راونيتش يقلب تأخره أمام فيدرر ويبلغ نهائي "ويمبلدون"

نشر في 09-07-2016 | 19:13
آخر تحديث 09-07-2016 | 19:13
No Image Caption
أصبح ميلوس راونيتش، المصنف السادس، أول كندي يبلغ نهائي بطولة كبرى، بعد فوزه على السويسري روجيه فيدرر، المصنف الثالث، 6-3 و6-7 (3-7) 4-6 و7-5 و6-3، أمس في نصف نهائي بطولة ويمبلدون لكرة المضرب.

وأفسد العملاق راونيتش (1.96 م) آمال فيدرر بمواصلة المشوار وإحراز لقبه الثامن في ويمبلدون، والثامن عشر في البطولات الكبرى.

ويلتقي راونيتش في النهائي مع البريطاني أندي موراي، المصنف الثاني وحامل لقب 2013، بعد تغلبه على التشيكي توماس بيرديتش، العاشر، 6-3 و6-3 و6-3.

وقال فيدرر بعد خسارته: "ضغطت عليه في بعض الأشواط على إرساله، لكني لم انجح في الحسم. ضرب الكرات على الخط وبقوة. قدم أداء رائعا. إنه أمر مؤلم، كنت قريبا جدا من الفوز".

وهذا أول فوز لراونيتش (25 عاما) على العشب على لاعب من بين العشرة الأوائل: "حصلت على بعض الفرص، واستفدت منها. تأثير هذا الفوز كبير على كندا، وسيكون أكبر اذا فزت في النهائي. عانيت في المجموعتين الثالثة والرابعة، فقد كان فيدرر يلعب كرة رائعة. شعور مواصلة الدورة رائع".

بعد تخلفه بمجموعة، بدا فيدرر (34 عاما) ممسكا بزمام نصف النهائي العاشر له، فعادل وتقدم بمجموعتين، قبل أن يخسر الرابعة بطريقة دراماتيكية.

وكان فيدرر في طريقه إلى أن يصبح اكبر لاعب يبلغ النهائي في 42 عاما، إذ اهدر ثلاث كرات لكسر إرسال خصمه، وتخلى عن تقدمه 40-صفر في الشوط الثاني عشر.

واحتاج فيدرر، الذي أحرز لقبه الأخير في ويمبلدون عام 2012، إلى خمس مجموعات لتخطي الكرواتي مارين سيليتش في ربع النهائي.

وتقدم راونيتش 3-1 في المجموعة الحاسمة، وسار بثبات نحو حجز بطاقة النهائي.

وسدد راونيتش، الذي خاض نصف النهائي الثاني له بعد خسارته امام فيدرر في الدور عينه قبل سنتين، أسرع ضربة إرسال في البطولة بسرعة بلغت 231.7 كلم/ساعة.

ولا يزال رقم الأسترالي سام غروث عصيا على الكسر حتى الساعة، حيث بلغت سرعة إرساله 263.4 كلم/ساعة في بطولة بوسان الكورية الجنوبية للتحدي في شهر مايو 2012.

وضرب راونيتش 23 إرسالا ساحقا و75 كرة فائزة في المباراة، فيما ترجم فيدرر كرة واحدة من أصل 9 لكسر إرسال خصمه.

تأهل موراي

وفي المباراة الثانية، تأهل موراي (29 عاما) إلى النهائي الحادي عشر في البطولات الكبرى، أحرز منها لقبي فلاشينغ ميدوز 2012 وويمبلدون 2013، وآنذاك أصبح أول بريطاني يحرز اللقب منذ فريد بيري عام 1936.

وبعد يومين من تفوقه على الفرنسي جو-ويلفريد تسونغا، إثر خمس مجموعات، تجاوز موراي عقبة برديتش، وصيف 2010، بثلاث مجموعات نظيفة، إذا كان عدد اخطائه قليلا، ولم يمنح خصمه الكثير من فرص كسر الإرسال.

وقال موراي بعد فوزه: "الوصول إلى نهائي ويمبلدون إنجاز كبير. لدي عقبة وحيدة بعد تتمثل بمواجهة اليوم".

وستكون الطريق معبَّدة امام اللقب الثاني لموراي في ويمبلدون، خصوصا بعد الإقصاء المبكر للصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، بعد فوزه عليه في نهائي بطولة استراليا المفتوحة للمرة الرابعة وفي نهائي رولان غاروس.

وتعود المواجهة الأخيرة بين موراي وراونيتش إلى نهائي دورة كوينز، قبل 8 أيام من بطولة ويمبلدون، عندما تفوق الأسكتلندي 6-7 (5-7) و6-4 و6-3. وهذه اول مرة يبلغ فيها بطل كوينز ووصيفه نهائي ويمبلدون منذ لقاء السويدي ستيفان ايدبرغ والألماني بوريس بيكر في 1988.

ويتقدم موراي 6-3 في المواجهات المباشرة على راونيتش.

back to top