المؤشر السعري يصعد للجلسة الثانية ويحقق نصف نقطة مئوية

نشر في 14-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-07-2015 | 00:01
No Image Caption
تباين أداء حركة التداولات... السيولة ارتفعت إلى 9 ملايين دينار وتراجع كمية الأسهم المتداولة
استطاعت معظم مؤشرات السوق الكويتي التفاعل مع انفراج في مفاوضات أزمة ديون اليونان، حيث حقق «السعري» نقطة مئوية خلال جلستين متتاليتين، وارتفع المؤشر الوزني،  في حين بقي النشاط والسيولة حول مستوياتهما السابقة.

تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية امس في ثاني جلسات الاسبوع، حيث استمر نمو مؤشر السوق السعري للجلسة الثانية على التوالي بما يقارب نصف نقطة مئوية محققا ارتفاعا قدره 28.93 نقطة ليتخطى مستوى 6200 نقطة ويقفل عند 6202.84 نقطة تحديدا.

كما ربح المؤشر الوزني بشكل محدود جدا بلغ 0.07 في المئة والتي تعادل ثلث نقطة فقط ليقفل عند مستوى 420.04 نقطة بينما سجل مؤشر «كويت 15» تراجعا محدودا بنسبة 0.05 في المئة والتي تعادل نصف نقطة ليقفل عند مستوى 1018.76 نقطة.

وتباين اداء حركة التداولات كذلك قياسا بالجلسة السابقة حيث سجلت القيمة المتداولة 9 ملايين دينار بارتفاع قدره مليون دينار بينما تراجع النشاط الى مستويات قاربت 71 مليون سهم نفذت من خلال 1904 صفقة.

انتعاش محدود

سادت حالة من الانتعاش مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية اضافة الى معظم مؤشرات الاسواق العالمية وما سبقها من اسواق دول المنطقة خلال اول جلستين هذا الاسبوع، ومرد هذا الانتعاش نتيجة مكاسب الاسواق الآسيوية والاوروبية بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي وما تحقق على مستوى ملف المفاوضات الاوروبية اليونانية بخصوص ازمة الديون اليونانية.

واستطاعت معظم مؤشرات السوق الكويتي التفاعل مع الحدث حيث حقق المؤشر السعري نقطة مئوية خلال جلستين متتاليتين وارتفع المؤشر الوزني، ولكن كان ينقص هذا الاداء الايجابي الارتفاع في مستويات النشاط والسيولة التي بقيت حول مستوياتها السابقة ومعدلات جلسات شهر رمضان المبارك والذي شارف على الانتهاء.

وقاد النشاط كالعادة اسهم كتلة الدار «ادنك ومنازل» اضافة الى بعض اسهم المدينة وسهمي تعليمية والوطني الذي سجل تعاملات جيدة على مستوى سيولته لكنه تراجع بوحدة واحدة مما اثقل كاهل مؤشر «كويت 15» بنهاية الجلسة ليسجل خسارة انفرد بها عن بقية مؤشرات السوق بنهاية تعاملات امس فقط.

أداء القطاعات

كان أداء ثمانية قطاعات من أصل 12 إيجابياً، حيث استطاع رعاية صحية (917.22) تحقيق مكاسب كبيرة على مستوى مؤشره بلغت 27.28 نقطة، كما نما مؤشر صناعية (1.125.79) وخدمات استهلاكية (1.049.58) بمقدار 10 نقاط لكليهما، فيما هبط مؤشر ثلاثة قطاعات هي تأمين (1.140.78) والنفط والغاز (903.11) وبنوك (974.12) بمقدار 15.46 و4.42 و0.84 نقطة على التوالي، وثبت مؤشر مواد أساسية (1.050.52) على إقفاله السباق دون تغير.

وتصدر سهم أدنك قائمة النشاط للجلسة الثانية على التوالي لهذا الأسبوع مع وصول التداولات عليه إلى 14.4 مليون سهم، تبعه تعليمية ثانياً مع تداول 6.1 ملايين سهم منه، وجاء خلفه منازل وهيتس تلكوم وتمويل خليج بمعدل تداول 3.5 ملايين سهم، ويمثل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة مجتمعة نسبة 44 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل صفوان (290 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف إليه ما يعادل 7.4 في المئة، ليعقبه في الثانية أسيكو (320 فلساً) مع صعوده بنسبة 6.7 في المئة، وحل الراي (148 فلساً) في المرتبة الثالثة عبر حصده أرباحاً تعادل 5.7 في المئة، وكانت الرابعة من نصيب النوادي (96 فلساً) المرتفع بنسبة 5.5 في المئة، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل ورقية (400 فلس) بتسجيله نمواً بنسبة 5.3 في المئة.

وفي المقابل فقد كويت ت (305 فلوس) ما نسبته 7.6 في المئة من قيمته ليضع نفسه أولاً ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه م الأوراق (120 فلساً) بتقلص قيمته بنسبة 6.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة التعمير (30.5 فلسا) مع محوه نسبة 4.7 في المئة منه، وطرح سينما (1000 فلس) ما قوامه 3.9 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الرابعة، ونال الخامسة صيرفة (110 فلوس) الذي شهد اضمحلالاً في قيمته بنسبة 3.5 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس بألوان خضراء، عقب ارتفاع مؤشره السعري بمقدار 2.55 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 6.176.46 نقطة، وبصعوده مؤشره الوزني بمقدار 0.4 نقاط ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 420.14 نقطة، ومع إضافة مؤشر كويت 15 مقدار 1.96 نقطة إلى قيمته ليبلغ مستوى 1.021.21 نقطة.

• شهدت حركة التداولات نمواً ملحوظاً في مستواها مقارنة مع افتتاح أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 1.2 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 10.7 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 239 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• حققت خمسة قطاعات بعض المكاسب المبكرة على مستوى مؤشرها، هي عقار الذي ضم إليه مقدار 3.7 نقاط، واتصالات وسلع استهلاكية الصاعدين بمتوسط مقدار 1.5 نقاط، وصناعية وخدمات استهلاكية بنموهما بنفس المقدار 0.8 نقاط، في حين تراج مؤشر أربعة قطاعات بمقدار متفاوت، حيث فقد تأمين 15.46 نقطة من قيمته، ومحا مواد أساسية 6.59 نقاط منه، وانخفض تكنولوجيا بمقدار 2.47 نقطة، وكان خدمات استهلاكية الأقل هبوطاً بواقع 0.12 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

back to top