زاهر: استقلت من «الجبلاية» لعدم القدرة على خدمة الكرة

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم سيف زاهر أنه قدم استقالة رسمية إلى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، من عضوية مجلس الجبلاية، بسبب عدم قدرة المجلس على العمل لمصلحة كرة القدم مستقبلا، في ظل الكم الهائل من الخلافات الموجودة بين أعضائه، وعدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح، بما يخدم الجمعية العمومية.

وقال زاهر لـ"الجريدة" إنه سعى بكل قوته، خلال الـ3.5 سنوات الماضية، إلى العمل لخدمة أعضاء الجمعية العمومية بشكل عام من مجموعة الأندية التي قامت بانتخابه عام 2012، من خلال سنوات الخبرة التي اكتسبها من عمله في عضوية مجلس إدارة نادي الصيد لفترة طويلة، إلا أنه واجه العديد من الظروف المضادة للنجاح، من خلال الرغبة في فرض بعض القرارات بهدف المصلحة الشخصية، بعيدا عن المصلحة العامة لكرة القدم.

وزاد انه تعرض لضغوط شديدة قبل أن يستقر على إرسال الاستقالة رسميا مكتوبة إلى وزير الشباب والرياضة، حيث كان يحاول لم شمل بقية أعضاء المجلس الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض للعديد من القرارات التي من المفترض أن تكون مصيرية وحساسة في خدمة اللعبة الشعبية الأولى في مصر، خصوصا أن المجلس الحالي نجح من قبل عام 2013 في إعادة مباريات الدوري الممتاز إلى الانتظام بعد توقف وصل إلى أكثر من عام.

وأوضح أنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية من بعض زملائه الموجودين في عضوية مجلس الإدارة، من أجل إثنائه عن هذا القرر، وتحديدا المهندس حسن فريد نائب الرئيس، في ظل علاقة الصداقة الوطيدة التي تجمعهما معا داخل الجبلاية، إلا أنه رفض بشدة فكرة العودة عن قراره، احتراما لنفسه.

وشدد على أنه سيكتفي بعمله في المجال الإعلامي فقط خلال الفترة المقبلة، على أن يحصل على راحة طويلة قبل أن يتخذ القرار النهائي بشأن خوض انتخابات الجمعية العمومية المقبلة، والتي من المنتظر أن تقام في النصف الثاني من العام الجاري.