ضغوط على الصين لتحفيز اقتصادها المتعثر
تواجه الصين ضغوطا متزايدة لتحفيز اقتصادها بعد بيانات مخيبة للآمال مطلع هذا الأسبوع والهبوط الحاد لأسعار منتجات المصانع، فضلا عن تراجع مفاجئ في الصادرات.وسجلت أسعار المنتجين في يوليو أقل مستوى منذ أواخر 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وشهدت تراجعا مستمرا على مدار أكثر من ثلاثة أعوام.
وهوت الصادرات 8.3 بالمئة في الشهر، وهو أكبر انخفاض في 4 أشهر نتيجة لضعف الطلب العالمي على السلع الصينية وقوة اليوان، ما يضر بالمنتجين.وقال المكتب الوطني للإحصاءات إن مؤشر أسعار المنتجين نزل 5.4 في المئة مقارنة به قبل عام وذلك مقارنة مع انخفاض متوقع خمسة في المئة.وهذه أسوأ قراءة منذ أكتوبر 2009 والتراجع الشهري الأربعون على التوالي.ومازال معدل التضخم الاستهلاكي السنوي عند 1.6 في المئة تماشيا مع التوقعات وبزيادة طفيفة عن مستوى يونيو البالغ 1.4 في المئة. وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين ارتفع بنسبة 1.6 في المئة خلال يوليو الماضي، ما يعد أعلى مستوى له يتم تسجيله خلال العام الحالي.وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأن مكتب الإحصاء الوطني أعلن أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المئة خلال يوليو الماضي مقارنة بيونيو الماضي،وارتفع المؤشر بنسبة 1.3 في المئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وأرجع أحد المحللين بالمكتب ارتفاع المؤشر إلى ارتفاع أسعار لحم الخنزير. كما ارتفعت تكاليف الرعاية الطبية والخضروات والتبغ والتعليم.وتهدف الحكومة الصينية لإبقاء معدل التضخم عند 3 في المئة خلال 2015.(بكين- رويترز- د ب أ)