كم صورت من حلقات في  برنامج «سبعين، تمانين، تسعين»؟

Ad

صورنا موسماً كاملاً (13 حلقة) في بيروت، بإشراف أكثر من شركة إنتاج إحداها مصرية وأخرى لبنانية، وعرض مسؤولو التسويق البرنامج على أكثر من قناة، وتم الاتفاق على أن يكون عرضه الأول على شاشة «التلفزيون العربي» بعد ذلك سيعرض  على أكثر من قناة.

لماذا صورتم البرنامج في «بيروت»؟

كان الاتفاق، في بادئ الأمر، على تصوير الحلقات في {مدينة الإنتاج الإعلامي» لكن اكتشفنا أن التصوير في لبنان كلفته أقل، بالإضافة إلى الجودة العالية، فأغلب برامج المنوعات يتم تصويرها هناك ما أكسب القيمين فيها خبرة، ثم لو صورناه في القاهرة كنا سنستعين بفريق العمل اللبناني نفسه، لذا صورناه في العاصمة اللبنانية لتجنب التكاليف الباهظة لسكن فريق العمل، سواء في أحد الفنادق أو في إحدى الشقق الفاخرة بالإضافة إلى تنقلاتهم.

هل تحدثت قبل توقيع العقد حول القنوات العارضة للبرنامج وأسمائها ومواعيد العرض؟

أؤمن بالتخصص،  فقد سجلت الحلقات وحصلت على المقابل المادي المتفق عليه، أما باقي الأمور التسويقية فلا أتدخل فيها لأنها حق أصيل للمنتج، إيماناً مني بأن أي منتج على وجه الأرض لا يريد الخسارة أو يحبها، وبالتالي سيبذل جهده لتقديم البرنامج بشكل جيد بعيداً عن أي تدخلات.

ألا ترى أن برامج المنوعات زادت في الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق وأكثر مما يجب؟

أصبح المشاهدون يفضلون هذه النوعية من البرامج المليئة بأسئلة وأجوبة لاختبار ذاكرتهم، فضلا عن أن البرنامج يستعين بمتسابقين من أكثر من دولة عربية من بينهم: مصريون ولبنانيون وسوريون، وتشبه الأسئلة أسئلة برنامج «من سيربح المليون»، لكن حول الأزمنة والتواريخ ما يجعل المنافسة حامية وشديدة.

هل من الممكن أن تعود إلى شخصية «فزاع» التي قدمتها في أكثر من قالب سواء دراما أو سينما أو إعلانات؟

انتهت شخصية «فزاع» ولن أقدمها مرة أخرى مهما كانت المغريات، وهذا قراري النهائي.

سبق أن قدمت برنامج «مطلوب رئيس» ما الفارق بينه وبين برنامجك الجديد؟

«مطلوب رئيس» برنامج كوميدي يتناول موضوعات سياسية بشكل مضحك، تم تصوير 30 حلقة منه،  ويتمحور حول كيفية اختيار مرشح الرئاسة عقب ثورة يناير مباشرة، أما «سبعين، تمانين، تسعين» فهو برنامج منوعات ومسابقات مليء بمعلومات.

هل من الممكن أن تقدم مواسم أخرى من البرنامج الجديد؟

إذا طلب مني ذلك سأفعل،  اتفاقنا المبدئي أننا سنقدم موسما آخر، لكننا ننتظر رد فعل المشاهدين والقنوات العارضة على البرنامج، «إن شاء الله ربنا سيكرمنا ونقدم منه أجزاء أخرى».

شخصياً، استمتعت بهذه التجربة لأنني أعشق الأسئلة والأجوبة وجو المسابقات التي تربينا عليها في المدارس والبرامج التلفزيونية، وطالما تمنيت خوض هذه التجربة حتى حقق الله أمنيتي ورغبتي.

هل لديك مشاريع سينمائية جديدة؟

أصور «دعدوش»، أول عمل سينمائي يتمحور حول تنظيم «داعش» بشكل كوميدي ومكتوب بطريقة جيدة ومبتكرة. أتوقع أن يحظى بنسب مشاهدة عالية، وأن يحجز لنفسه مكانة مميزة وسط الأفلام التي ستعرض في التوقيت نفسه، وهو بطولة جماعية يشارك فيها: مدحت تيخة، ميريهان حسين، ياسر الطوبجي، أمير صلاح الدين، مطرب فريق بلاك تيما، بدرية طلبة، كريم أبو زيد وعمرو عبدالعزيز.

هل  ثمة أعمال درامية جديدة تشارك فيها؟

لا أعمال جديدة لغاية الآن، لأن مسلسلات رمضان المقبل لم  يبدأ العمل فيها، لكن ثمة عملين مؤجلين رغم انتهاء تصويرهما، الأول سيت كوم «التكية» إنتاج شركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات»، لم يتم تسويقه لغاية الآن، وكان يفترض عرضه  خلال رمضان الماضي، والثاني مسلسل «أهل إسكندرية» وهو جاهز للعرض، لكن «مدينة الإنتاج الإعلامي» المنتجة له لم تبعه لأي قناة حتى الآن.

ما صحة ما يتردد من أن مسلسل «أهل إسكندرية» لن يعرض بسبب توجهات مؤلفه المعارضة للحكومة المصرية؟

لا علاقة للمسلسل بتوجهات مؤلفه، فالسيناريو يشبه مسلسل «أهل كايرو» ويتمحور حول الأسباب التي أدت إلى ثورة 25 يناير، وسينال إعجاب المواطنين لأنه مكتوب بشكل حرفي وفني، ولا علاقة له بأي توجهات سياسية.