تأكيداً لما نشرته الجريدة اليوم.. الداخلية تعلن ضبط "شبكة عربية" تموّل داعش
التنظيم الإرهابي يضم لبنانياً ومصرياً وخمسة سوريين واستراليين ومواطناً
الإرهابيون أدلوا باعترافات تفصيلية عقب سقوطهم في قبضة الأمن
الإرهابيون أدلوا باعترافات تفصيلية عقب سقوطهم في قبضة الأمن
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه استكمالاً لجهود التحري والرصد والمتابعة تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من إلقاء القبض على أحد المقيمين وهو لبناني الجنسية يدعى أسامة محمد سعيد خياط (من مواليد الكويت 1975)، بتهمة انضمامه لتنظيم داعش الإرهابي ، وهو المنسق لإرسال الإرهابيين وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم.
وأوضح بيان وزارة الداخلية أن المتهم الأول لديه موقع الكتروني على شبكة الانترنت تحت إدارته وإشرافه ، حيث يستغله في تأييد تنظيم داعش الإرهابي.وقد أدلى المتهم خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية كشف فيها أنه عقد صفقات لشراء أسلحة وصواريخ من نوع (FN6) لصالح التنظيم وأنه على اتصال دائم مع قياديي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، كما أقر المتهم باعترافات كاملة بعقد هذه الصفقات في أوكرانيا ومن ثم شحنها إلى تركيا ومنها إلى تنظيم داعش في سوريا.كما اعترف المتهم بطباعة طوابع وتصميم أختام عليها شعار "داعش" الإرهابي وتحويل المبالغ إلى حسابات في تركيا وسوريا.وقد اعترف المتهم على عدة أشخاص داخل دولة الكويت هم شركاؤه في التنظيم وهم:1- عبدالكريم محمد سليم (سوري الجنسية مواليد 1962)، وهو تاجر سلاح لديه شركة أوكرانية وقد جهز لشراء صواريخ محمولة على الكتف وأجهزة لا سلكية (تم ضبطه).2-حازم محمد خير طرطري (سوري الجنسية مواليد 1984) يعمل بإحدى الشركات (وقد تم ضبطه). 3-وائل محمد أحمد بغدادي (مصري الجنسية مواليد 1974) وهو عضو بتنظيم داعش الإرهابي (تم ضبطه).4- راكان ناصر منير العجمي وهو (كويتي الجنسية مواليد 1988) وكان يقوم بتقديم الدعم للمتهمين في أعمالهم الإرهابية (تم ضبطه).5-عبدالناصر محمود الشوا ( سوري الجنسية مواليد 1987) (تم ضبطه). كما كشفت الاعترافات عن وجود أربعة عناصر آخرين يتبعان التنظيم في الخارج وهم:1- هشام محمد ذهب وهو استرالي من أصول لبنانية (خارج البلاد).2-وليد ناصيف وهو سوري الجنسية ويعمل صرافاً في مدينة أورفا التركية القريبة من الحدود السورية( خارج البلاد).3-ربيع ذهب استرالي من أصول لبنانية (خارج البلاد).4- محمد حكمت طرطري (سوري الجنسية مواليد 1980)، ويقوم بدور التنسيق المالي والاتصال الخارجي، (خارج البلاد).وقد تم إحالة المتهمين الذين تم ضبطهم والمضبوطات إلى جهات التحقيق المختصة.وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على مواصلة التصدي لأية محاولات إرهابية أو متطرفة تحاول تهديد أمن الوطن وأمان مواطنيه، داعية الجميع إلى التعاون ومد جسور التواصل مع أجهزة الوزارة المختصة بما فيه الصالح العام.