بحضور الوزير الحمود وممثلي بعض الصحف المحلية، تم مساء أمس الأول على مسرح وزارة الإعلام إجراء قرعة توزيع قسائم الشارع الإعلامي بمنطقة العارضية الصناعية للشركات الحاصلة على ترخيص صحف يومية، والمستوفية للشروط وفقاً للقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2011.

Ad

أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن "القيادة السياسية العليا لا تدخر وسعا ولا جهدا في دعم ورعاية المؤسسات الإعلامية الخاصة، سواء المقروءة أو المرئية أو المسموعة"، موضحا أن "هذا الدعم يأتي إيمانا من القيادة السياسية بأهمية دور المؤسسات الإعلامية الخاصة الوطني، وتمكينها من القيام بهذا الدور على أكمل وجه، وهذا ما تؤكده التوجيهات المباشرة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في هذا الشأن"ومتابعته لموضوع توزيع القسائم بأسرع وقت ودعم المؤسسات الإعلامية.

وأضاف الحمود في كلمته خلال الحفل الذي أقامته وزارة الإعلام مساء أمس الأول لتوزيع قسائم "الشارع الإعلامي" بمنطقة العارضية للشركات الحاصلة على ترخيص صحف يومية والمستوفية للشروط وفقا للقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2011، أن "هذه المؤسسات بمنزلة توأم الإعلام الرسمي للدولة ويده الثانية التي يصفق بها لكل نجاح يؤدي الى الحفاظ على وحدتنا ومكتسباتنا الوطنية وتعزيز قيم الإخاء والتكاتف والتآزر والولاء لثرى هذه الأرض الطيبة"، مشيدا "بجميع مؤسسات الدولة على ما بذلته من جهود لتسهيل إجراءات التخصيص، وأخص بذلك وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي والهيئة العامة للصناعة وقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات بوزارة الإعلام".

دور وطني

وثمن الوزير "الدور الوطني والإعلامي الواعي لمخاطر وتحديات المرحلة إقليميا ودوليا الذي قامت به جميع المؤسسات الإعلامية الوطنية في التعامل مع التفجير الإرهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق"، مبينا أن "هذا الدور اتسم بحق بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية الغالية، مما كان له أكبر الأثر في إفشال أهدافه في النيل من الوحدة الوطنية واستقرار وأمن الكويت الغالية".

الإعلام الإلكتروني

وفي ما يتعلق بقانون الإعلام الالكتروني، قال الحمود إن القانون مجرد مشروع ولم يتم إقراره"، متمنيا أن "يقر في القريب العاجل"، لافتا إلى أنه "يجب ألا ننظر إلى قانون الجرائم الإلكترونية نظرة إعلامية، فهو يتعامل مع سلوك إجرامي، لكن هذا السلوك الاجرامي اختلف ليصل إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، موضحا أن "وزارة الإعلام أملت أن تقوم مع وزارة العدل بالتوضيح للمجتمع مواد هذا القانون، ونوضح للشباب والمستخدمين مخاطر سوء استخدام هذه الوسائل، أو استغلالها من الغير في ما يؤدي الى زعزعة أمن واستقرار الكويت ووحدتها وتماسكها"، مؤكدا أن "المجتمع الكويتي واع، وثقتنا في شبابنا عالية، وباستطاعتنا أن نعول عليهم ليكونوا على قدر المسؤولية، ونأمل أن تقوم المؤسسة الاعلامية بدورها المأمول في تسليط الضوء على كل هذه التشريعات التي تصب في حماية الكويت وأمنها واستقرارها".

مشروع وطني

وعن دعوة وزارة الدولة لشؤون الشباب للشباب لتقديم مبادراتهم، أوضح أن "هذه الدعوة تأتي ضمن رؤية سمو الأمير حفظه الله ورعاه في إطلاق المشروع الوطني للشباب "الكويت تسمع"، وتوجيه سموه الكريم للدولة والحكومة بسرعة تنفيذ هذه التوصيات المهمة التي كان جزء أساسي منها تقدير وتكريم المبدعين من شباب الكويت في كل المجالات"، مشيرا إلى أن "الوزارة وصلت إلى المراحل النهائية لإطلاق جائزة الدولة في مجال الشباب، والتي نأمل أن تحمل اسم سمو الأمير، تقديرا لمبادرته ونظرته الثاقبة والبعيدة في دعم الشباب، إذ بدأت الوزارة أولى خطوات الإعلان عن تكريم شباب الكويت المبدعين في كل المجالات؛ سواء الثقافية أو الفنية أو العلمية أو الرياضية، وسيتم وضع ضوابط وشروط رئيسة للجائزة من خلال لجنة عليا تضم العديد من المختصين.

الاتفاق النووي

وعن الاتفاق النووي بين مجموعة (5+1) وإيران، قال الحمود إن "الكويت أعلنت في أكثر من مناسبة أنها تدعم أي جهود لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة"، مبينا أننا "نحن ننظر لهذا الاتفاق الذي يصب في تنظيم اقتناء التقنية النووية في المجال السلمي بلا شك سيعزز التنمية في إيران وفي الوقت نفسه يحافظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون وإيران الشقيقة والجار"، متمنيا أن "يوفق الجميع في ما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة".