مع تقديم النائب صالح عاشور اقتراحاً بقانون بتصنيف تنظيم «داعش» ضمن قوائم الإرهاب، وتجريم الدعوة والانضمام له، اعترض النائب حمود الحمدان على الاقتراح بصيغته الحالية، «لعدم تضمينه جهات أخرى كحزب الله، الذي يعد أكثر خطراً على الكويت من داعش».

وقال الحمدان لـ «الجريدة»: «سأتقدم بإضافة على اقتراح عاشور باعتبار حزب الله إرهابياً، خصوصاً أنه أخطر على الكويت من (داعش)، بدليل ترسانة الأسلحة التي ضبطت، وتمثل تهديداً لدول الخليج كلها لا الكويت فقط».

Ad

وأضاف: «كان حرياً بالنائب، إذا كان ينشد مصلحة البلاد والحفاظ على كيانها فوق كل الأمور وفوق الدستور حسب ما أشار في اقتراحه، أن يضيف حزب الله إلى جانب داعش، لأن التنظيمين هددا الكويت، وقاما بتفجيرات فيها»، مؤكداً أن «ضرر حزب الله كبير وباهظ، وهدفه إيقاف مؤسسات الدولة مثلما فعل في لبنان وسورية واليمن».

إلى ذلك، ونزولاً عند طلب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد من النواب، سحب النائب د. عودة الرويعي استقالته التي تقدم بها خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد الرابع، اعتراضاً على رفض المجلس استعجال مناقشة تقريري اللجنة التعليمية البرلمانية بشأن التحقيق في البعثات بالجامعة والتطبيقي.

وصرح الغانم، عقب اجتماع مع الرويعي بحضور نواب، بأن النائب المستقيل سحب استقالته من المجلس بناء على طلبه ومجموعة من النواب.

وأضاف: «أعلم نوايا الأخ الرويعي جيداً، فهو يتطلع إلى المصلحة العامة وخدمة البلاد والعباد، وكان نقاشنا معه منطقياً خلال الاجتماع»، كاشفاً أن «تقريري اللجنة التعليمية بخصوص التطبيقي ستتم مناقشتهما في دور الانعقاد المقبل».

ومن جهته، ذكر الرويعي أنه بين، في الاجتماع، وجهة نظره بشأن الاستقالة وأسبابها، مشيداً بجهود الغانم على هذا الصعيد.

وفي السياق، أكد النائب خليل عبدالله أن الرويعي مكسب للقضية التعليمية، «ونشكره كنواب على سحب استقالته»، مشدداً على أن «ما جاء في تقريري اللجنة التعليمية بشأن التعيينات والبعثات أمر لا يمكن السكوت عنه».