«الأشغال»: أبوابنا مفتوحة لحل مشاكل المناطق السكنية

نشر في 31-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-07-2015 | 00:01
No Image Caption
الحصان استقبل مختارَي القيروان والعارضية
أكدت وزارة الأشغال العامة حرصها على وضع حلول لمشاكل المناطق السكنية المختلفة وتلبية مطالب الأهالي.

أكد وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الطرق المهندس أحمد الحصان الانفتاح على مشاكل المناطق والسعي الى حلها، مؤكدا أن أبواب قطاع الطرق مفتوحة لمخاتير المناطق سعيا من الوزارة إلى وضع حلول لمشاكل المناطق المختلفة.

جاء ذلك خلال استقبال الحصان مختار منطقة القيروان صباح العنتري ومختار منطقة العارضية عبدالله براك الهيفي، اللذين قدما الشكر إلى الوكيل الحصان لسعيه إلى تنفيذ العديد من المقترحات التي تقدم بها الهيفي ضمن خطط قطاع الطرق وأولوياته.

وقال الهيفي لـ"الجريدة": "قدمت مشروعا لإنشاء العديد من جسور المشاة في المنطقة سعيا إلى المحافظة على أرواح الأهالي والمقيمين في المنطقة منذ عام 2001، وسعى الوكيل الحصان إلى إنجاز هذه المشاريع وفق الخطة الموضوعة لقطاع الطرق".

وأضاف: "طالبنا بجسر مشاة من مسجد المخيال قطعة1 إلى منطقة العارضية الحرفية، ومن مسجد السلام قطعة6 إلى العارضية الحرفة حفاظا على أرواح المارة"، لافتا إلى أن "هذه المشاريع معطلة منذ أن طالبنا بها، إلا أن الوكيل الحصان بشرنا بتنفيذها ضمن خطة الوزارة الحالية".

وتابع: "كان لدينا شكوى دائمة من المداخل الخاصة بالعارضية والأندلس والفردوس من الدائري الخامس، وخلال اللقاء أكد الحصان أن الوصلة الخاصة بتلك المناطق ستستبدل بجسور على الخامس لتسهيل حركة المرور والقضاء على مشكلة الازدحامات على تلك المداخل".

وأشار إلى أن اللقاء شمل كذلك استعراضا لأهم مشاريع قطاع الطرقن ومن ضمنها مشروع الدائري 6.5، وتطوير الدائري السابع، وإنشاء الدائري الثامن السريع.

مشاكل القيروان

من جانبه، قال مختار القيروان صباح العنتري: "ناقشت خلال اللقاء مع الوكيل الحصان العديد من المشاكل التي تعانيها المنطقة من أهمها مدخل منطقة القيروان، ومقترح إنشاء دوار بين القطعة2 و3 ومشكلة طريق المدارس الموازي للدائري  الخامس".

وأضاف: "هذه المشاريع مقترح صيانتها ووضع حلول لها ضمن خطة الدولة التنموية، إلا أنها لم تنفذ، وخلال اللقاء بين لنا الحصان أن المشاريع تتبع قطاع الصيانة في الوزارة".

وأوضح: "حددنا موعدا الاثنين القادم مع وكيلة الوزارة المهندسة عواطف الغنيم التي رحبت باللقاء"، متمنيا أن تسعى الوزارة إلى تلبية احتياجات المنطقة ووضع حلول للمشاكل التي تعانيها.  

back to top