إيرولت يزور لبنان ولا يذهب بعيداً في التفاؤل «الرئاسي»

● نجل الحوثي في الضاحية وتحت حراسة «حزب الله»
● جواز السفر «البيومتري» بيد اللبنانيين قبل نهاية يوليو

نشر في 10-07-2016
آخر تحديث 10-07-2016 | 00:03
أطفال سوريون وعراقيون خلال نشاط برعاية دولية في حرش بيروت أمس (اي بي أيه)
أطفال سوريون وعراقيون خلال نشاط برعاية دولية في حرش بيروت أمس (اي بي أيه)
يبدأ وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت زيارة رسمية لبيروت غدا، عشية موعد الجولة الـ42 الرئاسية الأربعاء المقبل.

وقالت مصادر متابعة إن «الوزير الفرنسي سيلتقي مرجعيات روحية وقيادات مسيحية، إلى جانب رؤساء الأحزاب الأساسية على الساحة اللبنانية، لاسيما حزب الله والمرشحَين الرئاسيين النائب ميشال عون والنائب سليمان فرنجية».

وأكد المصدر أن «ايرولت لا يذهب بعيدا في التفاؤل، إلا أنه لن يتوانى عن حث اللبنانيين على انتخاب رئيس، من منطلق اقتناع الإليزيه بوجوب أن ينبع الحل من اللبنانيين أنفسهم».

وأضافت: «لكن المسؤول الفرنسي الذي يعلم أن مجريات الداخل اللبناني تمليها التطورات على المحاور الإقليمية، يأتي بعلم مسبق أن التباعد الإيراني - السعودي الحالي يمدد فترة الفراغ الرئاسي، ولن يكون التحرك الفرنسي لحل الأزمة ذا فائدة على الصعيد العملاني، ففرنسا التي استضافت على التوالي ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير، ثم نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، لم تلمس أي إيجابية في مسألة التقارب السعودي - الإيراني الذي لا ينعكس فقط على لبنان، بل على سورية في المقام الأول واليمن بشكل رئيسي».

وتابعت: «سيزور إيرولت عين التينة والسراي للقاء رئيسي مجلس النواب والحكومة تمام سلام، ويلتقي في قصر الصنوبر شخصيات سياسية الاثنين على أن يزور الثلاثاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي العائد من الولايات المتحدة، ويعقد في ختام الزيارة مساء الثلاثاء مؤتمرا صحافيا مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بعد محادثات يجريانها في قصر بسترس».

الحوثي

إلى ذلك، قالت مصادر يمنية إن «زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي يسعى إلى تحضير نجله جبريل لخلافته، وقطع الطريق على أشقائه وأبنائهم».

وأوضحت المصادر لقناة العربية أن «يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم المتمردين، وكذلك أولاد مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي باتوا تحت الإقامة شبه الجبرية، كما أصبحت تحركاتهم محدودة جدا أو تكاد تكون مشلولة بناء على توجيهات عبدالملك الحوثي».

وكشفت المصادر أن «جبريل خضع لتدريبات مكثفة في إيران على يد الحرس الثوري، كما يتولى حزب الله أيضا تأهيله عسكريا وأيديولوجيا، ويعتقد أنه موجود في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحت حراسة خاصة من الحزب».

وأشارت إلى أن «عبدالملك الحوثي اتخذ قرارا حاسما بتهيئة نجله جبريل البالغ 16 عاما ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية»، مبينة أن «جبريل عبدالملك الحوثي خضع لدورات وتدريبات عسكرية مكثفة في إيران لتجهيزه ليكون القائد المقبل للجماعة، ويلقى اهتماما كبيرا من قبل القيادات في إيران وحزب الله».

جواز السفر «البيومتري»

في سياق آخر، لن يمر شهر يوليو الجاري إلا ويكون لبنان واللبنانيون على موعد مع «الباسبورات» الإلكترونية وبمواصفات أمنية عالية جدا.

ووفق المعلومات التي توافرت لصحيفة «السفير»، في عددها الصادر أمس، فإن «جواز السفر البيومتري سيكون بيد مقدمي الطلبات قبل نهاية هذا الشهر، بعد أن أجرت المديرية العامة للأمن العام اختبارات بينها الحصول على نسخ تجريبية، منذ مطلع يوليو الجاري، ترافقت مع الانتهاء من الخطوات التنفيذية بالنسبة لاستصدار الجوازات البيومترية التي سيتم تصنيعها وتجميعها في مصانع ومطابع خارجية متخصصة في مجال الأوراق والمستندات الأمنية، وعلم أنه تم استلام الدفعة الأولى التي شملت مليون جواز سفر بيومتري».

back to top