أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان الأحد أن الملك عبدالله الثاني سيبدأ الثلاثاء المقبل "زيارة عمل" للصين وكوريا الجنوبية تستمر عدة أيام لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في البلدين لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي.

Ad

وقال البيان أن الملك سيعقد في بكين سلسلة لقاءات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ وكبار المسؤولين الصينيين وفعاليات اقتصادية صينية "تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والبناء عليها في مختلف المجالات"، كما سيبحث مع القادة الصينيين في "التطورات الإقليمية والعالمية".

وسيحضر الملك، في مدينة ينتشوان الصينية المحطة الثانية في زيارته، افتتاح معرض الصين والدول العربية الذي يشارك الأردن فيه كضيف شرف لهذا العام، إلى جانب مشاركة اقتصادية وتجارية واستثمارية من دول عربية مختلفة.

وكان العاهل الأردني قال خلال لقائه عدداً من شخصيات ووجهاء عمّان الأحد الماضي "سأزور الصين الأسبوع القادم لفتح المجال للاستثمارات في مشاريع مختلفة، وبما يساعد على تحقيق المستقبل الأفضل لابنائنا وبناتنا في مختلف مناطق المملكة".

وكان البلدان وقعا في 18 سبتمبر 2013 في بكين مذكرتي تفاهم للاستثمار في قطاع الطاقة بالمملكة تتضمنان انشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالصخر الزيتي بقيمة 2.5 مليار دولار.

ويملك الأردن رابع مخزون في العالم من الصخر الزيتي يبلغ 31 مليار طن ما يشكل نقطة جذب للعديد من المستثمرين والشركات العالمية.

وفي سيول سيجري الملك عبدالله مباحثات مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هي وكبار المسؤولين تتناول "العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والتطورات الإقليمية والدولية".

وكانت هيئة الطاقة الذرية الأردنية وقعت في 30 مارس 2010 اتفاقاً مع ائتلاف كوري جنوبي لبناء أول مفاعل نووي بحثي في جامعة حكومية شمال المملكة كلفته 130 مليون دولار.

وتعتزم المملكة انشاء أول محطة نووية للأغراض السلمية خصوصاً من أجل توليد الكهرباء وتحلية مياه الشرب، وكانت اختارت شركة "أتوم ستروي اكسبورت" و"روست أتوم اوفرسيز" الروسيتين لبناء وتشغيل المحطة النووية التي ستصل كلفتها إلى عشرة مليار دولار.

ويشتمل المشروع على بناء مفاعلين نوويين بقدرة ألف ميغاواط لكل منهما، يبدأ تشغيل الأول عام 2021 والثاني عام 2023.