وضع اللبنة الأولى لضم أبراج الكويت للتراث العالمي

نشر في 04-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-09-2015 | 00:01
No Image Caption
«الكهرباء»: توقيع اتفاقية مع المجلس الوطني للثقافة وفق اشتراطات «يونيسكو»
وقعت وزارة الكهرباء والماء صباح أمس مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مذكرة تفاهم لضم أبراج الكويت إلى قائمة التراث العالمي كأحد المعالم السياحية العالمية.

وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري خلال توقيع الاتفاقية، «إننا نحتفل اليوم بتوقيع مذكرة التفاهم مع المجلس الوطني للثقافة، والتي تعكس رغبة الجانبين في السعي إلى تصنيف أبراج الكويت ضمن قائمة المباني التاريخية والتراثية العالمية.

ولفت بوشهري إلى أن هناك اشتراطات عالمية من أجل تحقيق هذا الهدف، ويعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين أولى الخطوات لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن توقيع الاتفاقية بالتعاون مع المعنيين في إدارة أبراج الكويت للعمل على تطوير الأبراج بما يتوافق مع المتطلبات الأساسية لتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي، ونحن سعداء بتوقيع تلك المذكرة سعياً إلى رفع اسم الكويت عالياً.

وذكر أن الكويت حصلت على فرصة تسجيل الأبراج ضمن قائمة التراث العالمي، وهذا في حد ذاته إنجاز، مؤكداً أن منظمة «يونيسكو» وضعت متطلبات من أجل ذلك، من ضمنها الحفاظ على هوية أبراج الكويت، لذلك وقعت الوزارة اتفاقية مع المكتب الاستشاري السويدي الذي تولى تصميم الأبراج، لذلك نعمل يداً بيد مع المجلس الوطني حتى تتوافق الأعمال والتحديثات مع المتطلبات الخاصة بمنظمة «يونيسكو» لتسجيل الأبراج.

من جانبه أعرب الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الكهرباء والماء، التي تهدف إلى تسجيل أبراج الكويت كأحد مفردات التراث العالمي، وفق الاتفاق العاملي الذي وقعت عليه الكويت أخيراً.

وقال «إننا نعتز بأبراج الكويت التي تعتبر تحفة معمارية من صنع البشر، ونحرص بشكل كبير إلى جانب كل الجهات المعنية على  تسجيلها ووضعها ضمن تلك القائمة العالمية، واليوم نوقع تلك المذكرة التي تعتبر اللبنة الأولى في هذا المشوار مع المنظمات الدولية لتكون الأبراج ضمن قائمة التراث العالمي.

وتوجه بالشكر لكل العاملين في وزارة الكهرباء والماء وعلى رأسهم وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري الذي سعى إلى توقيع تلك الاتفاقية، مشيراً إلى أن ملكية الأبراج عائدة إلى وزارة الكهرباء والماء.

وأوضح أن هناك اشتراطات عالمية وضعت لتسجيل الأبراج ضمن التراث، ونعمل لتحقيقها من أجل تحقيق هذا الهدف، ومنها أن تعمل الأبراج وفق ما أنشئت من أجله بشكل طبيعي دون أي عائق، مبيناً أنه عقب التسجيل ستكون الأبراج معلماً سياحياً يأتي إليه السياح من مختلف أنحاء العالم.

من جهة أخرى، أكدت مصادر مسؤولة في وزارة الكهرباء والماء أن إيصال التيار إلى أي مدينة سكنية جديدة يتم بعد الانتهاء من تمديد الشبكة الداخلية من «كيبلات» الضغط المتوسط، وهي من المشاريع المسؤول عن تنفيذها المؤسسة العامة للرعاية السكنية.

وقالت المصادر إن وزارة الكهرباء والماء مسؤولة عن إيصال شبكة الضغط العالي، التي تم إيصالها بالفعل منذ شهر يونيو الماضي في مدينة جابر الأحمد.

ولفتت إلى أن من مسؤولية الوزارة تركيب معدات المحطات الثانوية التي سيتم تركيبها بالتنسيق مع برامج المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتتزامن مع تمديد الشبكة الداخلية للمدينة.

back to top