بينما أبدى النائب عبدالحميد دشتي استغرابه من قرار المحكمة الصادر أمس، بمخاطبة جمعية المحامين الكويتية لندب محام عنه؛ بعد عدم تقديم فريق دفاعه مذكرة الدفاع النهائية كما كان مقرراً أمس، وتشديده على عدم حاجته إلى محام، لأن لديه فطاحله وعلى أنه قادر على الدفاع عن نفسه، كشف أنه يدرس الخطوة اللاحقة التي ينوي اتخاذها في ضوء هذا القرار.

Ad

وفي مؤتمر صحافي عقده في فندق موفنبيك، أمس، قال دشتي، في بداية حديثه: "إن الكويت هي دولة المؤسسات الدستورية في ظل القيادة الإنسانية لصاحب السمو أمير البلاد"، مرحباً بفريق الحقوقيين الدوليين الذي حضر معه.

وقال دشتي: لقد مثلنا، أمس، أمام الدائرة الجنائية الثامنة "لنظر قضيتنا المرفوعة من وزارة خارجية البحرين"، مشيراً إلى  أن النيابة العامة "سبق أن أسندت إلينا بأنني قمت بعمل عدائي ضد دولة أجنبية مما كان من الممكن أن يتسبب في قطع العلاقات معها، ومثلنا اليوم برفقة الزملاء المحامين، فريق الدفاع".

ورأى أن القضاء الكويتي "ليس متخصصاً ولائياً بهذه الدعوى"، معتبراً أن كل الإجراءات المتبعة باطلة بطلانا مطلقاً لعدم اتباع إجراءات رفع الحصانة ولانتفاء الركنين المادي والمعنوي، فضلاً عن أن موضوع القضية يستدعي التريث، "لأن عبدالحميد دشتي يمارس عملاً حقوقياً بحتاً بحكم عمله حقوقياً ونائباً.