نجوم خلف الكاميرا : رمسيس مرزوق... عاشق الكاميرا
نجح مدير التصوير رمسيس مرزوق في تقديم صورة سينمائية مختلفة لأعماله على مدار أكثر من أربعة عقود في أفلام حملت أحدث ما وصلت إليه تقنيات التصوير ورؤية معاصرة لافتة، ما جعله يحصد أكثر من 80 جائزة في مجال التصوير.
رمسيس مرزوق من مواليد 1 يونيو 1940. بدأ الاهتمام بالتصوير في طفولته والتحق بكلية الفنون التطبيقية قسم تصوير، ليحصل على البكالوريس قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ويدرس تخصص التصوير ويسافر إلى إيطاليا للدراسة في معهد السينما بروما عام 1964، بعد اختياره لتدريس التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون نظراً إلى تفوقه في الدراسة الأكاديمية، وهي الفترة التي استغلها للعمل في عدد من الأفلام الإيطالية، فشارك في تصوير خمسة أفلام إيطالية وعمل في التلفزيون الإيطالي للاطلاع على أحدث تقنيات التصوير.خلال عمله في السينما، لم يغفل رمسيس مرزوق الدراسة الأكاديمية للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تقنيات التصوير العالمية. حصل على دكتوراه في السينما من جامعة السوربون في مجال الإخراج عام 1983، سبقها التدريس في معهد السينما بباريس والعمل في عدد من معامل السينما الفرنسية.
عمل مرزوق كمساعد مصور في عدد من الأفلام السينمائية قبل أن يكون مدير تصوير في كثير من الأفلام السينمائية المهمة من بينها {اه يا ليل يا زمن} للمخرج علي رضا، {وسقطت في بحر العسل} للمخرح صلاح أبو سيف، {الصعود إلى الهاوية} للمخرج كمال الشيخ، بينما كان أول تعاون بينه وبين المخرج يوسف شاهين في {إسكندرية كمان وكمان} قبل أن يتكرر لاحقاً في أكثر من عمل منها {المهاجر}.تعاون مرزوق في مسيرته مع عدد كبير من المخرجين، فعمل في أولى تجاربه السينمائية عام 1973 مع المخرج يوسف فرنسيس في فيلم {زهور برية}، ثم مرّ بكبار المخرجين، فعمل مع نيازي مصطفى في {يوم الأحد الدامي، ومع حسن الإمام في {بمبة كشر}، مروراً بيسري نصر الله في {مرسيدس}، وأشرف فهمي في {وصمة عار}، وشريف عرفة في {اضحك الصورة تطلع حلوة}.