اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا لن يكون ممكنا الا بعد ان يترك الرئيس السوري بشار الاسد السلطة.

Ad

وقال اوباما امام قمة مكافحة الارهاب التي تضم مئة من قادة الدول وتعقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "في سوريا، هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية تتطلب زعيما جديدا".

ورفضت روسيا المشاركة في القمة التي دعت اليها الولايات المتحدة وارسلت دبلوماسيا عاديا للاجتماع الذي يستعرض نتائج الحملة المستمرة منذ عام ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.

ورغم الخلاف بين الرئيس الاميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشان الازمة في سوريا، الا انهما اتفقا على العمل معا من اجل انهاء الحرب المستمرة منذ اربع سنوات في ذلك البلد وادت الى مقتل اكثر من 240 الف شخص.

ويعتبر مصير الاسد محل خلاف بين واشنطن وكل من موسكو وطهران، حليفتا الاسد.

وتؤكد الولايات المتحدة على ضرورة رحيل الاسد من السلطة، الا ان اوباما لم يتطرق مباشرة الى مسالة مشاركة الاسد في المرحلة الانتقالية في سوريا.

وتاتي قمة مكافحة الارهاب بعد عام من تعهد اوباما في اجتماع الامم المتحدة العام الماضي بالقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية ودعوته للدول الى الانضمام الى الولايات المتحدة في هذه الحملة.

وقال اوباما الثلاثاء ان تنظيم الدولة الاسلامية خسر ثلث الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وانه "تم عزله" عن جميع المناطق الحدودية تقريبا مع تركيا.

الا انه اضاف ان العمل العسكري وحده لن ينجح، وان على التحالف معالجة الظروف التي ساهمت في زيادة التطرف الاسلامي.