القضاء يقتص لضحايا «الصادق»

في حكم حازم يهدف إلى مواجهة "أدبيات التوحش وتدابير الإرهاب" الذي ضربت أفاعيه مسجد الإمام الصادق مؤدياً إلى مقتل 26 مواطناً ومقيماً، وإصابة أكثر من 200، قضت محكمة "الجنايات" أمس بإعدام سبعة متهمين، وحبس ثمانية آخرين بين سنتين و15 سنة، فضلاً عن تبرئة 14.

وقضت المحكمة بإعدام كل من عبدالرحمن عيدان، الذي تسلم الحزام الناسف وجهز الانتحاري فهد القباع وأوصله إلى المسجد، ووالي تنظيم داعش في الكويت فهد فراج، إضافة إلى خمسة موجودين خارج البلاد، منتمين إلى التنظيم في سورية والعراق، وهم: بدر الحربي، وشبيب العنزي، وفلاح نمر، والأخوان السعوديان محمد وماجد الزهراني المقبوض عليهما في المملكة.

كما حكمت "الجنايات" بسجن المتهم صالح طعمة 15 سنة، والمتهم عادل عقل 10 سنوات، فضلاً عن حبس بنات والي "داعش" في الكويت، مقررة للأولى سبع سنوات، وللثانية خمساً، والثالثة سنتين، إلى جانب حبس قريباته أربع سنوات مع الشغل والنفاذ.

في الوقت ذاته، قضت المحكمة ببراءة 14 متهماً في القضية، بينهم جراح نمر، الذي أعطى المتهم عيدان مركبته بناء على طلب شقيقه فلاح الموجود في سورية، والذي حكمت المحكمة بإعدامه بعد إدانته بالتهم المنسوبة إليه.

وأكدت المحكمة، في حيثيات حكمها، خطورة "هذا الفكر التكفيري المتطرف الذي ينتهج أدبيات التوحش وتدابير الإرهاب سبيلا لمضيه، ويتخذ من الشباب الغر وظروف الفرد أرضا خصبة يزرع فيها بذوره النتنة فيحرف لهم الكَلِم عن مواضعه، ويُلبس الحق بالباطل؛ ليبث فكره المتشدد السقيم، ويشعل الفتنة".

الخبر كامل: «الجنايات» تصدر حكمها في تفجير «الصادق»: إعدام 7 متهمين وحبس 8 وبراءة 14

حيثيات حكم تفجير مسجد الصادق: