أعرب العديد من طلبة جامعة الكويت عن استيائهم الشديد لتأخير العملية الشرائية بمكتبة الطالب، فضلاً عن إلقاء الكتب الدراسية في ممرات المكتبة على الأرض بدلاً من وضعها على الأرفف المخصصة للبيع.

Ad

تتكرر في بداية كل عام دراسي جديد ظاهرة إلقاء الكتب الدراسية في ممرات مكتبة الطالب بجامعة الكويت، إذ تحرص الإدارة المكتبية بالجامعة على توفير الكتب اللازمة لطلبتها من خلال مخاطبة أعضاء هيئة التدريس في مختلف الكليات، ليتم الاتفاق على جلب الكتب الدراسية المختلفة في شتى التخصصات العلمية والأدبية، وتكون المفاجأة حين تصل هذه الكتب قبل أن يخصص لها مخزن يتم حفظها به إلى حين توزيعها على الأرفف المخصصة للبيع، فتلقى في ممرات المكتبة.

وفي هذا الصدد، أعربت مصادر طلابية عن استيائها التام من ضعف التنظيم وقلة العاملين في خدمة الطلبة بمكتبة الطالب بالجامعة.

 وأضافت المصادر إلى أن بعض الطلبة يحرصون على الإتيان إلى المكتبة مبكرا ليتفادوا الزحمة الشرائية التي تشتهر بها المكتبة في بداية كل عام دراسي، لكنهم يفاجئون بأن الكتب، التي يحتاجون إليها، غير موجودة على الأرفف المخصصة للبيع، بل مازالت في صناديق الحفظ المخصصة لها ولم توزع على الأرفف.

وأشارت إلى أن بعض العاملين في مكتبة الطالب يبررون ذلك بأن توزيع الكتب يتم بعد استكمالها، إذ ينتظرون وصول بعض الكتب وعند استكمالها يتم فرزها ووضعها على الأرفف المخصصة لبيعها، لافتة إلى أن ذلك يعطل عملية الشراء لدى الطلبة، ويجعلهم ينتظرون وصول العديد من دفعات الكتب الأخرى كي يتمكنوا من شراء كتبهم.