«لؤلؤة الخليج» تزيد استثماراتها إلى 30 مليون دينار خلال عامين `
غوشة: الشركة أمنت نحو 35% من حاجة السوق الكويتي من الأغنام الأسترالية
أكد غوشة أن الخطة الخمسية لشركة لؤلؤة الخليج لتجارة المواشي تركز على الاستثمار في مراكز التجزئة البيعية، ومنها التوزيع في الجمعيات التعاونية، والاستثمارات الصناعية المتمثلة بتصنيع اللحوم، وتشغيل وإدارة المسالخ النموذجية.
كشف المدير العام لشركة لؤلؤة الخليج لتجارة المواشي حسين غوشه أن الشركة بصدد ضخ استثمارات جديدة في السوق الكويتي خلال السنوات الخمس المقبلة، مبينا ان الاستثمارات الحالية في الكويت تبلغ نحو ١٨ مليون دينار وستتم زيادتها خلال العامين او ثلاثة الى ٣٠ مليون دينار، حيث "نسعى الى فتح مراكز للتسويق بعد ان كان عملنا يقتصر على التوريد فقط". وأعلن غوشة، في مؤتمر صحافي عقد الخميس الماضي، إطلاق الشركة لخطتها المستقبلية خلال السنوات الخمس القادمة الرامية إلى تعزيز دور الشركة التكاملي في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير كل مستلزمات السوق المحلي من لحوم ومواشٍ.وأضاف غوشة أن الخطة الخمسية لشركة لؤلؤة الخليج تركز على الاستثمار في مراكز التجزئة البيعية ومنها التوزيع في الجمعيات التعاونية، والاستثمارات الصناعية المتمثلة بتصنيع اللحوم، وتشغيل وإدارة المسالخ النموذجية وفق مواصفات عالمية، إضافة إلى توفير مصادر رئيسية أخرى للمواشي حسب متطلبات السوق.وأوضح أن من اهم التحديات التي تواجه الشركة هو توفير أراض من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية حتى تتمكن الشركة من تحقيق اهدافها بكفاءة عالية بأسرع وقت.وأوضح أنه رغم وجود الشركة القصير في السوق الذي لم يتجاوز السنتين، فقد تمكّنت من تعزيز اسمها محلياً بفضل قوة عملياتها التشغيلية المستمدة من المجموعة الأم، شركة إمارات المستقبل، التي تمتد إنجازاتها إلى ما يزيد على 3 عقود، وتمتلك أسطولاً كبيراً مكوناً من 12 باخرة يعد الاكبر من نوعه في العالم ومزارع خاصة لتجميع الاغنام وتربيتها ومسالخ بطاقات كبيرة في العديد من البلدان، كل المجالات مدعمة بكوادر وخبرات مؤهلة.واشار إلى ان الشركة استطاعت أن تؤمّن نحو 35 في المئة من احتياجات السوق الكويتي من الأغنام من مزارعها الأسترالية المملوكة للمجموعة الأم. وزاد ان الشركة تعمل في ١٦ دولة باستثمارات تفوق مليار دولار لافتا الى ان ٥٥ في المئة من استثمارات الشركة في عمل البواخر وباقي استثماراتنا في مزارع ومجازر ومنافذ تسويق.وحول تأثر استثمارات الشركة بأحداث الربيع العربي، قال ان اعمال الشركة لم تتأثر في مصر وتونس كما ان عملنا في العراق وسورية مستمر، ولكن التأثر كان واضحا في ليبيا، لافتا الى ان "اعمالنا تسير بشكل جيد في باقي دول المنطقة وخاصة بالخليج وتركيا".وكشف ان الشركة استطاعت مع دخولها الى الكويت خفض الأسعار من ٧٠ دينارا للرأس الى ما بين ٤٠ و٥٠ دينارا وهو ذات الامر الذي قامت به في مصر وذلك لتنوع مصادر الأغنام والمواشي لديها من اكثر من مصدر في العالم مما يساعدها على توفير منتجاتها بافضل الأسعار وباعلى جودة.واشار إلى ان الشركة قامت بدراسة مقارنة عن اسعار اللحوم في المنطقة، حيث اظهرت هذه الدراسة ان اسعار اللحوم بالكويت من أرخص اسعار اللحوم في المنطقة، نظراً لعدم وجود رسوم أو ضرائب في الجمارك عند الاستيراد، مضيفا ان معدلات الطلب تتضاعف في رمضان وفي الأعياد وفصل الشتاء.من جانبه، قال المدير التنفيذي للشركة زكريا قاسم ان "لؤلؤة الخليج" استطاعت خلال فترة قصيرة لم تتجاوز 16 شهراً تأمين 350000 رأس غنم أسترالي في السوق المحلي، والاستحواذ على حصة سوقية تتراوح بين 30 و40 في المئة.وأضاف قاسم ان الشركة تؤمّن الأغنام من مزارعها الأسترالية المملوكة للمجموعة الأم، وتعمل حالياً على تزويد المسالخ وتجار الجملة مباشرة وفق إشراف كل الجهات الرقابية والصحية، منذ لحظة توريدها من بلد المنشأ مروراً بمرحلة وصولها عبر الموانئ، ثم تأمينها في المحاجر، وأخيراً تزويدها للمسالخ وتجار الجملة، وذلك كله وفق إدارة محكمة جداً.وذكر قاسم ان الشركة تابعت مطالبات نواب مجلس الأمة مؤخرا بضرورة تأسيس شركة ثانية للمواشي لكسر الاحتكار في السوق المحلي، مشيرا إلى أن هذا الامر يمكن ان تقوم به "لؤلؤة الخليج" خاصة مع الإمكانيات والخبرات التي تملكها في السوق المحلي.وأكد ان وجود شركة ثانية في الكويت للمواشي من شأنه زيادة المنافسة وزيادة جودة المنتجات المقدمة وهو ما سيصب في النهاية في مصلحة المستهلك، مشددا على ان العلاقة مع كل الشركات وفي مقدمتها شركة المواشي قائمة علي التعاون والتكامل.