انتهى فريق عمل «شارع محمد علي» من تصوير المشاهد، في حين بدأ المخرج وائل السمنودي المونتاج والمكساج ليكون الفيلم جاهزا للعرض خلال الأسابيع المقبلة، بعد تأخر الانتهاء من التصوير لانشغال البلاتوهات بتصوير الدراما الرمضانية.
«شارع محمد علي» قصة ناصر صقر، سيناريو وحوار أيمن بكري، إخراج وائل السمنودي، يشارك في بطولته: غادة إبراهيم، شمس، إيمي طلعت زكريا، أمين الريان، مراد فكري، منير مكرم، فكري صادق، هاني حسن الأسمر، طارق الشيخ بالإضافة إلى ضيوف شرف من بينهم: سمير غانم وطلعت زكريا.تدور الأحداث حول مجموعة من الراقصات في الفرق الموجودة في شارع محمد علي، لا سيما راقصات الشمعدان، والتجاهل الذي يتعرضن له مقابل نجاح الراقصات في شارع الهرم، حيث تتجه بعضهن للرقص في الملاهي الليلية بالهرم، بينما تدفع الظروف بأخريات إلى ممارسة الرذيلة تحت ضغوط البلطجية وأصحاب السوابق في الشارع.تفاصيل وأحداثتحمست إيمي طلعت زكريا للفيلم بعد قراءته رغم تخوفها من تجربة البطولة السينمائية، مشيرة إلى أنها تؤدي دور دينا ابنة أحد تجار الأثاث الأثرياء المقيمين في شارع محمد علي، لا ترغب في الانتقال إلى مكان آخر، نظراً إلى الصداقة التي تجمعها مع المحيطين بها من الجيران. تضيف أن دينا تقع في حب شاب يعمل مدرس موسيقى في إحدى المدارس ولا يملك سوى راتبه، وعندما يتقدم للارتباط بها يرفض والدها لعدم امتلاكه الأموال التي تخولها العيش في المستوى الاجتماعي نفسه، فيما تتمسك بحبها وتدافع عنه وتدخل في صراع مع والدها.تعرب إيمي عن سعادتها بالتعاون مع فريق عمل الفيلم، وتتمنى أن يستقبل الجمهور الفيلم بشكل جيد وأن يحقق إيرادات لدى طرحه بالصالات.بدورها تجسد غادة إبراهيم شخصية راقصة في شارع محمد علي، ومن خلال الأحداث تمرّ تفاصيل مختلفة في حياتها، لافتة إلى أنها ستقدم أغنيات بالإضافة إلى أداء رقصات على أغنية لهاني حسن الأسمر.تضيف أنها ستظهر ببدل رقص محتشمة، وأن دورها مختلف عن الأعمال التي سبق أن قدمتها، لذا تحمست للموافقة عليه لأن الجمهور لم يسبق أن شاهدها بشخصية الراقصة. تتابع أنها شعرت بسعادة خلال التصوير بسبب حرص فريق العمل على خلق روح من الألفة والتعاون، ساعدت الجميع على تقديم أفضل ما لديهم أمام الكاميرا، مشيرة إلى أن فريق العمل فاجأها بالاحتفال بعيد ميلادها خلال التصوير ما أسعدها كثيراً.أما شمس فتجسد شخصية كبيرة الراقصات التي تكوّن فرقة من راقصات محترفات، وتعشق الرقص وتواجه صعوبات في حياتها، مع تغير العصر وعدم الاهتمام براقصات شارع محمد علي تواجه مشكلة في توفير الأموال لها ولفرقتها وتحاول العمل رغم الظروف الصعبة.رصد وتغييراتيجسد المنتج والفنان أمين ريان شخصية جو، شاب عاش في الخارج وقرر العودة إلى شارع محمد علي استناداً إلى الصورة التي رسمها في مخيلته للشارع القديم الذي يهتم بالفنون والرقص ويمتلئ بالفرق الموسيقية، لكنه يجد اختلافا كبيراً في 2015 لدى اقامته فيه.خلال الأحداث تنشأ علاقة بينه وبين إحدى الفتيات التي يتعرف عليها بعد إنقاذها من محاولة تحرش على يد مجموعة من الشباب، فيما ينخرط في تفاصيل حياة الفرق والراقصات بالشارع، ويدخل في علاقات متشعبة معها.وحول تحمسه لإنتاج الفيلم يوضح ريان أن «شارع محمد علي» يرصد فئة في المجتمع لم يتم التطرق إليها في الأعمال السينمائية أخيراً، ويتناول التغييرات التي طرأت على شارع محمد علي، الذي لا يزال اسمه رمزاً للرقص والغناء، رغم أنه تضرر في السنوات الأخيرة ولم يعد كما كان في خمسينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن القصة تستحق تقديمها في عمل سينمائي.
توابل - سيما
{شارع محمد علي}... معاناة الراقصات بعد 50 عاماً
21-08-2015