السلطات السعودية تضبط خليتين لـ «داعش»
توقيف شقيقين وهروب آخرين وضبط أسلحة وأموال
مع توافد الملايين إلى الأراضي المقدسة، استعداداً لأداء فريضة الحج الأكبر، نجحت السلطات السعودية في تنفيذ عملية مزدوجة تمكنت خلالها من ضبط خليتين لتنظيم «داعش» تنشطان بين العاصمة الرياض ومحافظة ضرما جنوبها.وأوضح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان نشرته أمس وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الجهات الأمنية دهمت مساء أمس الأول في وقت متزامن موقعين «للفئة الضالة والعناصر المرتبطة بها». الأول بحي المونسية بالرياض، وهو عبارة عن وحدة سكنية، والثاني استراحة بمحافظة ضرما.
وأشار إلى أن «عمليات رصد المشبوهين دلت على خطورة وضعهم ووجود أسلحة بحوزتهم، ما استدعى سرعة القبض عليهم عبر إخلاء المساكن المجاورة للموقع الأول وتطويقه بشكل كامل». وقال التركي: «فما كان من الموجودين فيه وهما الشقيقان أحمد سعيد جابر الزهراني (21 سنة) ومحمد سعيد جابر الزهراني (19 سنة) إلا أن أطلقا النار، وألقيا قنابل يدوية تجاه رجال الأمن فتم الرد والقبض عليهما». وأضاف أن الإرهابيين في الموقع الثاني، عندما شعروا بوجود الأمن عبر كاميرات مراقبة داخل الاستراحة، خرجوا منها على سيارة وقاموا بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن، فتم الرد عليهم وإعطاب سيارتهم، إلا أنهم تمكنوا من الاستيلاء على سيارة مواطن بالقوة والفرار بها من الموقع.وذكر المتحدث أن عملية المونسية نتج عنها ضبط 402 ألف ريال، و5500 دولار أميركي، وثلاثة رشاشات مع كمية من الذخيرة، و36 مخزن سلاح رشاش مجهزة، و2848 طلقة، وثلاثة مسدسات، وخمس قنابل يدوية، و10 مخازن مسدسات، وحقيبة تنظيف سلاح ولوحة سيارة، وعدد من أجهزة الجوال، وأجهزة حاسب محمول، وجهاز طباعة لتزوير بطاقات الهوية، وبطاقات هوية مزورة، وجهاز ماسح ضوئي، وكاميرات مراقبة، وقصاصات ورقية عبارة عن رسم كروكي لمواقع مستهدفة».وأوضح التركي أن الموقع الثاني ضبط فيه «حزام ناسف مجهز بالمواد المتفجرة داخل السيارة الشاص، وتم إبطاله، ومعمل يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة».(الرياض- واس، د ب أ)