سيارة مفخخة تقتل النائب العام في القاهرة
● السيسي يراجع مع وزير الداخلية خطة تأمين «30 يونيو»
● عبوة ناسفة تقتل مدير الطرق وتصيب 11 في سيناء
● عبوة ناسفة تقتل مدير الطرق وتصيب 11 في سيناء
توفي النائب العام المصري هشام بركات أمس في المستشفى، بعد ساعات من إصابته في تفجير إرهابي استهدف موكبه في حي مصر الجديدة، في واحدة من أكبر عمليات الاغتيالات السياسية في تاريخ مصر، منذ اغتيال رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب قبل أكثر من ربع قرن.وقبيل ساعات من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، استهدفت سيارة مفخخة تحوي أكثر من مئة كيلو غرام نحو نصف طن من المواد المتفجرة (TNT وC4) موكب بركات، أثناء خروجه من شارع عمار بن ياسر، خلف سور الكلية الحربية، بحسب مصادر رسمية أكدت أن الانفجار تسبب في تحطيم أكثر من 30 سيارة وواجهات 9 منازل، بينما تفحمت خمس سيارات كلياً.
مقتل محامي الشعب هشام بركات جاء على سبيل الانتقام من أول نائب عام بعد ثورة يونيو 2013، التي أنهت حكم تنظيم جماعة «الإخوان»، وتحل ذكراها الثانية اليوم.وبينما قال خبراء في الحركات الراديكالية إن العملية تحمل بصمات تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية - داعش»، نعت مؤسسة الرئاسة المصرية «شهيد القضاء». واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، ووجهه بسرعة كشف الجناة، وعرضا ملامح خطة تأمين البلاد في ذكرى «30 يونيو».وفي ما بدا أنه بداية لمرحلة من الاغتيالات في مصر، قتل أمس مدير هيئة الطرق والكباري محمد أحمد (50 عاماً) في محافظة شمال سيناء ومهندس آخر، في حين أصيب 11 موظفاً كانوا على متن حافلة انفجرت فيها عبوة ناسفة، شرق مدينة العريش.مصر: «مفخخة» تقتل النائب العام عشية ذكرى «30 يونيو»