانتخابات في 15 'أكتوبر المقبل.

وأوضح بدر أن مصر تريد أن يكون لها صوت مسموع في مجلس الأمن للتأكيد على أهمية السلام ووقف النزاعات، مشيرا إلى أن "مصر اجتازت التحديات التي واجهتها بكل فعالية على مدار الفترة الماضية". ولفت بدر إلى أن الملتقى جاء في إطار الاستعداد لترشح مصر في عضويتها لمجلس الأمن وللتشاور حول التحديات والتهديدات الناشئة التي يشهدها المجتمع الدولي وكيفية مُعالجتها، بما في ذلك مسائل السلم والأمن الدوليين وقضايا التنمية، وسُبل تفعيل الأُطر الدولية المُتعددة الأطراف، ولطرح الرؤى المصرية أمام جميع أعضاء الأمم المتحدة.

وأشار بدر إلى أن انعقاد المُلتقى "يعكس الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للأمم المتحدة، وتحمُلها المُستمر لمسؤولياتها تجاه تطوير دور المنظمة العالمية لكي تتجاوب بصورة أكثر فاعلية مع التحديات الدولية الراهنة، بما يضمن تحقيق مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ويدعم جهود تثبيت الاستقرار وتحقيق الديمقراطية والتنمية".