وسط الخلاف المعلن بين رئيس الحكومة حيدر العبادي وسلفه الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، زار أمس رئيس الحكومة العراقي مدينة النجف، حيث التقى المرجعيات الشيعية لـ«مناقشة تطورات الأحداث في البلاد وعملية الإصلاح والعلاقة بين السلطات الثلاث، والحرب مع داعش»، حسبما أفادت مصادر مكتبه.
وأجرى العبادي أيضاً محادثات مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزله بمنطقة الحنانة في النجف. والصدر يعتبر من الجناح الشيعي الذي دعم إبعاد المالكي والإتيان بالعبادي وسط برنامج سياسي إصلاحي.إلى ذلك، كشف رئيس كتلة حزب «الدعوة الإسلامية - تنظيم الداخل» النيابية النائب علي البديري أمس أن المالكي يصر على الترشح لمنصب رئيس «التحالف الوطني»، الذي يضم كل الأحزاب الشيعية، بمنافسة مع رئيس المجلس الإسلامي العراقي الأعلى عمار الحكيم.في السياق، قال المالكي، أمس، خلال مشاركته في مؤتمر عشائري لدعم «الحشد الشعبي» في كربلاء، إن «مقاتلي الحشد الذين يقفون اليوم في مواجهة الإرهاب يستحقون التكريم والدعم والإسناد وعدم التقصير معهم ومع عوائلهم»، وذلك في انتقاد ضمني للحكومة، التي يؤكد قياديون في «الحشد» أنها خفضت الميزانية المخصصة لهم في موزانة عام 2016 التي أحيلت أخيراً إلى البرلمان.وجدد المالكي رفضه لإلغاء العبادي مناصب رئيس الجمهورية، مؤكداً انه لا يزال نائب رئيس جمهورية العراق.(بغداد - أ ف ب، رويترز، د ب أ، السومرية نيوز، المدى برس)
أخبار الأولى
العبادي يتشاور مع «المرجعيات» والمالكي يوسع الخلاف الشيعي
08-11-2015