تحديث | السعودية: الانفاق العسكري يشكل 25% من موازنة 2016

نشر في 28-12-2015 | 18:28
آخر تحديث 28-12-2015 | 18:28
No Image Caption
تحديث1..

خصصت المملكة العربية السعودية 25 بالمئة من موازنة 2016 التي اعلنتها الاثنين، اي اكثر من 213 مليار ريال (57 مليار دولار اميركي) للقطاع الامني والعسكري الذي استحوذ على اكبر نسبة من الانفاق.

وبحسب ارقام الموازنة التي نشرتها وزارة المال على موقعها الالكتروني، خصصت المملكة 213,367 مليار ريال للقطاع الامني والعسكري، ما يشكل نسبة 25،4 بالمئة من مجمل الانفاق المقدر بـ 840 مليار ريال.

وبحسب الموازنة، يشمل هذا القطاع وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني، اضافة الى رئاسة الاستخبارات العامة ورئاسة الحرس الملكي، ويتضمن الخدمات الطبية والاسكان في المؤسسات المذكورة.

وتقود السعودية منذ مارس تحالفا عربيا ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي. واقتصرت عمليات التحالف بداية على الضربات الجوية، لتتوسع منذ الصيف وتشمل تقديم دعم ميداني مباشر للقوات الموالية للرئيس اليمني.

ومنتصف ديسمبر، اعلنت الرياض تشكيل تحالف عسكري اسلامي من 34 دولة، بهدف محاربة "الارهاب".

وتعد السعودية من ابرز مستوري الاسلحة في العالم.

ففي تقرير لمركز "آي اتس اس جاينز"، ومقره لندن، تجاوزت السعودية الهند في العام 2014، لتصبح اول مستورد للعتاد العسكري عالميا، مع صفقات بلغت قيمتها 6,4 مليارات دولار.

وتوقع التقرير الصادر في مارس، ان ترتفع قيمة الواردات العسكرية السعودية في 2015 بنسبة 52 بالمئة، لتبلغ 9,8 مليارات دولار.

وكانت الولايات المتحدة وافقت في تنوفمبر، على بيع الرياض ذخائر لسلاح الجو بقيمة تناهز 1,3 مليار دولار. كما وافقت الحكومة الاميركية في الشهر الذي سبقه، على بيع اربع سفن حربية للسعودية بقيمة 11 مليارا، في صفقة تتطلب موافقة الكونغرس لانجازها.

وتوقعت المملكة في الموازنة المعلنة، تسجيل عجز مالي قدره 87 مليار دولار خلال سنة 2016، سببه الرئيسي انخفاض اسعار النفط الذي يشكل المورد الرئيسي للمملكة.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أعلنت السعودية خططا لتقليص عجز قياسي في الميزانية الحكومية من خلال تخفيضات في الإنفاق والسعي لزيادة الإيرادات من مصادر اخرى غير النفط.

وقال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اليوم الاثنين إن الحكومة السعودية سجلت عجزا قدره 367 مليار ريال (97.9 مليار دولار) في 2015 .

وفي ميزانية 2016 تهدف الميزانية إلى خفض العجز إلى 326 مليار ريال مما يخفف الضغط على الرياض لتمويل المصروفات من خلال تسييل أصول خارجية.

وتقدر ميزانية العام المقبل الإنفاق بواقع 840 مليار ريال انخفاضا من 975 مليار ريال في 2015 . وكانت الميزانية الأصلية لعام 2015 تقدر الإنفاق بواقع 860 مليار ريال.

وتقدر الحكومة إيرادات العام المقبل بواقع 514 مليار ريال انخفاضا من 608 مليارات في 2015 . ووفقا للميزانية الأصلية لعام 2015 كانت الإيرادات المتوقعة تبلغ 715 مليار ريال.

وترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اجتماعا مجلس الوزراء للكشف عن ميزانية 2016 وأعلن التوجيه باطلاق برنامج اصلاحات اقتصادية.

وقال الملك سلمان إن الأولوية هي لاستكمال كل المشروعات المرحلة من الميزانيات السابقة.

وأضاف "اقتصادنا يملك من المقومات والامكانات ما يمكنه من مواجهة التحديات... ميزانية 2016 تمثل برنامج عمل متكامل وشامل لبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة وتتعدد فيه مصادر الدخل والشراكة بين القطاعين العام والخاص."

كما قال العاهل السعودي إن ميزانية 2016 تأتي في ظل انخفاض أسعار البترول وتحديات اقتصادية ومالية اقليمية ودولية.

back to top