قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف اليوم إن المشتبه الرئيسي بتدبير هجمات باريس البلجيكي عبدالحميد اباعود الذي قتلته قوات الامن امس كان يختبئ سرا في البلاد ولم يكن لدى أجهزة الأمن الفرنسية علم بوجوده حتى بعد الهجمات الاخيرة.

Ad

وأضاف كازينوف في تصريح للصحفيين إن معلومات استخباراتية "من خارج أوروبا" أشارت إلى وجود اباعود في أوروبا في 16 نوفمبر الجاري وأبلغت فرنسا بأنه شوهد في اليونان.

وفي هذا الصدد اكد الوزير الفرنسي اهمية "التعاون في مكافحة الارهاب" مشيرا الى حرصه عقب هجمات باريس الجمعة الماضية على الدعوة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الجمعة المقبل.

وشدد على ضرورة معالجة كل القضايا مرة أخرى في إطار أوروبي مؤكدا أهمية أن يتفهم الجميع الحاجة الى تماسك اوروبا والعمل على ترتيب اولوياتها والدفاع عن نفسها ضد التهديدات "الارهابية".

وبين أن "الإرهابي" الذي قتل مع مشتبه به اخر في عملية دهم امس صدرت في حقه مذكرتا اعتقال دولية وبلجيكية بالإضافة الى حكم بالسجن غيابيا لمدة 20 عاما لتورطه في عدد من الجرائم "الإرهابية" مشيرا الى أن فرنسا كانت على علم بتورطه في العديد من الهجمات على مدى الأشهر ال18 الماضية.

كما أشار وزير الداخلية الفرنسي إلى أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة ما إذا كان اباعود على صلة بهجوم فاشل على قطار بين أمستردام وباريس في اغسطس الماضي.