«الأوقاف»: اختصاصات جديدة لمركز تعزيز الوسطية

نشر في 27-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-12-2015 | 00:01
تشمل 12 بنداً منها إعداد الدراسات والبحوث للوقوف على الأسباب الحقيقية للتطرف
أصدر وكيل وزارة الأوقاف فريد عمادي الأسبوع الماضي قرارا بإضافة 12 بندا على اختصاصات مركز تعزيز الوسطية، لمنح صلاحيات أوسع للمركز في تنفيذ أعماله بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالندب الوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية المهندس فريد عمادي أصدر قرارا الأسبوع الماضي بإضافة اختصاصات إلى مركز تعزيز الوسطية، موضحة أن هذه الاختصاصات تهدف إلى منح صلاحيات أوسع للمركز في تنفيذ أعماله بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأشارت المصادر إلى إضافة 12 بندا على الاختصاصات التي تقع ضمن مسؤولية المركز، ليصبح الإجمالي 25، وأهمها التنفيذ الأمثل لاستراتيجية وتوصيات اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، والقيام بأعمال أمانة السر لهذه اللجنة، والتأصيل الشرعي، والقيام بالدراسات اللازمة لمحاربة الغلو والتطرف ومعالجة الانحراف السلوكي، وتوجيه ونشر الفكر المعتدل والمستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، وإظهار الصورة الذهنية الإيجابية الحقيقية للتعاليم الإسلامية.

وأضافت المصادر أن الاختصاصات الجديدة تضمنت تكوين فرق العمل الداخلية والخارجية التي تساهم في مواجهة الفكر المتطرف والانحراف السلوكي وتحقيق الأمن المجتمعي والعمل على تحديثها وتطويرها وفقا للمتغيرات البيئية المحيطة والتوجهات المستقبلية.

وزادت ان الاختصاصات تتيح للمركز ابتكار مبادرات ومشاريع وأدوات تهدف إلى توحيد الخطاب الديني ونشر الفكر والسلوك المعتدل، مع التركيز على بيان الأحكام الصحيحة للدين وفق مقتضيات القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، إضافة إلى إحداث حركة دعوية تضامنية بين كل الأطراف والمؤسسات المعنية بالدولة، بما ينعكس على الوعي بمصير المجتمع الكويتي والأمة ومستقبلها والوقوف بالدين عن وسطيته. وتابعت: "كما شملت تلك الاختصاصات التنسيق والتعاون مع المؤسسات التعليمية بالدولة، لوضع الأطر اللازمة بتنمية وتوجيه الشباب والنشء وإقامة الفعاليات داخل وخارج الدولة، من أجل بناء أجيال معتدلة الفكر والتوجه والسلوك، وإعداد وتنفيذ الحملات الإعلامية المحترفة وتنفيذ البرامج الحوارية والتوجيهية التلفزيونية والإذاعية لدعم أنشطة اللجنة العليا لتعزيز الوسطية وتنفيذ استراتيجيتها".

وبينت المصادر ان الاختصاصات تضم كذلك "وضع الأولويات والنظم التكنولوجية اللازمة، وفتح أنشطة باسم المركز في وسائل التواصل الاجتماعي، والإشراف على الصفحة الإلكترونية للوسطية، والعمل على كل ما من شأنه تعزيز دور الوسطية تكنولوجيا".

وزادت ان من الاختصاصات أيضا القيام بالأنشطة المالية والإدارية المساندة لأعمال مركز تعزيز الوسطية، من خلال إعداد الميزانيات والإشراف على صرفها وتنفيذها، والعمل على تعزيز دور الأمن المجتمعي بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة المختلفة وتنفيذ استراتيجية الوسطية بهذا الشأن.

وأشارت إلى أن وجود بنود إضافية تشدد على ضرورة إعداد الدراسات والبحوث العلمية للوقوف على الأسباب الحقيقية للتطرف والعمل على معالجتها والتركيز على الدراسات المتخصصة في مجال مكافحة الغلو والتطرف والانحراف السلوكي وتعزيز الوسطية.

back to top