كيف تقيّمين تجربتك في «بارتي في حارتي»؟
سعدت بالمشاركة في الفيلم، لاسيما أنه يندرج ضمن نوعية الأفلام الكوميدية الخفيفة. عندما تحدث معي القيمون في الشركة المنتجة لم أتردد في الموافقة، خصوصاً أنه يجمعني بمحمد لطفي الذي تربطني به علاقة قوية منذ سنوات، فهو فنان مهم وثمة كيمياء بيننا أمام الكاميرا، لذا وافقت على الدور رغم صغر مساحته، مقارنة بما سبق أن قدمته، لأكون معه في تجربته الجديدة.حدثينا عن الكواليس.ممتعة لدرجة أننا رغبنا ألا ينتهي التصوير، لأننا، في كل يوم، كنا نعيش مواقف إنسانية وكوميدية، وأعتقد أن هذه الروح سيشاهدها الجمهور على الشاشة. أتمنى أن يحقق الفيلم ردة الفعل التي نتمناها، فتوليفته تحمل قصة جديرة بالمشاهدة وجذبتني منذ قراءتها للمرة الأولى.وعن دورك.أجسّد شخصية نسمة شقيقة البطل الذي يحاول استغلالها في تحقيق أهدافه، فتدخل في أمور لا علاقة لها بها، كذلك أقدم أغنيتين ضمن الأحداث.هل بات من الضروري تقديم أغانٍ في أي فيلم تشاركين فيه؟ طبيعة العمل هي التي تحكم ما إذا من الضروري أن تكون ثمة مساحة للغناء أم لا. «بارتي في حارتي» طبيعته شعبية كوميدية، أقدم فيه أغنيتين، وما لا يعرفه كثر أن اختيار الأغنيتين وتحضيرهما استغرقا وقتاً أكبر مما استغرقه تصوير مشاهد الفيلم، لحرصي على تقديم أغان جيدة على المستوى الفني تضيف إلى الفيلم.ألم تقلقي من التعاون مع مخرج يخوض تجربة الإخراج السينمائي للمرة الأولى؟ لا مانع لدي في التعاون مع وجوه جديدة، عموماً، ويونس مخرج موهوب، لمست ذلك منذ جلسة العمل الأولى بيننا، وخلال جلسات التحضير اتفقنا على تفاصيل خاصة بالشخصية، فشعرت بأنني أعمل مع مخرج متمكن يستطيع توجيه الممثل وإخراج أفضل ما لديه.كيف تحضرت للشخصية؟لم يكن التحضير صعباً، ما شغلني بشكل حقيقي هو التركيز خلال تصوير المشاهد الكوميدية ليصدقها الجمهور، وهو ما تم بفضل التفاهم بيني وبين محمد لطفي وباقي فريق العمل، بالإضافة إلى جلسات التحضير التي تضمنت تعديلات ساعدت على خروج العمل بشكل جيد.
تجربة الفتاة الشعبية
ألا ترين أن الفيلم يتعرض للظلم بطرحه خلال موسم عيد الفطر؟توقيت العرض يخضع للشركة المنتجة ورؤيتها وتقديرها للتوقيت الذي تراه مناسباً لطرح أعمالها، من البداية حدد عرض الفيلم في عيد الفطر، وطبيعي طرح أفلام متعددة في الموسم نفسه، لا سيما أنه يتداخل مع موسم الصيف وأتمنى للأفلام المعروضة أن تحقق إيرادات جيدة.ألم تشعري بالقلق من تكرار تجربة الفتاة الشعبية؟أدوار الفتاة الشعبية قريبة من قلبي وأجد نفسي فيها وأستطيع تقديمها بزوايا وجوانب مختلفة، فنموذج الفتاة الشعبية ليس واحداً لذا لا مشكلة في الأمر، في كل مرة أقدم الدور بطريقة مختلفة وأخوض تحدياً مع نفسي بأن تكون البصمة مختلفة عن أي دور سابق، وهو ما اجيده حتى الآن، وعندما أشعر بأنني سأؤدي دورا متشابها مع دور قدمته من قبل سأعتذر عنه فوراً.لماذا لا تقدمين أدوار الشر؟نوعية الأدوار التي يقدمها الفنان على الشاشة تؤثر في ارتباط الجمهور به حتى لو كان في الحقيقة غير ذلك، لذا لا أرغب في كسر صورتي الذهنية لديه، حتى لو بدور صغير في أي عمل فني، وسأحافظ على ذلك رغم أن أصدقائي ينصحونني بتقديم مثل هذه الأدوار.ماذا عن ألبومك الجديد؟لم أفكر في تفاصيله حتى الآن، فأنا حاضرة في أغاني الفيلم بالإضافة إلى الأغاني التي طرحتها قبل فترة، لذا أتوقع ألا أقدم أغاني أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة، وقد أطرح الألبوم في موسم الصيف 2017، لأن اختيار الأغاني يستغرق وقتاً ويحتاج تجهيزات.مقلب الأسد حقيقي
تؤكد أمينة انها لم تكن على علم بتفاصيل مقلب برنامج «هاني في الأدغال» الذي عرض في رمضان الماضي من تقديم الفنان هاني رمزي، وأنها وقعت ضحية المقلب بالفعل وشعرت بالخوف على حياتها وعلى عائلتها خلال إحاطة الأسود بها، ما سبب لها حالة فزع لا تنساها. تضيف أن برامج المقالب تكون في الغالب حقيقية، ومن الصعب عقد اتفاق مسبق عليها بين فريق العمل في البرنامج والفنان الضيف، لافتة إلى أن خوف الجمهور عليها بعد مشاهدة الحلقة جعلها تشعر بحبه لها.