أيام قليلة تفصلنا عن الإجازة الصيفية بعد الفصل الدراسي الصيفي في شهر رمضان المبارك، فتختلف الأنشطة ويختلف استغلال الطلبة لهذا الوقت الذي جاء بعد عناء الدراسة خلال الفصل وضغوط وربكة الاختبارات، فالبعض حزم أمتعته، والبعض الآخر يضيع وقته بين المجمعات والمقاهي، وقليل من قرر أن يستغل الفرصة ويستثمر الوقت في ما هو مفيد، كتطوير لغته الإنكليزية، واستغلال الوقت في الرياضة... "الجريدة" استمعت إلى آراء بعض الطلبة في ما سيقومون به خلال إجازة الفصل الصيفي، وجاءت كالتالي:

Ad

بداية، قال مرزوق العتيبي الطالب في كلية الشريعة "إن استغلال الإجازة الصيفية بما ينفع الطالب أجدر وأولى من قضاء هذه الفرصة في اللعب واللهو"، موضحا أنه سيستغل إجازة الصيف في تعلم مهارات اللغة الإنكليزية التي يعتبرها من أهم مفاتيح الحصول على عمل محترم، فبجانب المواد والتحصيل العلمي الذي يكسبه الطالب خلال رحلته التعليمية في تخصصه لابد أن يكون متسلحا بالإنكليزية على الأقل، مضيفا "انه لابد من زيارة مكة والمدينة ولو مدة يومين على خلال هذه الإجازة".

وذكر عبدالكريم صقر الذي يدرس في كلية الآداب "انه بعد انقضاء الفصل الصيفي لن يكون هناك متسع للسفر، فالإجازة قصيرة، والترتيب للسفر والرحلات يتطلب وقتاً، لذلك أغلب الأوقات ستقتصر على الزيارات بين الأصدقاء في الدواوين، ولعب "الكوت" و"الهند"، وأحيانا المجمعات التجارية.

من جانبه، قال الطالب في قسم التاريخ عيسى السلامة، "إنه بعد اجتياز الفصل الصيفي تترتب آثار نفسية لا أتجاوزها أنا شخصيا إلا بالرياضة، فممارستها تخفف تعب السهر والمراجعات"، مضيفا انه والكثير من زملائه اعتادوا على الاشتراك في الأندية الصحية بعد الاختبارات مباشرة.

وبيّن عثمان الذايدي الطالب في كلية الحقوق بجامعة الإسراء الاردنية "ان الإجازة الصيفية هي الفرصة الوحيدة لقضاء أطول مدة مع الأهل في الكويت"، موضحا "ان هذه السنة بالتحديد أستطيع أن أصوم رمضان وسط الأهل في الكويت، فأنا منذ ثلاث سنوات لم تسمح لي دراستي ولا وقتي بالمجيء خلال الشهر الكريم، الذي له طعم خاص بين العائلة".