بينما وافقت لجنة متابعة إشهار وتقييم وحل الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية على إشهار 8 جمعيات جديدة، و6 مبرات، قررت حل 3 مبرات لمخالفتها ضوابط واشتراطات الإشهار أو لعدم فاعليتها.

ووفقاً لتقرير اللجنة، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، فإن الجمعيات التي تمت الموافقة على إشهارها هي «الشهداء الكويتية الخيرية»، بعد تعديل اسمها ليصبح «الأبرار الخيرية»، و«الخيرية للطعام» (البنك الكويتي للطعام)، و«رافد للأعمال الإنسانية والخيرية»، بعد تعديل اسمها ليصبح «تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية»، إضافة إلى «الرحمة العالمية»، و«السلام الإنسانية الخيرية»، و«الكويتية لخدمة القرآن وعلومه»، و«آيات الخيرية»، و«الماهر بالقرآن وعلومه»، في حين رفضت اللجنة إشهار الجمعية الإنسانية للأرامل والمطلقات.

Ad

وكشف التقرير أن اللجنة قررت حل 3 مبرات خيرية هي «الكويتية للتنمية الأسرية»، و«الباقيات الصالحات»، و«الكويت الثقافية»، في حين وافقت على إشهار 6 جديدة هي «علي الغانم للأعمال الخيرية»، و«المرحوم جاسم محمد البحر»، و«نصار الشريعان»، و«الظفير الخيرية»، و«صانع المعروف»، و«أبواب الخير»، وأجلت البت في إشهار مبرتي «عنزة الخيرية» و«بني غانم».

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن «عدد الأفراد المجهولين الذين جمعوا تبرعات بطرق مخالفة ودون الحصول على موافقة الوزارة المسبقة، خلال المشروع الثالث عشر لجمع التبرعات في رمضان المنصرم، بلغ نحو 30»، مشيرة إلى أن «الشؤون» خاطبت وزارة الداخلية بكتاب رسمي تضمن أسماء هؤلاء الأفراد لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وقالت المصادر إن «الشؤون» منحت الجهات المشاركة في المشروع شهراً لموافاتها بتقارير المحصلة النهائية لإيرادات الجمع، وبكشف حساب من البنك، ورصيد الجمعية في جميع الحسابات المعتمدة لديها، ليراجع موظفو الوزارة هذه التقارير للتأكد من صحة البيانات ومطابقتها مع كشوف الحسابات.

وبينت أن «هناك تراجعاً في المخالفات المقترفة من الجمعيات الخيرية في مقابل زيادة المقترفة من الأفراد»، لافتة إلى أن أبرز مخالفات المشروع هي «الأفراد المجهولون، وأكشاك جمع الملابس».