«الصحة» تشارك في فعاليات الدورة الـ 138 للمجلس التنفيذي لـ «الصحة العالمية»
العبيدي يقدم تقريراً عن الاجتماع الـ 62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط
يقدم وزير الصحة تقريراً مفصلاً عن اجتماعات الدورة الـ 62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، التي استضافتها الكويت، خلال ترؤسه وفد الكويت في فعاليات الدورة الـ 138 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف من 25 إلى 30 الجاري.
تشارك وزارة الصحة في فعاليات الدورة الـ 138 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف من 25 إلى 30 الجاري.ويقدم وزير الصحة د. علي العبيدي، تقريرا مفصلا عن اجتماعات الدورة الـ 62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، التي استضافتها الكويت من 5 إلى 8 أكتوبر الماضي.كما ستناقش الدورة عدداً من الموضوعات، منها تقارير اللجان الإقليمية الستة بالمنظمة، وموضوع خطة العمل العالمية بشأن العنف وتعزيز دور القطاع الصحي بشأنه، وتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال، والصحة في خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030، ورصد بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة.ويناقش المجلس التنفيذي للمنظمة قضية الصحة والبيئة ودور قطاع الصحة في الإدارة السليمة في المواد الكيماوية، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، واستجابة المنظمة في الطوارئ الصحية وخطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.ومن الموضوعات التي ستتم مناقشتها في هذا الاجتماع أيضا، الوقاية من الأمراض غير السارية، والتحضير لاجتماع الأمم المتحدة الثالث رفيع المستوى الذي سيعقد عام 2018، بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها.شلل الأطفال كما يناقش المجلس، أيضا، شلل الأطفال والوضع الحالي لفيروس إيبولا، ومسودة الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة للتصدي للإيدز والعدوى بفيروسه من عام 2016 حتى 2021، والتصدي للالتهاب الكبدي الفيروسي والأمراض المنقولة جنسيا.التصدي للإيدزبدورها، وتعليقا على هذا الاجتماع، أكدت رئيسة مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات بوزارة الصحة ومقررة اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز د. هند الشومر، أنه ستتم مناقشة الاستراتيجية الجديدة للإيدز 2016-2021، ضمن الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030. وأوضحت الشومر في تصريح لـ «الجريدة»، أن اعتماد قمة الأمم المتحدة للأهداف العالمية الجديدة للتنمية المستدامة من عام 2015-2030 لا يعني مطلقاً توقف الجهود والبرامج المتعلقة بالوقاية والتصدي للإيدز، التي كانت مدرجة كهدف مستقل ضمن الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة من 2000-2015.وقالت إن الهدف الثالث من الأهداف العالمية الجديدة للتنمية المستدامة 2015-2030 يتضمن غايات تتعلق بالوقاية والتصدي للإيدز والأمراض الوبائية التي تهدد الأمن الصحي، بالإضافة إلى التغطية الصحية الشاملة بالخدمات العلاجية لتلك الأمراض، وبعض الغايات المتعلقة بالأهداف الـ 16 الأخرى تتعلق بالصحة بوجه عام، وبالوقاية والتصدي للإيدز والأمراض الوبائية بوجه خاص.وشددت على حرص مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات على المتابعة المستمرة للمستجدات العالمية والاستراتيجيات الحديثة التي تصدرها منظمة الصحة العالمية للوقاية والتصدي للإيدز وتوفير التغطية الصحية الشاملة والاستفادة من المستجدات العالمية لتحديث البروتوكولات والسياسات الوقائية والعلاجية والفحوص التشخيصية، وخطط العمل الوطنية، وبرامج التوعية والإعلام المبنية على البراهين والأدلة العلمية والدراسات الحديثة، وتعزيز التعاون بين الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، للتصدي لتحدي العدوى بالإيدز، الذي ما زال يمثل أحد التحديات الرئيسة التي تواجه الخطط والبرامج الصحية والإنمائية على مستوى جميع دول العالم، ومن بينها الكويت.