«تقليص الفنية» يهدد نصاب «البلدي»... و4 مواقع للتخييم

نشر في 17-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-11-2015 | 00:01
بدأ المجلس البلدي يخوض مرحلة النزاعات بين أعضائه، بعد تغيب البعض الذين أطلقوا على أنفسهم «مجموعة 6+1»، وقرروا عدم حضور جلسة أمس، بسبب موافقة البلدية على مقترح مشاري المطوطح بخفض عدد أعضاء اللجنة الفنية من 14 إلى 9 فقط.
رفع نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري جلسة المجلس البلدي الثالثة في دور الانعقاد الحالي بعد عدم اكتمال نصابها، حيث عاد رئيس المجلس مهلهل الخالد في العاشرة والنصف بعقد الجلسة بتسعة أعضاء فقط، بعد غياب 7 أعضاء ممثلين بمجموعة 6 + 1، والذين يشكلون تكتلا معارضا، في إشارة واضحة لمقاطعتهم جلسات المجلس البلدي، خصوصاً بعد أن وافق وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري على المقترح الخاص بتقليص عدد أعضاء اللجنه الفنية من 14 عضواً إلى 9 أعضاء فقط.

خلل «الفنية»

وتقدم العضو فهد الصانع بالشكر لوزير الدولة لشؤون البلدية وزير المواصلات، الذي استشعر الخلل الذي وقع فيه المجلس، وبضرورة عقد اللجنة الفنية التي تعتبر عصب المجلس وما تعرضت له من فقدان للنصاب، في ظل الغياب الأعضاء المستمر.

وأضاف نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري قائلاً: «يؤسفني ما وصلنا إليه في هذه المرحلة، واستغرب تعطيل البعض مصالح الناس، ولكن بفضل الله ثم الأعضاء عقدت الجلسة وكان هناك نصاب».

وقال العضو الدكتور مشاري المطوطح، إن «الهدف من مقترح تقليل عدد أعضاء اللجنة الفنية تفادي المشاكل وفقدان النصاب، وما وصلنا إليه بسبب رأي مستشار بلدية الكويت الذي كان قراره خاطئاً»، مشدداً على ضرورة احترام قرارات المجلس البلدي.

وبيّن العضو مانع العجمي أن نصاب الجلسة تم بسبب وجود 9 أعضاء حرصوا على إنجاز معاملات الدولة والمواطنين،  مطالباً بتطبيق اللائحة الخاصة على الأعضاء الغائبين.

ووجه العجمي رسالة إلى مجموعة 6+ 1 قائلاً: «أتمنى من الزملاء أن يحضروا ويكملوا المسيرة، حتى لا يتهم المجلس البلدي بالتعطيل، لاسيما أنه تربطنا الروح الوطنية بإنجاز المشاريع والوصول إلى بر الأمان».

وناقش المجلس كذلك الكتاب المقدم من العضو أسامة العتيبي، بشأن صدور قرار اللجنة المكلفة للقيام باختصاصات المجلس البلدي، والذي يقضي في عدة أمور جاء منها زيادة نسبة البناء لعدد محدود من العقارات لا يتجاوز 8 عقارات في المنطقة التجارية الأولى (القبلة)، حيث تمت زيادة نسبة البناء من 300 في المئة إلى 500 في المئة.

شطفة «الخاص»

كما اطلع على كتاب المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح، بشأن الاقتراح المقدم من نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري، بشأن عمل زاوية رؤية (شطفة) في السكن الخاص.

وقال العضو نايف السور في السابق «كانت هناك استثناءات لموضوع الشطفات في السكن الخاص، لذلك إما أن نعطي جميع المواطنين حقوقهم أو نمنع عن الجميع، وعلى البلدية تيسير أمور المواطنين، موجهاً كلامه إلى المدير العام لبلدية الكويت بالإنابة المهندس أحمد المنفوحي، قائلاً: «زمن المزاجية انتهى بوعبدالله، وأتمنى أن تتحمل مسؤولياتك».

ورد المنفوحي مؤكداً أن البلدية ستقوم بدراسة الاقتراح وإعادته إلى المجلس البلدي للاطلاع عليه.

التخييم

ومن جانب آخر، قال العضو نايف السور، إن «ضيق مساحات مواقع التخييم سبب لنا كأعضاء إحراجا، خصوصا مع وجود مواقع تم استخدامها مدة 22 سنة، والآن تم إغلاقها من البلدية، والمواطن يشعر بضيق».

وأضاف أن «بلدية الجهراء وضعت ملصقات للإزالة على جميع المخميات، فهل ستزيل تلك المخميات، كما أن بلدية الفروانية تقول إنها لا تملك آليات، وهذه فضيحة كبرى».

وفي موضوع آخر، أكد السور أن المملكة العربية السعودية منعت في السابق ذبح الإبل في المسالخ، ومن ثم أوقفت ذلك،  فلماذا تحدد البلدية اليوم المواطن الكويتي أن يذبح عند «بنغالي غير مؤهل».

ورد المنفوحي كاشفاً عن فتح أربعة مواقع جديدة للتخييم سيتم إعلانها لاحقاً، كما أنه سيتم التنسييق مع وزارة الصحة، والأسبوع المقبل سيتم إنهاء رفع ذبح الإبل في المسالخ الكويتية.

وطالب أعضاء المجلس بتشكيل لجنة تقضي حقائق حول كتاب العضو أسامة العتيبي بشأن قرار اللجنة المكلفة للقيام باختصاصات المجلس البلدي، والذي يقضي بزيادة نسبة البناء من 300 في المئة إلى 500 في المئة بعضوية 3 أعضاء، وهم أسامة العتيبي، ومشاري المطوطح، وفهد الصانع.

واطلع المجلس على محضر اجتماع لجنة الأحمدي، وتمت الموافقة على جميع ما جاء فيها، إلا أنه أوصى بضرورة التنسيق بين بلدية الكويت ووزارة المالية، لرفع الضرر عن أصحاب عقود الانتفاع من الشاليهات الواقعة في النويصيب.

back to top