بينما عدلت وزارة التربية مواعيد بدء الدوام للعام الدراسي المقبل 2017/2016، طالب وكيل الوزارة د. هيثم الأثري جميع الإدارات باعتماد شعار «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية»، في حين أكد الوكيل المساعد فيصل المقصيد ضرورة أخذ مدرسة السقاف كمثل للاقتداء به.

Ad

قررت وزارة التربية تعديل مواعد بدء الدوام المدرسي للعام الدراسي المقبل 2017/2016، حيث أصدر وكيل الوزارة د. هيثم الأثري قرارا بتغيير موعد بدء الدوام ليكون 18 سبتمبر 2016.

وقال الأثري إنه الحاقا للقرار رقم 1 والصادر بتاريخ 16 مارس 2015، وبناء على ما تقتضيه مصلحة العمل، فقد تقرر تعديل البند تاسعا ليكون بدء الدوام لجميع العاملين اعتبارا من الأحد 4 سبتمبر ويكون بدء الدوام بالنسبة لرياض الأطفال وللصف الأول الابتدائي اعتبارا من 7 سبتمبر، بينما سيكون الدوام لبقية صفوف الابتدائي 8 سبتمبر، ودوام طلبة المتوسط والثانوي يوم الأحد 18 سبتمبر.

وفي موضوع آخر، أصدر الأثري تعميما لجميع قطاعات الوزارة والإدارات المركزية والجهات التابعة لها والإدارات العامة بالمناطق التعليمية والمدارس بشأن تعميم شعار دولة الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 على جميع المراسلات الرسمية التابعة لقطاعات الوزارة والجهات التابعة لها.

وقال الأثري في تعميمه: "بناء على كتاب الأمين العام لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المؤرخ في 26/ 10/ 2015، حيث اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016، ونظرا لما تشتمل عليه هذه التظاهرة الثقافية الكبرى من إبراز وجه الكويت الحضاري والثقافي بين دول العالم، وذلك بإقامة الفعاليات الثقافية المتنوعية التي تنطلق مع بداية عام 2016، والتي تبرز وتسلط الضوء على الجانب الثقافي لمدينة الكويت.

جولة ميدانية

من جانب آخر، وفي إطار الزيارات الميدانية، قام الوكيل المساعد للتنمية والأنشطة الطلابية فيصل المقصيد بجولة ميدانية إلى مدرسة أحمد السقاف في منطقه جابر الأحمد، حيث اطلع على الأنشطة التي تنظمها تلك المدرسة، والتي تعد من المدارس المتميزة في منطقة العاصمة التعليمية.

وقال المقصيد عقب تلك الجولة: "ما شاهدناه في مدرسة السقاف يعد مفخرة نفتخر بها في مدارسنا بالكويت"، مشيرا إلى أن المدرسة لم تضع أهدافا على ورق فقط، ولكن رأينا أن تلك الأهداف مطبقة، وقد تم جني ثمارها من خلال سلوكيات الطلاب، إضافة الى النظافة التي لم نر لها مثير في مدارسنا.

وطالب المقصيد بقية مدارس الكويت بالاقتداء بمدرسة أحمد السقاف في جميع الأمور من انشطة ونظافة واهتمام، معربا عن شكره وتقديره للإدارة المدرسية في مدرسة السقاف على اهتمامهم بالقيم التي تسعى "التربية" إلى غرسها في نفوس الطلاب.